المصدر: شهدت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية صراعاً شديداً بين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان وبين حزب النور السلفى الذراع السياسية للمدرسة الدموية السلفية بالإسكندرية وجماعة الإخوان بقيادة محمد بديع المرشد العام لاحظت خلال اليوم الأول من التصويت تقدم حزب النور السلفى على حزب الحرية والعدالة فى التصويت، بعدما وجدوا أن عدد ناخبى حزب النور، وقائمته التى تضم كلاًمن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وحزب الأصالة السلفى الذى يرأسه عادل عبدالمقصود شقيق الداعية السلفى محمد عبدالمقصود تتقدم على قائمة التحالف الديمقراطية التى تضم قائمة حزب الحرية والعدالة كما لاحظ الإخوان أن اليوم الأول من التصويت شهد تصويتاً كبيراً لحزب النور يفوق بخمسة أضعاف التصويت لصالح مرشحى الإخوان. عادل عبدالمقصود رئيس حزب الأصالة أشار الى ان عدد الناخبين السلفيين يقدر بنحو خمسة إلى ستة ملايين صوت وهو ما يعادل أربعة أضعاف عدد الناخبين الذين يصوتون لحزب الحرية والعدالة والذين يقدرون بنحو مليون والنصف على أقصى تقدير. < تفاوت أعداد الناخبين بين الإخوان والسلفيين جعل المرشد العام للإخوان يبدى انزعاجه لسحب البساط من تحت أقدام الجماعة خاصة مع تصاعد لهجة قيادات الجماعة التى تلوم مكتب الإرشاد لعدم مشاركته عن اعتصام التحرير الأخير.. مما أثر على شعبية الجماعة. هذا كله دفع «بديع» لتكثيف الحملات الدعائية لمرشحى الجماعة خلال اليوم الثانى ثم الانتخابات واستخدام سلاح الدين والشعارات الدينية كآخر الحلول التى يمكنها وقف زحف السلفيين وحزب النور وتقدمهم الملحوظ على مرشحى الجماعة، كما أمر المرشد رئيس حزبه محمد مرسى بتسيير آلاف السيارات التابعة للجماعة فى جولات دعائية على جميع اللجان واستخدام الشعارات الدينية صراحة لمحاربة مرشحى حزب النور والجماعة الإسلامية وحزب الأصالة. فيما رد ياسر برهامى زعيم الدعوة السلفية بحملة دعائية مضادة حيث أمر عماد عبدالغفور رئيس حزب النور بتكثيف الشعارات الدينية أمام اللجان لجذب الناخبين العاديين للتصويت لمرشحى قائمة حزب النور، ليشتد الصراع بين الإخوان والسلفيين مما يرفع حدة التوتر والعداء فى المرحلتين الثانية والثالثة بين الجانبين مهدداً بمواجهات عنيفة. الوفد
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas