المصدر: علي صفحات صحيفة إسرائيل اليوم ينشر الكاتب الإسرائيلي "بوعاز بيسموت" حلقات عن يومياته داخل ميدان التحرير ومقابلته سلفيين وإخوان. استطاع بيسموت مراسل الصحيفة المذكورة بالقاهرة خلال زيارته للميدان أن يلتقي عددا من الرجال المتدينين من الإخوان والسلفيين ومعرفة الشعور الحقيقي للشارع المصري تجاه إسرائيل . ومن اللافت في ملاحظاته ما يقوله بيسموت من أن الثوار الآن في ميدان التحرير ليسوا كما كانوا عليه في يناير، فلا أحد يتحدث عن "الربيع العربي" ولا علي سبيل المزاح. وإذا كان ميدان التحرير يمثل في يوم من الأيام رمزا للتطلعات الديمقراطية فهو الآن يهيمن عليه الغموض: لحي كثيفة وحجاب. وأضاف:"المصريون مصابون الآن بخيبة أمل واكتئاب، لا يتوقعون ماذا يحدث غدا وبهم ألم كامن تشعر به من مجرد النظر في أعينهم". تجول الكاتب الإسرائيلي بيسموت يوم الاثنين الماضي في شوارع التحرير وعندما حاول الدخول للميدان طلب منه أحد المتظاهرين الواقفين لدي نقاط التفتيش في الميدان أن يظهر له جواز سفره وبعدها رفض دخوله إلي الميدان. فسأل بيسموت الشاب المصري: لماذا لا استطيع الدخول؟ " فقال الشاب:" لا نريد صحفيين إسرائليين ، ثم تدخلت في الحديث طالبة بكلية صيدلة في الحديث تقول:" إسرائيل ليست دولة صديقة للشعب المصري،كما أنها تساعد الشرطة في التصدي لنا بالقوة، وماذا تتوقع من بلد تقتل جنودنا علي الحدود؟". وبعد نقاش دار بينهما اصطحب الشاب الكاتب الإسرائيلي إلي شارع محمد محمود ليكون شاهدا علي ما تفعله الداخلية بمساعدة دولته ضد المتظاهرين، الأمر الذي أذهل بيسموت بشدة. روزاليوسف اليومية
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas