"بعد مرور عام على تفجير كنيسة القديسين..من وراء الحادث؟" تساؤل طرحته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، خاصة أن اليوم الأحد هي الذكرى الأولى للتفجير الذي استهدف كنيسة في الإسكندرية وأسفر عن مقتل 21 شخصا.
قالت الصحيفة إن مئات المصريين نظموا احتجاجات أمس السبت في القاهرة والإسكندرية للمطالبة بمعرفة من وراء التفجير الذي وقع خارج الكنيسة في العام الماضي، في أول أيام 2011.
وأضافت أن السلطات اعتقلت نحو 40 شخصا في غضون الأيام الأولى من الهجوم، لكن أطلق سراحهم بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك لأنهم اعترفوا بضلوعهم في التفجير تحت الإكراه، ولم يثبت بالدليل تورطهم فيه.
وتابعت في البداية ألقى باللوم على "عناصر أجنبية"، وتنظيم القاعدة، لكن بعد ذلك ضاعت الأدلة، وقالت وزارة الداخلية إن التحقيقات توقفت خلال الثورة التي أجبرت الرئيس مبارك في فبراير على الرحيل.
وأوضحت أنه حتى الآن لم يعرف من وراء هذه التفجيرات، ولا تلوح في الأفق أي بوادر لمعرفة الفاعل الحقيقي، وإن كانت هناك تلميحات بضلوع مبارك ونظامه في هذا التفجير، لكن لم يثبت شيء حتى الآن.






الوفد
 

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas