قال جوزيف ملاك، محامى ضحايا حادث تفجير كنيسة القديسين الذى شهدته الاسكندرية العام الماضى، ان محققى نيابة أمن الدولة اخبروه ان وزارة الداخلية مسئولة عن التباطؤ فى محاكمة منفذى تفجير كنيسة القديسين منذ وقوعها حتى الان. وقال جوزيف اثناء حديثه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، فى حلقة الامس التى رفعت شعار" اللجان الشعبية وحماية الكنائس المصرية فى احتفالات أعياد الميلاد"، أنه حصل على اوراق ووثائق جديدة فى قضية تفجير كنيسة القديسين وتبين له ان الاوراق ومجهود وزارة الداخلية لكشف ملابسات القضية لم يخرج عن مجرد محضر به مجموعة من المتهمين دون ان تكون هناك تحريات لافتا الى ان الداخلية اكتفت فقط بتوجيه عدة اتهامات للمتهمين دون ان تجرى تحريات كاملة وبحثا جنائيا حول المتهمين للتأكد من حقيقة الاتهامات ومسئوليتهم عن الحادث. وقال ملاك أنه على وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم يوسف ايجاد حلال للغز القديسين حتى يرتاح اهالى ضحايا التفجير وحتى نغلق ملف الكنيسة الذى كان حديث الاوساط الاعلامية والسياسية طوال العام المنقضى. وقال القمص مينا ظريف، كاهن كنيسة مارى مينا وسوريال بالعمرانية، انه لابديل عن عودة الامن للشارع لحماية الكنائس والاقباط لانه اذا كان الامن قويا فستكون حياة المواطنين فى امان. واشار ظريف الى ان لجانا شعبية بمنطقة العمرانية اعلنت تضامنها مع الاقباط لحماية الكنائس اثناء احتفالات اعياد الميلاد لعدم وقوع اعمال شغب اثناء الاحتفالات باعياد الميلاد.