اعتصام نواب مجلس الشعب أمام نقابة الصحفيين
أعلن عدد من نواب مجلس الشعب المنتخبين، وبعض الشخصيات العامة، والقوى الشبابية، عن نقل اعتصامهم من أمام دار القضاء العالى إلى سلم نقابة الصحفيين.
قال الدكتور مصطفى النجار، نائب دائرة مدينة نصر عن حزب العدل، إن قرار نقل الاعتصام جاء بعد حدوث مصادمات مع مجموعات مناوئة، جاءت لتفسد اعتصامهم وقاموا باحتلال المكان أمام دار القضاء العالى لذا تم استبدال الوقفة أما نقابة الصحفيين.
من جانبه قال الدكتور عمرو حمزاوى عضو مؤسس حزب مصر الحرية، والنائب عن دائرة مصر الجديدة، فى مداخلة مع الإعلامى عمرو الليثى مساء اليوم، فى برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، إن بعض القوى السياسية، قررت أن تنضم للاعتصام المفتوح، دون تحديد سقف زمنى محدد، بينما فضلت قوى أخرى، أن تحدد وقتا زمنيا محدودا، تشارك فيه يوميا، بمعدل أربع ساعات، وأن الجميع اتفق على استمرار الاعتصام حتى تحقيق المطالب التى تم إصدار بيان بشأنها.
وأضاف أحمد مصطفى، أحد الشباب المنضمين للاعتصام، أن الأعداد هناك تتزايد ولا يقتصر المعتصمون على نواب مجلس الشعب فقط، بل انضم إليهم قوى شبابية، وجدت فى المبادرة التى أعلنوا عنها اليوم حلا أمثل لعلاج الأزمة الحالية، خاصة أنها تضع جدولا زمنيا محدد لتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب، كما تكفل محاكمة المسئولين عن أحداث العنف التى مازالت مستمرة.
كان عدد من رموز القوى السياسية ونواب الشعب المنتخبين، قد دعوا إلى الدخول فورا فى اعتصام سياسى مفتوح بدار القضاء العالى، لحين تحقيق عدد من المطالب، منها الوقف الفوري للعنف ضد المتظاهرين والمعتصمين، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الأحداث، والإفراج فورا عن المعتقلين، وتوقف وسائل الإعلام عن تشويه صورة المعتصمين إثر اجتماع جمعهم اليوم بساقية الصاوى لدراسة التعجيل بانتخابات الرئاسة فى يناير المقبل وتسليم السلطة إلى مجلس الشعب المنتخب.
http://kenanaonline.com/shreetalahdas