ذكر المهندس نجيب ساويرس أنه ليس له أي صلة بحزب المصريين الأحرار سوى أنه مؤسس ذلك الحزب, وأن للحزب مجلس رئاسي يتكون من ثلاثة مسلمين الذين من حقهم وحدهم التكلم باسم ذلك الحزب, و أضاف انه لا يصلح لان يكون شخصية سياسية.
وأشار ساويرس أنه مصريا قبل أن يكون قبطيا, و أنه كان يدعوا إلى تكوين حزب مصري يضم جميع المصريين ويعبر عنهم, وطالب بأن يكون أغلبية هذا الحزب من المسلمين, وبالفعل نجحت الخطة وأصبح أكثر من ثمانين بالمائة من المشاركين في حزب المصريين الأحرار من المسلمين حتى يكون له أرضيه عريضة تمكنه من مواجهة قضية "الفتنة الطائفية".
وأوضح الدكتور أن علاقة حزب "المصرين الأحرار" بالكنيسة ليست جيدة, وذلك لان الحزب يدعوا إلى فصل الدولة عن الدين, وليس من المنطق أن يلجأ حزب يتبنى مثل هذه المبادئ للكنيسة.
وقال ساويرس أن مشكلة الأحزاب الدينية تنحصر في أن القانون منع قيام أي حزب سياسي على مرجعية دينية, وقد تشكل بالفعل حزب "الحرية والعدالة" وحزب "النور" السلفي وهم أحزاب ذات مرجعية دينية.
وجدد القول أنه عندما هاجم تلك الأحزاب أتهم بأنه يهاجم الدين الاسلامي وهذا ليس صحيح, كما اعتقد الكثير من أبناء الشعب المصري أنه إذا لم يعطي صوته لحزب "الحرية والعدالة" أو "النور" انه قد خان دينه، وهذا أيضا من الخطأ.
وأعلن ساويرس عن تلقيه معلومات من رئيس دولة شقيقة أن الإخوان المسلمين قد تلقوا مبلغ مئة مليون دولار من دولة قطر كمساعدات, وأنه قد أبلغ الجهات المختصة في مصر عن هذه الحادثة, وأضاف أن هذه الواقعة قد تمت عقب اندلاع الثورة المصرية, وقد طالب ساويرس الإخوان المسلمين بأن يقدموا بيان تفصيلي لكافة مصادر النفقات التي اعتمدوا عليها في العملية الانتخابية.
كما نفى ساويرس أنه قد شجع المسيحيين على الهجرة إلى خارج مصر, وذلك أنه لو فعل ذلك لكان هو أول هؤلاء المهاجرين, وقال أن هناك جهات سياسية أخري هي التي دعت الذين لا يعجبهم الحال في مصر إلى الهجرة, وطالب ساويرس من يشعل الفتنة الطائفية في مصر بأن يتوقف عن هذا, حيث أنه لا توجد أي قضية أخرى من شأنها أن تقضي على مصر غير قضية الفتنة الطائفية, و أضاف ساويرس أن الجماعات الإسلامية لن تجد قبطي أقرب إلى المسلمين منه, وذكر أيضا أنه أكثر قبطي مسلم من بين الاقباط.