المصدر: قال عاصم عبدالماجد، المتحدث الإعلامي باسم شوري الجماعة الإسلامية، في تصريح لـ"بوابة الأهرام": إن الجماعة الإسلامية تؤيد أن تكون مصر دولة مرجعيتها الإسلام، مشيرا إلى أن مدنية الدولة مصطلح ملتبس، لاتقبله التيارات الدينية. وأضاف عبد الماجد، إذا كانت مدنية الدولة تعني عدم إخضاعها للحكم العسكري فنحن معها لأننا لانقبل بأن تكون الدولة تحت حكم عسكري، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية ترفض مدنية الدولة التي تعني علمانية. وقال عبد الماجد، ردًا على أن الجماعة الإسلامية لاتملك كتلة تصويتية في البرلمان وإن الإخوان المسلمين يقبلون النظام التركي؟: إن الجماعة يمثلها في البرلمان من الناجحين في المرحلة الأولي اثنين، هذا بخلاف من يدخلون السباق في انتخابات المرحلة الثالثة بالصعيد، وكذلك الذين لهم حق الإعادة في المرحلة الأولي، وهم يمثلون 5 أعضاء، مشيرًا إلى أن حق الرفض لايعني أن نكون متواجدين في البرلمان، كما أن الإخوان يرفضون مدنية الدولة بالنظام العلماني التركي، لذلك اعترضوا على رئيس وزراء تركيا أردوغان في زيارته لمصر. وأكد المتحدث الإعلامي لشورى الجماعة الإسلامية، أنه ليس كل الشريعة الإسلامية تقام بالقوانين والعقوبات وإنما تقام بالنصح والإرشاد، مشيرًا إلى أن هناك ترسانة من القوانين المصرية التي تنظم السلوك العام والأخلاقي للمواطنين غير مفعلة، مثل قانون سب الدين الذي تحرمه القوانين المصرية.
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas