كشف محمد مصطفى، مسئول التنظيم بالمستشفيات الميدانية بميدان التحرير، عن وجود عدد كبير من حالات المفقودين بين الأطباء المتواجدين فى المستشفيات الميدانية، وذلك عقب قيام قوات الشرطة العسكرية والجيش باقتحام المستشفيات الميدانية والقبض على الأطباء والمرضى بداخلها.

وأوضح مصطفى أن الأطباء كانوا قد قرروا عقب الفجر الانتقال إلى المستشفى الميدانى الموجود داخل مسجد عمر مكرم، عقب انتشار الأنباء حول نية قوات الجيش اقتحام المستشفيات، مضيفا أن عددا قليلا من الأطباء هم الذين تمكنوا من الانتقال، حيث تم الهجوم على مستشفى كنيسة السيدة مريم وقصر الدوبارة واعتقال من تواجد بها من أطباء لم يخرجوا بسبب وجود الحالات المصابة التى عجزت عن الانتقال. 

وأضاف مصطفى أن قوات الجيش والشرطة العسكرية لم تكتف باعتقال الأطباء بل قامت بحرق كافة الأدوية والأجهزة الطبية التى كانت موجودة أمام المستشفيات الميدانية. 

من جانبها، أطلقت جمعية أطباء التحرير منذ ساعة بيانا ونداء صوتيا عاجلا تضمن احتجاز واعتقال أطباء التحرير والمصابين بداخل المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم، الذين يصل عددهم إلى حوالى خمسة عشر طبيبا وتسعة مرضى بعضهم فى حالة خطيرة، كاشفة عن حصار قوات الجيش جوانب المستشفى وتهديد من بداخلها بالاعتقال فى حالة الخروج من المسجد. 

وأعلن محمد هلالى، الطالب بكلية طب جامعة عين شمس، من خلال حسابه الشخصى على الفيس بوك وتويتر، اختفاء زميله محمد نزيه الطالب بنفس الكلية منذ الصباح، عقب اقتحام الجيش للمستشفى الميدانى بكنيسة السيدة مريم والتى يتواجد فيها منذ أمس للمشاركة فى إسعاف المصابين. 

وتداول عدد من النشطاء على تويتر أنباء عن حالات اختفاء بين مصابين وأطباء تصل أعدادهم إلى ما يقرب من 20 فردا حتى الآن، كما انتشرت أنباء حول اختفاء 3 من المصابين بطلقات نارية عقب نقلهم بسيارة إسعاف إلى مستشفى قصر العينى. 



shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas