البلد تنهار.. أحاول تهريب عائلتى إلى الخارج.. هذا هو وقت الإسلاميين».. فى تعليق لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية على تقدم الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية الأولى منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسنى مبارك، استشهدت ببعض آراء لأقباط مصريين، كان أبرزها ما سبق، وقالت إن النجاح الانتخابى للأحزاب الإسلامية المتوقع فوزهم بـ60% من مقاعد البرلمان المقبل يقلق الأقباط فى مصر، وأضافت أن الصراع سيحدد ظهور الإسلام السياسى وكيفية ترسخه فى الحياة العامة.
«لوس أنجلوس تايمز» تابعت: إن الإسلاميين وبمن فيهم السلفيون يسيطرون على الانتخابات البرلمانية، والطائفية تتزايد والقشرة الوطنية التى وحّدت المصريين للإطاحة بالرئيس السابق مهددة الآن من قبل رجال الدين الإسلامى المتشددين الذين طالما قامت الدولة بقمعهم فى العقود السابقة. وأضافت أن الأقباط الذين يشعرون الآن بالعزلة، وفقا للصحيفة، تحملوا الكثير حتى من قبل سقوط مبارك، وتعرضوا لكثير من الهجمات على كنائسهم.. وبفضل الربيع العربى أصبحت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فى عهد النظام السابق، أكثر القوى السياسية فاعلية الآن.