أعلن الدكتور عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة في اللقاء الجماهيرى الذي عقده حزب الحرية والعدالة بمدينة شرم الشيخ بعنوان "معا نبنى مصر لدعم مرشحي قائمة الحزب بجنوب سيناء" اكد العريان أنه لا مساس بالسياحة حاليًا أو بعد استقرار الأوضاع، مشيرًا إلى أنه من سياسات الحزب الحالية جذب 20 مليون سائح إلى مصر بعد تحقيق الأمن والاستقرار وتشجيع الاستثمارات العربية والأوروبية والمستثمرين في هذا المجال.. وطمأن العريان جميع العاملين والمستثمرين في مجال السياحة بأن كل ما يتردد عن وصول الإسلاميين للحكم سيضر بالسياحة ويغلق بيوت آلاف الأسر إنما هي مجرد شائعات يبثها "فلول الوطني المنحل" للتأثير على الناخبين مثلما حدث في محافظتي الأقصر والبحر الأحمر، لكن إرادة الله والناخبين ساعدت الحرية والعدالة في حصد 50 % من المقاعد في هذه المحافظات وهذا ما نتوقعه من جنوب سيناء ولا يقلق أي مواطن يسعى على لقمة عيشه في هذا المجال كما لا يقلق على الحريات الشخصية المكفولة للجميع.وطالب العريان أهالي جنوب سيناء من البدو والحضر بالخروج يومي الثالث والرابع من يناير المقبل للتصويت لصالح مرشحي الحزب وأنه يتوقع أن تفوز كل القائمة بمقاعد برلمانية. وشدد العريان على أن أهم برامج الحزب تطوير قطاع التعليم الذي أهمله النظام السابق، حيث سيتم عمل خطة سريعة لتطوير التعليم والنهوض بالمستوى الصحي لأبناء مصر. أشار العريان عن الخمر أن القانون الحالي به عقوبات خاصة بهذا الشأن ولن نزيد منه أو ننقصه ولكن لن يكون شرب الخمر في الشارع، ولن نفرض أخلاقًا بقانون فقد فشلت هذه التجربة في أمريكا ولكن واجبي أن أحيى ضميرك واضاف أن عدد المحجبات في مصر 70% ولن يفرض أحد على النسبة الباقية الحجاب بل كانت زوجة الرئيس المخلوع تدعو النساء لكشف شعورهن ولا تدخل محجبة التليفزيون، مشيرًا إلى أن أخلاق الإسلام سامية ورفيعة وتدعونا لحسن معاملة السائح وكفالة الحرية الشخصية التي لا تمس بالدين.  وحول ما حدث في التحرير وأمام مجلس الوزراء الأسبوع الماضي وعدم مشاركة الإخوان في مليونية الحرائر قال "فلول الوطني هي من وراء هذه الأحداث وهي التي تدفع بقلة من هؤلاء الشباب لإفشال عرس الديمقراطية الحقيقية التي تعيشها مصر بعد نجاح الانتخابات البرلمانية وسقوط فلول الوطني الذين لم يحصلوا إلا على 9 مقاعد حتى الآن". صرح العريان عن الدستور إلى أن كل القوى السياسية اتفقت على عدم المساس بأبواب الدستور الأربعة الأولى، ولكن هناك نقاشًا حول مواد خاصة بسلطات الحكومة وصلاحيات الرئيس القادم ودور الجيش والشرطة فمن المقترح أن تعود الشرطة إلى طريقها وتصبح في خدمة المواطن وليس عصا في يد النظام، حيث سيتم تغيير مناهج كليات الشرطة وتدريب كل الضباط الموجودين للتعامل مع المواطنين بشكل آدمي وهذا يحتاج وقتًا كبيرًا لاستعادة دور الشرطة الحقيقي. أما عن الجيش فقال إن الجيش درع لحماية مصر ولابد من احترام خصوصيته فهو جيش مصر لحماية مصر وكل من ينادى بسقوط الجيش ينتمي لفول الوطني التي لاتريد سوى إفساد الحياة مرة أخرى

 

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas