أعلن الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى عن ارتفاع حالات الوفاة إلى ثلاث، بسبب أحداث التشابك بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء وقوات الأمن، حيث تم نقلهما بسيارة إسعاف إلى مستشفى قصر العينى، وتم التأكد من وفاتهما.
الحالة الأولى نقلت متوفاة إلى المستشفى، وتم تأكيد وفاته هناك، ويدعى عادل صالح عمره ٢٠ عاما من القليوبية، ومصاب بطلق نارى فى الصدر، أما حالة الوفاة الثانية فقد توفيت داخل قصر العينى، ولم يتعرف على اسمه حتى الآن، والحالة الثالثة بمستشفى الهلال لم يعرف اسمها بعد، كما أعلن عن ارتفاع عدد المصابين إلى 255 حالة، تم اسعاف 78 منها في مكان الأحداث من خلال المستشفي الميداني، وسيارات الإسعاف وفرق المسعفين، وتم تحويل 177 آخرين إلى مستشفيات القصر العيني، والمنيرة، وشبرا، والفرنساوي، والهلال وغيرها.
كان الدكتور محمد سلطان مدير هيئة الإسعاف المصرية قد أعلن في وقت سابق، عن سقوط أول حالة وفاة بسبب أحداث العنف بين المعتصمين امام مجلس الوزراء وقوات الأمن، حيث تم نقلها بسيارة إسعاف إلى مستشفى قصر العينى، وتم التأكد من وفاتها، وليس معروفا حتى الآن سبب الوفاة.
وأعلن سلطان عن ارتفاع عدد المصابين إلى ١٧٣، موضحا أنه تم نقل ١٠٥ مصابين إلى المستشفيات، بينما تم علاج ٦٨ مصابا فى موقع الأحداث.
ومن ناحية أخرى علم مندوب بوابة الاهرام احتراق سيارة ڤان لوزارة الصحة تابعة لقطاع تنظيم الأسرة، كانت موجودةأمام السفارة التركية الملاصقة لمبنى الوزارة من الشارع الجانبى، وتم تحريك السيارة بواسطة المعتصمين إلى شارع مجلس الشعب ثم تم حرقها.
وانتقل الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان وقيادات الوزارة إلي مقر هيئة الإسعاف المصرية لإدراة الأزمة، ومتابعة الأحداث عن قرب.
فيما أكدت وكالة "رويترز" عبر مصادر طبية إن قتيلين على الأقل سقطا في اشتباكات اليوم الجمعة بين المتظاهرين وجنود من الشرطة العسكرية أمام مجلس الوزراء، وذكرت أن مسعف في مستشفى ميداني قال إن شخصا ثالثا توفي متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلق ناري.
الاهرام