المصدر: تقرير/ حنان فكرى/
يجرى حالياً فرز صناديق الاقتراع لمنطقة شمال القاهرة (زاوية، شرابية، حدائق القبة، روض الفرج، شبرا، الساحل) فى مدرسة جلال فهمى الكائنة امام نادى اسكو بالمظلات.
شهدت عملية الفرز انتهاكات غير مسبوقة حيث تتوافد صناديق الاقتراع حتى الان يقوم بحملها المندوبين والموظفين وتلاحظ ان مندوبى حزب النور هم الاكثر تواجداً فى حمل الصناديق ونقلها من الاتوبيسات خارج المدرسة الى داخلها اما بداخل فناء المدرسة يوجد صوان كبير جداً ممتلئ عن اخره اكشاك تتكدس لا أحد يستطيع أن يمر نهائياً من كثرة البشر الموجودين وغير معروف هل هم مندوبين أم موظفين أم من المراقبين من منظمات المجتمع المدنى امتلأ الصوان عن اخره والصناديق مازالت تتوافد فاضطر القضاة لافتراش أرض الفناء فى الخلاء ليفرزوا الصناديق على الارض بلا ضابط ولا مراقب وانتشر القضاة فى اتجاهات مختلفة من الفناء حتى يتمكنوا من الفرز فمنهم من اخذ الصناديق وجلس خلف الصوان ومنهم من جلس فى الحديقة البعيدة عن الصوان ومنهم من جلس أمام الصوان مباشرة ولا يمكن فى ظل تلك الاجواء لاى مراقب أو مندوب مرشح او قائمة ان يتمكن من رصد ومتابعة اللجان لان اللجان تفرقت.
محمد مراقب منظمة مجتمع مدنى يقول: ما يحدث مخالف للقانون بكل المقاييس فهذه الانتخابات لابد ان يتم الطعن عليها فوراً فماذا لو امطرت السماء الان ماذا سيكون العمل هل سيحملون الصناديق على اكتافهم هرباً من الامطار والى اين سيذهبون.
أحمد طلبة مندوب أحد المرشحين: ما يحدث مهزلة (سويقة) ولا أعرف لماذا يتم الفرز هنا لماذا لم يتم الفرز داخل اللجان؟
ايمان موظفة: تتساءل وسط كل هذا الانتهاك قائلة "ماعندكيش فكرة هايعملوا ايه فى فلوس الموظفين" فى اشارة لتراجع الدولة عن المبلغ المخصص للموظفين الذين عملوا باللجان وكان من المفترض مرصود لهم 350 جنيها لليوم للاسف أصبحت 350 جنيها لليومين
نادر مراقب يقول: رايت بعينيا القضاة ياخذون الصناديق ليفترشوا الارض بعيداً عن الهرج والمرج والظلام ولم يكن ينقصهم سوى شيئاً واحداً هو ان يحملوها لمنازلهم ليفرزوها ويعودوا مرة اخرى
احمد مندوب احد المرشحين: مايجرى الان جريمة فهذا العدد الهائل من البشر غير المعلومى الهوية والذين سمح لهم بدخول مكان الفرز افسد العملية الانتخابية برمتها.
شيماء امينة لجنة تقول: العملية الانتخابية جرت بنزاهة شديدة جداً داخل اللجان للاسف "بوظفوا الطبخة على قرش ملح"ولا يمكن لاى قاضى او موظف فرو ان يتمكن فى ظل هذا الصخب والضجيج وانعدام الاضاءة خارج الصوان وتكدس الحاضرين الشديد جداً ان يتمكن من فرز يعكس نتائج حقيقية فالقاضى بشر يتعب ويمل ويزعجه الضجيج ويحتاج للانوار حتى يرى ما يفرزه هو او الموظفين التابعين للجنة التى يشرف عليها.
طارق مندوب الكتلة يقول هنا "سوق عكاظ" فى اشارة الى الزحام الشديد الذى تنعدم معه أية رقابة ممكنة
نادية مندوبة: مولد وصاحبه غايب فين الجيش والشرطة فوظيفتهم ليست فقط التامين الخارجى ولكن ما يحدث يحدث على مرأى ومسمع منهم جميعاً وهم صامتون لا ينطقون ولا يتخذون اى اجاء لضبط الامر وهو الامر الذى تنتفى معه نراهة الفرز تماماً ذلك بخلاف المشاجرات التى تنشب هنا وهناك كل لحظة.
جريدة وطنى
نشرت فى 30 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,790