المصدر: يواصل عشرات الآلاف من المصريين التظاهر في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الحاكم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية. وقد دعت قوى سياسية مختلفة إلى تنظيم تظاهرة مليونية اليوم الجمعة في الميدان يأتي هذا في الوقت الذي أبدى فيه بعض المحتجين في الميدان رفضهم لفكرة اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر يوم الاثنين المقبل. وقد رفعت وزارة الصحة المصرية حصيلة قتلى المواجهات طوال الأسبوع الماضي في ميدان التحرير ومحيطه إلى 41 قتيلا. ودعا الاتحاد المصري لنقابات العمال المستقلة أعضاءه للتوجه الى ميدان التحرير، كما دعا اتحاد نقابات آخر العمال الى الاضراب دعما للاحتجاجات. وكانت قوات الجيش قد تدخلت وأقامت حاجزا للفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين في شارع محمد محمود المؤدي من ميدان التحرير إلى مقر وزارة الداخلية. كما ترددت أنباء عن اعتزام قوى إسلامية تنظيم مظاهرة حاشدة امام الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة تحت شعار "نصرة الأقصى"، يشار إلى أن قوى إسلامية منها جماعة الأخوان المسلمين رفضت المشاركة في مظاهرات التحرير وترفض بشدة تأجيل الانتخابات. نقل السلطة وقد طالبت واشنطن بنقل سريع للسلطة في مصر إلى حكومة مدنية ، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان مكتوب إن نقل السلطة " يجب أن يكون عادلا وجامعا وأن يتم بأقصى سرعة ممكنة استجابة للتطلعات المشروعة للمصريين". وتأتي التظاهرات بعد أن جدد المجلس العسكري الحاكم في مصر وعوده بنقل السلطة إلى المدنيين من خلال جدول زمني يتضمن إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وانتخابات رئاسية قبل نهاية يونيو/حزيران 2012. وأكد اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري أن المجلس لن يتخلى عن السلطة قبل ذلك معتبرا أن تركها سيكون بمثابة "خيانة للامانة" التي حمله اياها الشعب. كمال الجنزوري.. تكليف بحكومة الإنقاذ الوطني في مصر وقد طرحت الحركات الشبابية المنخرطة في تظاهرات التحرير اقتراحات لانهاء الازمة تتركز اساسا على تشكيل حكومة انقاذ مدنية تنقل اليها كافة صلاحيات المجلس العسكري وانشاء مجلس رئاسي مدني. وقد تضاربت الأنباء في مصر بشأن تكليف رئيس المجلس العسكري حسين طنطاوى لكمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق بتشكيل الحكومة الجديدة. فبينما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجنزوري قبل التكليف عادت هذه الوسائل مجددا وقالت إنه لم يتم الاستقرار بعد على شخص المرشح لتشكيل الحكومة. يشار إلى ان الجنزوري كان قد شغل منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاث سنوات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وخرج من الحكومة عام تسعة وتسعين. وعقب سقوط نظام مبارك في ثورة 25 يناير، سارع الجنزوري إلى النأي بنفسه عن النظام السابق في عدد من المقابلات التلفزيونية ، مما حدا ببعض القوى السياسية المصرية إلى طرح اسمه كرئيس محتمل قادم لمصر. ولد الجنزوري عام 1933، وسبق له شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة رئيس الوزراء الراحل عاطف صدقي قبل ان يعين رئيسا للحكومة. وحقق الجنزوري نجاحا كبيرا في توثيق التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وقد أقيل لاسباب غير معلنة وتولى الحكومة بعده عاطف عبيد. bbc
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas