authentication required
المصدر: كد المستشار محمد كامل عبدالستار، رئيس محكمة الاستئناف وعضو غرفة عمليات نادي القضاة، أن اللجنة العليا للانتخابات اطلعت على العديد من تجارب الدول الأخرى في إدارة الانتخابات، وأن القضاة يخضعون لدورات تدريبية عديدة. وأوضح في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، اليوم الاثنين، ضمن برنامج "صباحك يا مصر"، على شاشة دريم، أن مشكلة التجاوزات التي حدثت في المرحلة الأولى للانتخابات ليست في القضاة، وإنما في موظفي اللجان، حيث يوجد لكل صندوق اثنان أو ثلاثة من الموظفين، وهؤلاء يتم انتدابهم من الهيئات والجهات المختلفة. وأرجع كامل ضعف الإقبال على التصويت في المرحلة الأولى إلى اعتقاد المواطنين بأن فترة التصويت سيتم مدها، منوها إلى ضرورة الذهاب للجنة الانتخابية قبل الساعة السابعة مساء، حيث سيتم بعد ذلك التوقيت الاكتفاء بمن حضر ولن يتم استقبال أي ناخبين من خارج الموجودين باللجنة. وأشار رئيس محكمة الاستئناف إلى أنه يعتقد كمواطن أن الأحزاب والتيارات المتشددة سيختلف كلامها ولغة خطابها الدارج حاليا، حينما يدخلون في السلطة ويرون أن مصالح البلد ستنهار، وبالتالي ستتغير آراؤهم في الكثير من الأمور. من جهته أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، مدير تحرير جريدة "الشروق" أن قواعد اللعبة الديمقراطية تقتضي أن نقبل نتيجة الانتخابات كما هي وألا نتعالى على أي من التيارات الفائزة احتراما لإرادة الناخب، ولتعميق فكرة الديمقراطية لدى المواطن خلال المرحلة القادمة. وأوضح أنه احتراما للديمقراطية يجب تهنئة الإسلاميين بفوزهم في الانتخابات، مؤكدا أن التيار الإسلامي فصيل موجود في المجتمع والشعب هو الذي اختاره، ومن غير المقبول المطالبة بإقصاء هذا التيار مثلما كان يفعل مبارك. وأشار إلى أن الشحن الطائفي كانت نسبته قليلة في الانتخابات، ومن غير المقبول أن يستحضر البعض الاحتقان الطائفي كي يشكك في نتائج الانتخابات. وأوضح أن بعض الأحزاب القديمة، شاركت في الانتخابات بشكل فيه "تهريج" ولم تعد العدة اللازمة لكسب أصوات الناخبين، كما أن هناك قوى سياسية أنهكت نفسها في الأحاديث الفضائية، وأخرى لجأت إلى ترشيح الفلول على قوائمها. وطالب حسين القوى السياسية الخاسرة بأن تعيد بناء قواعدها وتشارك، في الانتخابات المحلية والنقابات حتى تفرض لنفسها أرضية حقيقية بالشارع. وتوقع مدير تحرير الشروق أن تقبل الأحزاب والتيارات الإسلامية بقواعد اللعبة السياسية حين ستصبح قوة داخل البرلمان، وستتغير لغة خطابهم بما يتفق مع مصلحة الوطن والمواطنين. أما مجدي عبدالحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ومنسق الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، فكشف أنه كان هناك انتهاكات وتجاوزات كثيرة حدثت خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، كان أبرزها أن قضاة وموظفين داخل اللجان شاركوا في توجيه الناخبين لاختيار أحزاب بعينها. وأشار إلى أن التعصب الانتخابي ظاهرة سياسية وليست طائفية، مؤكدا أن التيار المدني شعر بالخطر من صعود التيارات الإسلامية، ولذا فقد تتجه الأحزاب المدنية إلى التكتل في الفترة القادمة كي لا تتفتت أصواتها، مؤكدا في ذات الوقت أنه لن تكون هناك تحالفات ثابتة داخل البرلمان المقبل. الوفد
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas