قال الشيخ على ونيس، المرشح السلفى، على قوائم حزب الأصالة، بدائرة جنوب القليوبية" إن الديمقراطية حرام وكفر، لأنها تعنى حكم الشعب للشعب، بينما الحكم يجب أن يكون لله. وأضاف ونيس خلال مؤتمر جماهيرى عقدة بقرية ترسا بالقليوبية مساء أمس أن الخروج على الحاكم حرام ولو كان كافرًا، وقد خرجت فى جمع من الناس يوم 28 ينايرالماضى، وقلت لهم أن الخروج للميادين للتصدى للحاكم حرام. وتابع ونيس: "فى مصر مسلمون وغير مسلمين، والمصريون ينقسمون لفريقين، الفريق الأول هم الذين لا يريدون الإسلام، والفريق الثانى هم الذين لا يعرفون الإسلام، وأن الذين لا يريدون الإسلام هم الليبراليين والعلمانيين، وغيرهما من أنصار الانفتاح وتقليد الغرب، ولذلك أطالب المواطنين بعدم التصويت فى الانتخابات إلا للتيارات الإسلامية".
وقال ونيس: "الشعب عندما يكون عاصيًا يأتى بحاكم عاص، ونحن فى مصر جربنا أصحاب الكئوس (مشيرا إلى شاربى الخمر)، فدعونا نجرب أصحاب الأيادى المتوضأة، ولذلك فالهدف الأول بعد وصول السلفيين للحكم، سيكون أسلمة الحياة".
وفى نهاية المؤتمر قام أحد مواطنى القرية، بالتعقيب على كلام المرشح، قائلا له لولا الديمقراطية ما كنت تستطيع الجلوس هنا أنت وأنصارك، قام المرشح بمهاجمة المواطن، وقام أنصاره محاولين التعدى عليه، فتدخل بعض أهالى المواطن، وكاد يحدث اشتباك بين الطرفين، لولا أن قام بعض الشباب بالتدخل.
نشرت فى 8 ديسمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
144,048