المصدر: قال الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة، إن الشاب الليبرالي الذي كان وراء ثورة 25 يناير التي أسقطت مبارك ''أهلك'' في الانتخابات البرلمانية التي بدأت مرحلتها الأولى قبل أسبوع والتي سيطر عليها الإسلاميين.
وعبر البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، في مقابلة مع وكالة ''أشوسيتد برس'' الإخبارية يوم إعلان نتيجة انتخابات المرحلة الأولى الأسبوع الماضي، عن مخاوفه من صعود ''عناصر إسلامية متشددة تدافع عن الأفكار المتطرفة مثل منع المرأة من قيادة السيارة''.
وأعرب البرادعي عن أمله في أن يكبح الإسلاميين (المعتدلين) نظرائهم المتطرفين، ويبعثوا برسائل تأكيد للعالم بأن مصر لن تنزلق إلى طريق التطرف الديني.
وقال البرادعي إن ''الشباب يشعر بالخذلان وأن أيا من أهداف الثورة لم يتحقق.. لقد أهلكوا''، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هؤلاء الشباب أخفقوا في أن يشكلوا كتلة واحدة.
وأشار الدكتور محمد البرادعي إلى قلقه من تصريحات بعض السلفيين المتعلقة بأدب نجيب محفوظ الذي اعتبره بعضهم ''دعارة''، وكذلك الديمقراطية التي رآها البعض ''ضد الشريعة''.
وقال البرادعي ''إن مثل هذه التصريحات سيكون لها عواقب اقتصادية وسياسية كبيرة''، ملفتا إلى أن على الإسلاميين المعتدلين أن يبعثوا تطمينات عاجلة بأن هذه الأصوات هامشية، ولا يمثلوا التيار الرئيسي.
نشرت فى 5 ديسمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,551