المصدر: قال خبراء ومسئولون لبنانيون اليوم الأحد إن قرارات الجامعة العربية التي يتوقع تطبيقها على سوريا ربما تضر بالاقتصاد اللبنانى، على الرغم من بذل البلاد جهودا مضنية لتبقى على الحياد.
وقال لويس حبيقة، اقتصادي، لوكالة الأنباء الألمانية إن لبنان، والذي يعاني حاليا من تباطوء اقتصادي حاد، سيخسر كثيرا، حتى ولو امتنعت الحكومة عن التصويت على مجموعة من القرارات، إلى جانب العراق والأردن.
وقال مصدر مقرب من وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور إنه "في حال تبني وزراء الخارجية العرب لعقوبات في اجتماع القاهرة اليوم، فإن الأمر لن يكون طيبا للغاية لأن الضرر سيقع على كل الأطراف.
وقال حبيقة إنه لو حدث هذا فإنه يتعين على لبنان إيجاد ممر بديل لتصدير منتجاتها لمنطقة الخليج وتركيا من خلال استخدام رحلات طيران وهذا سيزيد بصورة كبيرة من تكلفة النقل وسيضر بشدة بالتنافسية الإجمالية، مشيرا إلى أن فرض عقوبات إضافية سيؤثر على المصارف اللبنانية بصورة خاصة. وقال إن هذه المصارف لديها أكثر من ستة مليارات دولار كودائع، مضيفا أن فرض عقوبات والتراجع الاقتصادي الذي سيترتب عليها سيسفر عن تكبد تلك المصارف لخسائر فادحة.
بيروت - د ب أ :
نشرت فى 27 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,745