أحمد عبد الجليل

12/17/2011   11:20 AM

 

 

 

أكد محمد عبد العزيز منسق الشباب لحركة كفاية، أن أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة، يتحمل مسؤوليتها بشكل كامل المجلس العسكري، وأن حركة كفاية تدين هذا الاعتداء الغاشم على المعتصمين. وقال عبدالعزيز أن المعتصمين يرفضون حكومة الفلول التي أتى بها المجلس العسكري، فكمال الجنزوري مكانه الطبيعي هو سجن مزرعة طرة بجانب وزارته القديمة، وليس طبيعيا بعد ثورة جرت ضد الحزب الوطني المنحل ونظامه، أن يكون رئيس حكومة الانقاذ على رأسها أحد قيادات الحزب المنحل، واصفا الحكومة بأنها حكومة إغراق وليست حكومة انقاذ. وأكد محمد عبد العزيز أن المجلس العسكري الذي تعهد بحماية الثورة، بينما اتضح أنه يقود الثوررة المضادة، فبعد مرور ما يقرب من عام على اندلاع الثورة، لم يتم الحكم على سفاحي الداخلية الذين قتلوا شباب الثورة، بل يعاملون معاملة فندقية، في الوقت الذي يحاكم الثوار عسكريا، ولا يلاقي المصابين أي اهتمام، أما السفاح حبيب العادلي فأجريت له عملية جراحية في عينه في أفضل مستشفى للشرطة. الفجر

 

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas