نفى متحدث رسمى باسم حزب التجمع ما تردد فى بعض أجهزة الإعلام عن مشاركة التجمع فى الدعوة للعصيان المدنى اعتباراً من يوم السبت 11 فبراير . وأكد المتحدث أن الحزب يؤمن بأن التظاهر و الإضراب والاعتصام والعصيان المدنى كلها وسائل وأساليب ديمقراطية للاحتجاج والضغط ، وأن الظروف والأوضاع الحالية ليست مناسبة للعصيان المدنى وهو أعلى شكل من أشكال الاحتجاج .
وبالتالى ، فقد دعا الحزب للإضراب يوم السبت 11 فبراير وليوم واحد بما لا يعطل المصالح الحيوية للناس كالمستشفيات والمخابز ، كما دعا إلى تنظيم سلسلة من الإضرابات ليوم واحد يتم الاتفاق عليها وتنظيمها في موعد لاحق كما ورد فى بيان للحزب صدر يوم الأحد الماضى 5 فبراير ، وذلك احتجاجاً على سياسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة وللمطالبة بأن تجرى انتخابات رئاسة الجمهورية وصياغة الدستور الجديد فى مسارين متلازمين بحيث يصدر الدستور الذى يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة ويتم انتخاب رئيس الجمهورية قبل 25 إبريل كما ورد فى بيان الحزب الصادر يوم الأحد الماضى 5 فبراير وتنتهى الفترة الانتقالية ودور المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 25 إبريل المقبل .
10 فبراير 2012