المصدر:
سجل سعر الشراء للجنيه المصري اليوم الثلاثاء أدنى مستوى له في سبع سنوات ليصل الي 6 جنيهات للشراء و 6.03 جنيه للبيع وسط إقبال محدود على البيع والشراء، حيث سيطر الركود علي سوق الصرافة الاثنين مع بداية الانتخابات البرلمانية.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه سعر صرف العملة الأوروبية اليورو أمام الجنيه مسجلة زيادة قدرها 10 قروش لتصل إلى 8 جنيهات للشراء و 8.10 جنيه للبيع، فيما ارتفع سعر الجنيه الاسترليني بمقدار 8 قروش مسجلا 9.30 جنيه للشراء و 9.32 جنيه للبيع.
وكان البنك المركزي قد أنفق ما يقرب من 2 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي لديه في أكتوبر الماضي - حسبما ذكر التقرير الشهري له – في محاولة للسيطرة علي سعر صرف الجنيه و انقاذه من الهبوط، الا أن التخفيضات الائتمانية التي شهدتها مصر لدي مؤسسات التمويل العاليمة اثرت بشدة علي العملة، خاصة فيما يتعلق بارتفاع العائد علي الاقتراض.
و هو ما دفع وزارة المالية الي الاقتراض من الداخل حيث أعلنت عن قبول 6 مليار جنيه نتائج طرح عطاءات أذون وسندات خزانة بمزاد أمس الإثنين، بالرغم من تسجيل أسعار الفائدة رقما قياسيا تخطى حاجز الـ15% لأول مرة.
و كانت مؤسسة «ستاندرد اند بورز» قد خفضت تصنيفها الائتماني لمصر يوم الخميس الماضي لثاني مرة خلال أقل من شهر، وأرجعت الي تدهورالآفاق السياسية والاقتصادية بعد أعمال العنف التي أدت لمقتل 39 شخصا .
وقالت المؤسسة إنها خفضت تصنيفها لديون مصر السيادية طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية منBB + مع نظرة مستقبلية سلبيةBB-إلي
وقالت ستاندرد اند بورز إن النظرة المستقبلية السلبية تعكس رؤيتها بأن أفعال الحكومة أو القوات المسلحة خلال عملية التحول السياسي قد تضعف قدرة مصر على تمويل متطلبات الاقتراض الحكومي أو الاحتياجات الخارجية.
نشرت فى 29 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
144,082