وصف وزير الاعلام السابق أسامة هيكل، نفسه بأنه " ضحية " لأحداث ماسبيرو التى سقط فيها أكثر من 23 قبطيا ومجندا خلال تظاهر آلاف الأقباط أمام مبنى التليفزيون فى 9 أكتوبر الماضى، مضيفا أنه تعرض لحملة "شعواء" منذ اليوم التالى لدخوله الوزارة، وغير صحيح أن أقوم بالتحريض ضد الأقباط لأنه ضد مبادئى.

وعن خروجه من الوزارة، قال هيكل خلال حواره مع الاعلامى معتز الدمرداش ببرنامج " مصر الجديدة " مساء اليوم، إنه حزم متعلقاته من مكتبه بعد استقالة حكومة الدكتور عصام شرف التى كان عضوا بها، مؤكدا أن شرف هو من جاء به وليس المجلس العسكري.

وتابع: " معرفش العاملين فى التليفزيون كسروا قلل ورايا ولا لاء "، فيما اعتبر أن إلغاء وزارة الاعلام بشكل مفاجىء بالكارثة والخطأ الكبير.

وأشار هيكل إلى أنه لم يمثل إلى أى من جهات التحقيق فى أحداث ماسبيرو، لافتا إلى أن عدد البلاغات المقدمة ضده حتى الآنبلغ ما يقرب من 150 بلاغا، والتى وصفها بأن معظمها " درجةمن درجات أنه قدمت بلاغ علشان أقول فى الجرنال إنى اتقدمت ببلاغ ".

وقال إن الحديث عن مجاملته بتعيين زوجته رئيسا لتحرير مجلة نصف الدنيا " كلام فارغ "، وأن الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء هو من عينها لكفاءتها وسابق خبرتها.

فيما أجرى الاعلامى معتز الدمرداش، مداخلة مع عبد اللطيف نصار، نائب رئيس تحرير المجلة، حيث كشف نصار عن إصدار مجلس نقابة الصحفيين بيان مساء أمس الثلاثاء، اعترض فيه على سياسة أسامة هيكل الفاسدة، مؤكدة أن قرار تعيين زوجته اتخذ عبر آلية غير صحيحة لأنه كان يجب أن يوقع رئيس المجلس الأعلى للصحافة على ورقة تعيينها وهو ما لم يحدث.


الفجر
 

 


shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas