المصدر: أصوات الإسلاميين حسمت موقعة الصناديق وتوقعات بصدام مع العسكريين تصوير محمد الميمونى مها فهمى ومروة مصطفى ومروة علاءالدين خرجت الصحافة العالمية أمس، للتنبؤ بمواجهة الإسلاميين المتوقع فوزهم فى الانتخابات التشريعية الجارية مع المجلس العسكرى، الرافض أن يكون للبرلمان القادم حق فى تشكيل الحكومة، باستثناء روبرت فيسك فى صحيفة الاندبندنت، الذى يرى أن العسكريين يريدون الحكم من وراء ستار. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الأحزاب الإسلامية التى تتجه للحصول على أغلب المقاعد فى الجولة الأولى من انتخابات البرلمان منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، «ستحظى بالتفويض الشعبى لنزع الحكم من المجلس العسكرى الحاكم الآن كما سيعيد تشكيل مصر الحليفة الرئيسية الولايات المتحدة». وأوضحت الصحيفة أن سيطرة الإسلاميين على البرلمان يسجعل لهم دور أكبر فى حياة المصريين الاجتماعية وستحدث تحولات فى السياسة الخارجية، خصوصا تجاه إسرائيل والفلسطينيين. وفى المقابل نقلت صحيفة جوزاليم بوست الإسرائيلية عن باحث فى شئون الحركات الإسلامية شادى حامد قوله إنه مازال من المبكر الجزم بفوز الإسلاميين بما نسبته 40% من مقاعد البرلمان. وفى إطار مخاوف إسرائيل من صعود الإسلاميين، نصحت صحيفة هاآرتس الحكومة الإسرائيلية بأن تبدأ عملية سلام جادة مع الفلسطينيين إذا أرادت الحفاظ على علاقاتها بمصر. وتضيف الصحيفة أن سلام جاد يعنى تخفيف عداء الإسلاميين لإسرائيل. أما افتتاحية صحيفة «التايمز» اللندنية فتحدثت عن المخاطر التى يمثلها حصول الإسلاميين على الأغلبية فى أول انتخابات حرة بعد عقود من الجمود السياسى، لكنها تفسر ذلك باختيارات الشعب المصرى الذى دفعه قمع النظام إلى التعبير عن الرأى من المسجد. وتطالب الصحيفة بضرورة احترام إرادة الناخبين المصريين، إلا أنها تنادى بضغط أمريكى وأوروبى على القوى التى ستتولى السلطة فى مصر من أجل احترام القانون والحريات. وتخلص التايمز فى افتتاحيتها إلى أنه كما للديمقراطية فى الدول الاسكندنافية خصوصية عنها فى بقية الغرب، فإن الديمقراطية فى مصر ربما لها خصوصيتها أيضا. لكن القبول بذلك يتطلب تعاملا مباشرا مع القوى الصاعدة إلى السلطة لضمان احترامها للحريات السياسية والدينية.
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas