المصدر: أ ش أ
شب حريق مساء اليوم بإحدى المدارس في شارع محمد محمود جراء المواجهات الدائرة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وهرعت على الفور قوات الإدارة العامة للحماية المدنية لمكان الحريق للتعامل مع النيران ومحاولة إخمادها قبل امتدادها إلى العقارات المجاورة للمدرسة.
وأعقب الحريق حالة من الهدوء الحذر في الشارع بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد اشتباكات متواصلة.
حيث لم يشهد شارع محمد محمود المؤدي إلى وزارة الداخلية لأول مرة منذ ست ليال أي اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، في تطور كان ينتظره الجميع منذ بداية الأحداث ليلة السبت الماضي.
وساد الهدوء جميع جنبات الشارع الذي امتلأ عن آخره بسلاسل بشرية من مختلف القوى السياسية والحركات الشبابية من أجل وقف نزيف الدماء في الوقت الذي التزمت فيه قوات الأمن بالتمركز على مسافة كافية بعيدا عن المتظاهرين.
وقال المقدم محمد نبيل عمر المنسق العام لائتلاف ضباط الشرطة إن أعضاء الائتلاف حرصوا على التنسيق مع مختلف القوى السياسية وائتلافات شباب الثورة من أجل تكوين حائط صد بشري في شارع محمد محمود الذي شهد مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن للحيلولة دون إراقة مزيد من الدماء بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف عمر أنه تم التنسيق مع رجال القوات المسلحة لتكوين حائط الصد بعد قيامهم بتأكيد التزام قوات الأمن بعدم التقدم أو الاعتداء على المتظاهرين، مشيرا إلى أن اللواء إبراهيم الدماطي نائب قائد الشرطة العسكرية على التواجد بين السلاسل البشرية لتذليل أية عقبات قد تواجههم.
وتابع أن سلاح المهندسين التابع للقوات المسلحة قام من جانبه بنصب قواعد حديدية مغطاة بالأسلاك الشائكة في شوارع محمد محمود وفهمي ومنصور والفلكي المحيطة بمبنى وزارة الداخلية الكائن بشارع الشيخ ريحان.
وقال إن الغرض من ذلك هو الفصل وعدم إتاحة الفرصة لمن يحاولون إثارة بعض المتظاهرين والزج بهم في مواجهات مع قوات الأمن.
واصطفت سلاسل بشرية متتالية في قطاعات ضيقة بشارع محمد محمود. وناشد أفرادها المتظاهرين على عدم التوافد على الشارع والتمركز داخل ميدان التحرير للتعبير عن رأيهم بالشكل السلمي الذي ميز ثورة 25 يناير وأبهر العالم أجمع.
نشرت فى 24 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
144,178