المصدر:
روزاليوسف اليومية /
بدأت جماعة الإخوان المسلمين حملة لدعم مرشحيها ووقف الهجمة ضدهم بعد أزمة «ميدان التحرير» والتي استخدمتها أحزاب لاتهامهم بالتواطؤ مع المجلس العسكري خاصة بعد رفضهم اعتصام الميدان.
وتقوم الحملة التي بدأت بتوزيع المنشورات علي التأكيد علي أن عدم مشاركتهم في الأحداث التي اعقبت مليونية فض المبادئ الدستورية ترجع إلي رفض ما اسموه مخطط أحداث الفوضي مما يؤدي إلي التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية وتعطيل نقل السلطة من المجلس العسكري إلي سلطة مدنية منتخبة.
واتهمت الجماعة من اسمتهم المتربصين بها بتعمد الإساءة للإخوان للإضرار بهم في الانتخابات المقبلة وقالوا في منشورات وزعوها علي الدوائر: «لو كنا اشتركنا في هذه المظاهرات لتصاعد العنف والقتل والتخريب وترتب علي ذلك نتائج سيئة قد تصل إلي الانقلاب علي كل أهداف ثورة 25 يناير».
وقال الإخوان في المنشورات التي وزعها مرشحوهم، «لو كنا نحرص علي حصد المقاعد البرلمانية لكان النزول إلي الميدان هو السبيل إلي ذلك، ولكننا امتنعنا رغم ما وجه إلينا من انتقادات من الخصوم المتربصين وحرصنا علي إجراء الانتخابات في مواعيدها ليس حرصا منا علي كسب المقاعد فذلك كله في علم الغيب ولكن من أجل البدء في الخطوات الديمقراطية لإنشاء مؤسسات الدولة ونقل السلطة من المجلس العسكري إلي سلطة مدنية منتخبة في أقرب وقت ممكن.. وفي سياق متصل طالبت الجماعة مرشحيها بشرح موقفهم في الدوائر وتعريف الجماهير بالمطالب التي رفعتها الجماعة للمجلس العسكري والتي كان منها «التعهد بإيقاف القتل والعدوان والعنف من قبل الشرطة والحيش واعتبار الميادين مناطق آمنة، والإقرار بالحق الدستوري للشعب في التظاهر والاعتصام السلمي مع عدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة ومؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها المحددة سلفا.
نشرت فى 25 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,814