أكد الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية, أن محاولة تخويف الشعب من وقوع أحداث يوم 25 يناير المقبل محاوله لإفزاع المصريين بشكل رهيب, وأقول للجميع هذا كلام وهمي.
وأضاف جاد -خلال لقائه في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء مع برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" الفضائية- أنه لا أحد يستطيع كسر إرادة الشعوب, التي تنتصر مهما حاولوا كسرها, ولن يحدث أي شيء في 25 يناير المقبل، ويجب ألا يخاف أحد من هذه الخرافات.
وقال جاد: "علشان تعمل هزة فى البلد دي العب على الفتنة الطائفية, وللأسف هذا مقصود ويتم بطريقه سليمة"، مشيرًا إلى أننا لدينا أجهزة أمنية نفخر بتتبعها لآى تدخل خارجي.
من جانبه ذكر اللواء عادل سليمان المدير التنفيذي لمركز الدراسات المستقبلية, أن أي مخاوف بدون حقائق ملموسة قد تتحول إلى هلاوس, وقوى الثورة قوى رائعة ومستعدة لتقديم تضحيات أكثر من ذلك، وقال سليمان إن المجلس العسكري فى لحظة ما وجد أن لديه سلطات تفوق سلطات الرئيس السابق مبارك، وعليه أن يحافظ على الدولة بأي شكل من الأشكال, ومن هنا حدثت هذه التصرفات بدافع الحفاظ على الدولة.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز الدراسات المستقبلية, أن المشكلة تكمن في أننا ليس لدينا مفهوم واضح للثورة، فالمجلس العسكري لديه مفهوم, والتيار الإسلامي مفهوم وشباب القوى الثورية لديها مفهوم مختلف تماما, ولابد أن نعلم أن لدينا اختلافات كثيرة سواء في العصر أو الفكر، وهذا الاختلاف نابع من وجود طرف يعمل بفكر قديم منذ أكثر من عشرين عاما.الاهرام