أكد الدكتور أيمن نور – زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة – أن الهيئة العليا لحزب الغد كانت قد قررت المشاركة فى الثورة التى لم تولد بعد، الأمر الذى يدفع الهيئة العليا لحزب غد الثورة للمشاركة فى الموجة الثانية من الثورة المصرية.
وأشار نور – بعد اجتماع الهيئة العليا لحزب غد الثورة وحملة دعم أيمن نور رئيسًا للجمهورية – أنه عندما يضيع الدم بلا دم ويُصبح العدل شحيحًا للعامة ومتوفرًا للظلمة فعلى المجلس العسكرى أن يرحل.
وأضاف نور، أنه عندما تهدر الحريات وينتشر القضاء الاستثنائى وغير المحايد ويتمدد القاتل على فراشه، ويتمدد ظله بعرض البلاد، نقول للمجلس العسكرى أرحل، مضيفًا، عندما تدار البلاد بطريقة الاقصاء والمسافات غير المتساوية بين المجلس وبعض مرشحى الرئاسة والقوى السياسية، وعندما نخلع فرعون فيحل محله 19 فرعون، فعلى المجلس العسكرى أن يرحل.
وأكمل نور "عندما يمر عام على الفترة الانتقالية المقدرة بـ 6 شهور، ويصبح لدينا مجلس شعب ولا يتسلم السلطة بموجب الأعراف الدستورية، فعلى المجلس العسكرى أن يرحل.
ووجه نور كلمته - التى بدأها ببث كلمة أرحل لمبارك قبل قيام الثورة بـ 3 أيام – إلى المجلس العسكرى قائلاُ "أرحل لأننا نريد جيش لمصر وليست مصر للجيش، ونريد دستور جديد وحقيقى، ونريد طرفًا محايدًا يدير الانتخابات الرئاسية، ونريد دولة مدنية".
وأضاف نور، "فى ظل اقصاء المجلس العسكرى وتجاهله لطلب رؤساء الأحزاب وبعض مرشحى الرئاسة بالغاء العقوبات التبعية ضده، بل والمزيد من التلفيق الذى يقف وراءه المجلس العسكرى، فقد قررنا تجميد حملة ترشيح أيمن نور رئيسًا للجمهورية مؤقتًا، لحين نقل السلطة للمدنين أو قرار الجمعية العمومية الشهر القادم
وتابع " لقد كافحنا من أجل أن نؤسس دولة جديدة ونطرح بديلاً عاقلاً مدنيًا ليبراليًا، وكان البعض يظنه وهم، والبعض الآن ينظر إلى كلمة أرحل للمجلس العسكرى على أنها نوع من الهزل وعدم المسئولية، لكنها المسئولية الكاملة، نحن لم نخف من مبارك ومعه المجلس العسكرى، وبالتالى لن نخاف من المجلس العسكرى بدون مبارك.