المصدر: استمرارًا لسيناريو العنف والإرهاب، تحت قيادة الأجهزة الأمنية لإجهاض مليونية اليوم وثورة ميادين التحرير، قامت مجموعة من الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا) بمحاولة فاشلة لتصفية جسدية مدبرة للمتحدث الإعلامي لـ"الجبهة الحرة للتغيير السلمي "بلال دياب" فجر اليوم 27/11 بشارح محمود بسيوني بالقرب من ميدان التحرير، وبناءً على هذا الأسلوب الرخيص من جانب السلطات الأمنية، سيقوم الفريق القانوني للجبهة الحرة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية إزاء ماتعرض له عضو الحركة. والجبهة من جانبها تؤكد أننا لن تقف عند حد الإدانه لعمليات الإرهاب والتصفية والمحاكمات العسكرية وتشويه السمعة للنشطاء بل إننا سنلاحق كافة القتلة والجلادين داخل الأجهزة الأمنية "المدنية والعسكرية" قضائيًا ودوليًا، وعلى المنظمات الحقوقية و المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته ومسؤولياته تجاه حماية المدنيين والنشطاء وأهالي الشهداء وشهود إثبات وقائع قتل المتظاهرين من الارهاب الممنهج للأجهزة الأمنية. ولا زلنا نشدد أن دولة العسكر قد انتفت شرعيتها منذ 15 نوفمبر الجاري أي منذ انتهاء كلا من ولاية المخلوع "مبارك" وتفويضه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد. وإننا نؤكد أن مليونتي اليوم والغد هي الشرعية التي يرتضيها الشعب المسفوح دمه منذ ثورة يناير المجيدة وحتى الآن على يد المجلس العسكري المتمثلة في فض الاعتصامات بالقوة المفرطة وكذلك أحداث ماسبيرو و محمد محمود
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas