بقلم مايتي فرنانديز...شبكة الصحفيين الدوليين

الصورة من فليكر لـ shawncampbell بموجب اتفاقية المشاع الإبداعي.

يعود الفضل لتويتر بالمساهمة في إطلاق الثورات ودعم المستقبل السياسي لبعض السياسيين، غير أن هذا لا يعني أن جميع مدراء الأخبار في وسائل الاعلام يتبنون هذه الفكرة.

خلال تغطيتها لقمة رويترز لوسائل الإعلام الدولية، ألقت الوكالة الدولية الضوء على مدراء وسائل الإعلام القديمين الذين يترددون في استخدام خدمة التدوين المصغر.

مع إزدهار وسائل الاعلام الاجتماعية، يرى معظم مراقبو وسائل الإعلام في تويتر وسيلة لتعزيز مسيرتهم المهنية (على افتراض تجنب الأخطاء على تويتر والتي قد تودي بك للطرد من عملك). لكن هذه أربعة أسباب قدمها مدراء وسائل الإعلام لعدم استخدام تويتر:

1- أعتقد أني لست شخصاً عاماً بالنسبة لوسائل الإعلام الإجتماعية: على الرغم من أنه يرأس أحد أهم المطبوعات الشهرية في العالم، يقول ديفيد كاري، رئيس مجلة هيرتز، أنه لا يعتقد أن أي شخص يرغب بمعرفة شيء عن حياته اليومية.

"بالنسبة لبقية العالم، فلا أعتقد أنهم مهتمون بمعرفة مع من كنت أتناول العشاء... أو أين أنا ذاهب لقضاء إجازتي" أضاف كاري.

2- لا أحتاج إلى النشر عبر تويتر لفهم أهمية تويتر. يوضح الرئيس التنفيذي لشركة الإعلانات العامة موريس ليفي، بأن تويتر ليس مصمم له. يقول المدير السابق لتكنولوجيا المعلومات أنه لا حاجة لاستخدام تويتر لفهمه.

"أنا أعرف كيفية غسل الأطباق، مع أني لا أقوم بذلك بانتظام".

3- أنا مشغول ومسن للغاية. قال مارتن سوريل، الرئيس التنفيذي لعملاق الاتصالات التسويقية WPP. "ليس لدي ما يكفي للقيام به بالرد على رسائل البريد الإلكتروني".

وأضاف أيضاً: "أنا في السادسة والستين من العمر، أنا مسن للغاية".

4- لا أر في الإيجاز طرافة. بالنسبة لأرنود نوري من دار هاشيت للنشر، فإن الفايس بوك أفضل من تويتر بسبب صغر حجم التدوين في تويتر. يجب إدراك أن فايس بوك قد رفع مساحة التحديثات لتصل إلى 63.206 حرف في حين أن تويتر يقتصر على 140 حرفاً.

وأضاف "أعتقد أن التواصل عبر الكتابة فقط مع مساحة تعبير محدودة ليس أسلوبي".

ما هي الأعذار الأخرى التي تختلقها وسائل الإعلام لتحاشي استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية؟ ما هي الأعذار المحقة في رأيكم؟

 

 

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas