authentication required

الانسان ديسمبر /كانون الأول 2011 كوبنهاجن، القاهرة) تدعو الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي أن يعترف بإعلان الأمم المتحدة للتثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان بوصفه التزام الحد الأدنى في هذا الميدان، وذلك لضمان أن تظل التربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان ضمن أولويات البلدان. وقال كمال الجندوبي، رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، "نحن مصرّون على أنه يجب استخدام إعلان الأمم المتحدة للتثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان، وحتى إن لم يكن ملزماً قانونياً، كحد أدنى من الضمان كي يحصل جميع الأشخاص على التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان". وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الإعلان بعد إقراره من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف أثناء دورته السادسة عشرة التي عقدت في آذار/مارس 2011. وقد نتج النص النهائي[4]للإعلان عن مفاوضات مكثفة أبرزت تنوع القضايا المهمة وبعض المقاومة للإقرار بالتثقيف كحق أساسي لكل البشر . وأضاف كمال الجندوبي القول، "توجد عدة صكوك ملزمة قانونيا تتناول قضية التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان، كما تمت صياغة نصوص أخرى[5]غير ملزمة من أجل تذكير المجتمع الدولي بالحاجة الملحة للنهوض بثقافة حقيقية لحقوق الإنسان. وفي حين أننا نرحب بكافة الجهود التي جرت في هذا الاتجاه، إلا أننا ما زلنا نعتقد أنه يجب القيام بالمزيد وأنه يمكن القيام بالمزيد في هذا الصدد". وتبعاً لذلك، وبعد إقرار إعلان الأمم المتحدة للتثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعو الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان للقيام بإجراءات محددة من قبل الجهات التالية: 1 – دول المنطقة أن تقوم بما يلي: · توزيع الإعلان ونشره على نطاق واسع وإلى جميع الجهات المعنية وإلى عموم الجمهور؛ · وضع إطار قانوني ورسم سياسة عامة لتيسير تطبيق الإعلان وصكوك الأمم المتحدة الأخرى المتصلة بالتربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان، وذلك بهدف جعل التربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان حقاً مطبقاً ومتاحاً للجميع؛ · وضع خطط عمل تشغيلية تتضمن مؤشرات محددة؛ ووضع آليات متابعة لضمان تخصيص موارد لتنفيذ خطط العمل في الميزانيات العامة وذلك من حيث التشريعات والسياسات؛ · ضمان انتهاج مقاربة قائمة على المشاركة في جميع مراحل عمليات التفكير والتخطيط والتنفيذ والمراقبة والتقييم. ويجب القيام بذلك بأسلوب يشمل جميع الجهات الفاعلة المعنية (الدولة، والمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام، والجامعات، والشركاء المعنيين الآخرين من المجتمع المدني). 2 – المنظمات الأعضاء أن تقوم بما يلي: · المبادرة لامتلاك إعلان الأمم المتحدة للتثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان وذلك من خلال تنظيم نشاطات داخلية وخارجية لتحقيق فهم أفضل للقضايا التي يتناولها الإعلان، وذلك من منظور وطني ومنظور إقليمي على حد سواء؛ · تعزيز قدرات المنظمات الأعضاء وقدرات الجهات الفاعلة الأخرى لضمان إدماج أفضل للتربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان واعتبارهما كعنصر أساسي في حقوق الإنسان وإرساء الديمقراطية؛ · القيام بنشاطات فعالة في المناصرة والدعوة أزاء الحكومات لدفعها على الوفاء بالتزاماتها كما ترد في النصوص التي تم إقرارها، وخصوصاً حيث ترد إشارات للتربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان؛ · إقامة تآزر عند تنفيذ النشاطات المشتركة؛ وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتشجيع تعاون أفضل بين منظمات حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي للنهوض بثقافة حقوق الإنسان بصفة عامة. ما هي الجوانب المهمة في إعلان الأمم المتحدة للتثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان؟ ينص الإعلان على ما يلي: - التثقيف في مجال حقوق الإنسان هو أمر أساسي للنهوض بالاحترام الشامل لقيم حقوق الإنسان؛ - يجب أن تستند التربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان إلى مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان[6]والاتفاقيات والصكوك الأخرى ذات الصلة؛ - يجب أن تقود التربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان في نهاية المطاف إلى تمكين الناس كي يتمتعوا بحقوقهم ويمارسوها؛ ولاحترام حقوق الآخرين وإعمالها، ومنع حدوث الإساءات وانتهاكات حقوق الإنسان، وذلك من خلال توفير المعرفة والمهارات والفهم مما سيساعد على تحديد المسؤوليات والسلوك المستنير؛ - يجب على الدول القيام بالإجراءات الملائمة لضمان التنفيذ الفعال للإعلان. وتقع على الدول المسؤولية الرئيسية عن النهوض بالتربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان عبر روح المشاركة وإدماج الكافة وحس المسؤولية؛ - ثمة دور مهم يجب أن تؤديه جهات فاعلة عديدة ضمن المجتمع (مثل المدارس ووسائل الإعلام والعائلات والمجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى والمدافعين عن حقوق الإنسان والقطاع الخاص والشركاء غير الحكوميين الآخرين) من أجل النهوض بالتربية والتدريب في مجال حقوق الإنسان وإتاحتهما لجميع الناس. نقله//اسحاق يوسف fpa news

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas