المصدر: شهدت الدائرة الانتخابية الرابعة بالقاهرة، إقبالا شديدا منذ الساعات الأولي من الصباح من قبل الناخبين، خاصة في منطقتي مصر القديمة ودار السلام.
وانتظر الرجال والسيدات من مختلف الأعمار بالساعات في الطابور الانتخابي للإدلاء بأصواتهم، بينما شهدت منطقة المنيل، إقبالا متوسطا من قبل الناخبين في ظل عدم وجود حبر فسفوري، وبسؤال بعض الناخبين لرئيس أحد اللجان عن سبب عدم وجود الحبر رد قائلا " لا أعرف وأنا هأخر التصويت عشان خاطر الحبر".
وخالفت أحزاب عدة قرارات اللجنة العليا للانتخاب بوقف أعمال الدعاية ، وخاصة حزبي الحرية والعدالة -الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين-، وحزب المحافظين، أحد أحزاب الفلول، والتي واصلت حملاتها الدعائية حتي ليلة الانتخاب، بعمل دعاية انتخابية ليلتي أمس وأمس الأول حتى نهاية اليوم الانتخابي،وأمام اللجان من خلال مكبرات الصوت.
وفوجئ المرشحون صباح أمس بتغيير أرقامهم بكشوف الانتخابات داخل اللجنة، مما اضطرهم إلي الاستعانة بمؤيديهم ليشرحوا للناخبين علي باب اللجنة ، مسألة تغيير الأرقام وتعريف الناخبين برقم المرشح الجديد في ورقة الانتخاب.
وجمّع أنصار حزب المحافظين ، بطاقات الناخبين ، لإدخالهم اللجان للتصويت بشكل جماعي. وقال محمد صلاح، مرشح قائمة الثورة مستمرة، أنه حرر محضرا للجان رقم 37 و 38 بمدرسة المعمارية ضد حزب المحافظين، اعتراضا علي التصويت الجماعي، ومحضر آخر بقسم شرطة العبور.
كما تأخر التصويت بعدد من اللجان لما يزيد علي ساعتين ، بسبب تأخر القاضي تارة وتأخر موظفي اللجنة تارة أخري، ومن هذه المدارس الجزيرة وأحمد عرابي وجمال عبد الناصر، بينما اضطر قاضي لجنة عمر بن الخطاب إلي شراء أقفال لصناديق الاقتراع علي حسابه الشخصي لأنه فوجئ بها بلا أقفال.
ووصف حافظ أبو سعده ، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ومرشح علي مقعد الفئات بالدائرة 8 بالقاهرة الإقبال بأنه "مبشر"، منتقدا وجود دعاية انتخابية أمام اللجان.
الشروق
نشرت فى 28 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,839