يعقد الاتحاد الدولى للاتصالات مؤتمر الأطراف السابع عشر للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في ديربان الأسبوع المقبل، وسيعمل الاتحاد جنبًا إلى جنب مع تحالف شركاء الصناعة لإقناع المندوبين الحاضرين في تسخير قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وسوف يستفيد الاتحاد وشركاؤه من مؤتمر الأطراف السابع عشر من أجل الترويج لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها أكثر الأدوات كفاءة لحل المشاكل البيئية والتغيرات المناخية في القرن الحادي والعشرين. ويرى الاتحاد أنه لا بد من إدراج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجزء لا يتجزأ من السياسة العالمية بشأن تغير المناخ. وتحقيقاً لهذه الغاية، وقد بادر الاتحاد الدولي للاتصالات والمبادرة العالمية للاستدامة الإلكترونية إلى إطلاق التحالف العالمي بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغير المناخ لإرسال رسالة متفق عليها إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لعام2011.
وتضمن رسالة التحالف إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الشبكات الذكية وأنظمة النقل الذكية وإنترنت الأشياء لديها إمكانات خارقة للعادة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الصادرة من قطاعات الصناعة الأخرى التي تستهلك الطاقة بدرجة عالية، ويجب أن تدرج في أي سياسة ذات مغزى بشأن تغير المناخ على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، ويبرهن التحالف على ذلك بعرض كيفية استخدام التكنولوجيا في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحد من انبعاثات الكربون الخاصة بها.
وقال الدكتور حمدون توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، سوف تساعد هذه التكنولوجيات "الذكية" على سد الفجوة الرقمية وتحسين حياة الملايين من الناس وان العالم بحاجة للتحرك الآن للاستفادة من هذه الأدوات القوية وإدراجها ضمن السياسات الوطنية والعالمية لتحسين البيئة ومواجه التغيرات الخطيرة فى المناخ.
ويستمر المؤتمر نحو عشرة أيام، ويتضمن عروضًا حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة، وسيجري تقديم تقريرين جديدين للاتحاد لإظهار كيف أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساعدت غانا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها.