المصدر: قال عمرو موسى، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إن السلفيين حققوا نتيجة قوية فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، معتبراً أنه من الأفضل لهم دخول البرلمان ومناقشة الأحداث الجارية والقضايا المهمة عن الحديث إلى الناس فى الشارع، داعياً القوى الليبرالية إلى تشكيل جبهة معارضة قوية فى مجلس الشعب، مشيراً إلى أن العملية الديمقراطية فى مصر بدأت للتو، وأن الإجراءات بدأت فعلياً. وعلق «موسى» فى حواره مع شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، أمس الأول، على فوز الأحزاب الإسلامية بأغلبية الأصوات فى المرحلة الأولى، بقوله: «إنه يجب احترام رغبة الشعب»، متوقعاً أن تحصل جماعة الإخوان المسلمين على أغلبية مقاعد البرلمان القادم، إلا أنه لاتزال هناك فرصة لمختلف الأحزاب من مختلف التوجهات لتحقيق مكاسب فى الانتخابات. وأضاف «موسى» رداً على سؤال حول إمكانية تطبيق النموذج الإيرانى فى مصر بعد حصول التيارات الإسلامية على أكثر من ٦٦٪ من إجمالى عدد الأصوات ـ أنه لا يمكن التنبؤ بما يحدث، معرباً عن اعتقاده فى أن تكون النتيجة النهائية أكثر توازناً، وأن النتيجة النهائية ستكون رسالة قوية للقوى الليبرالية لتتحالف فيما بينها لتشكيل جبهة معارضة قوية داخل البرلمان. وطالب «موسى» الجميع بأن يدرك الآن أن منطقة الشرق الأوسط لم تعد كما كانت قبل عام، وأن الوضع تغير للأفضل، وأنه سيكون هناك عالم عربى قوى وجديد، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط الجديد قادم لا محالة، وأن ذلك سيفرض على مصر بناء علاقات جديدة وحل القضايا القديمة. وشدد «موسى» على أن انتهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية أمر حتمى، وأنه على الإسرائيليين التفكير ملياً، لأن مصر تغيرت عن السنوات الماضية. المصرى اليوم
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas