ذكرت صحيفة اندبندنت في مقال للكاتب دونالد ماكنتير انه جدير بالذكر تذكر بداية عام 2011 ففي غضون اسابيع من بداية العام اشتعلت الثورات العربية بداية بتونس و لكن كان من غير المتوقع علي الاطلاق انه بحلول نهاية العام سيشهد الشرق الاوسط هروب الطاغية زين العابدين بن علي و حبس و محاكمة مبارك و مقتل معمر القذافي و تنحي عي عبد االه صالح عب الحكم اليمني و محاولة بشار الاسد الهروب من مصيره بقتله الاف من مواطنيه في محاولاته للتشبث بالسلطة فقد اربكت الثورات العربية الغرب و جعلته يفكر في مواقفه من المنطقة وأنظمتها.في عام 2005 ، قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية ، كوندوليزا رايس ، خطابا في القاهرة تعرب فيه عن اسفها لطول الفترة التي ضحي فيها الغرب بإصلاح العالم العربي إلى ما اعتبرته أكبر حتمية "الاستقرار" . الآن ، لم تلعب القوات في الغرب اي دور لمواجهة فشلهم الذريع و يناقش الكاتب في المقال موقف بريطانيا كمثال من الثورات ويبدأ بليبيا حيث حلت حكومة المحافظين محل حكومة حزب العمال الذي كان يقيم علاقات جيدة مع نظام معمر القذافي، وبدت مساهمة بريطانيا في فرض حظر جوي فوق ليبيا من أجل عرقلة العمليات العسكرية للقوات الليبية الموجهة ضد الثوار كأنها تستبدل السياسية البريطانية القريبة من نظام القذافي بأخرى تتعاطف مع الثوار.وستشكل مرحلة ما بعد الثورات في العالم العربي تحديا من نوع جديد للغرب فتشهد الانتخابات المصرية تقدم للإخوان المسلمين والسلفيين، وفي تونس فاز حزب النهضة الإسلامي،و رفع نيك كليغ سماعة الهاتف وهنأ حزب النهضة بالفوز، والتقى السفير البريطاني في القاهرة بهدوء مسؤولين رفيعي المستوى في حزب الحرية والعدالة عقب الجولة الأولى للانتخابات، مشيرين لاي استعداد بريطانيا للتعامل مع من تجلبه الانتخابات، ايا كان و قد طمأنت قيادة الإخوان المسلمين السفير البريطاني أن لا نية لديها بإلغاء معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.

الفجر


 

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas