صرح اللواء الملا عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة، بأن مصر في المرحلة الأولي للديموقراطية، و أن مجلس الشعب القادم لن يكون معبرا عن كافة الطوائف و القوي السياسية المختلفة، لهذا فان المجلس العسكري سيضع مجلسا أستشاريا، ليس لعدم الثقة في أعضاء البرلمان و لكن لضمانة أن يمثل في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور كافة القوي السياسية المختلفة و الطوائف الدينية المتنوعة، و عند سؤالة هل يأتي المجلس الأستشاري كخطوة ضد الصعود الكبير للتيار الأسلامي الذي ينادي بتطبيق الشريعة، أجاب الملا:”بالتأكيد… والشعب المصري لن يسمح لهذا أن يحدث”. ومن الجدير بالذكر أن التيار الأسلامي في المرحلة الأولي من أنتخبات مجلس الشعب شهد سيطرة حزب الحرية و العدالة الجناح السياسي للأخوان المسلمين بنسبة أكتر من 40% و يلية في المرتبة الثانية حزب النور السلفي بنسبة 20% وحصل على مقعد واحد كل من الكتلة المصرية وأحزاب الوفد والحرية ومصر القومي والمواطن المصري والعدل ومصر الحرة، بينما كان نصيب المستقلين ثمانية مقاعد. ومن المفترض -وفق الإعلان الدستوري- أن يعهد إلى مجلس الشعب الذي سيتشكل بعد الانتخابات البرلمانية بمهمة تشكيل جمعية تأسيسية من مائة عضو لكتابة دستور جديد للبلاد.

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas