المصدر: القاهرة: محيط/ حذرت دوائر طبية من تداعيات استخدام الشرطة العسكرية والمدنية لنوع خطير من الأسلحة الكيماوية ضد جموع الثوار بميدان التحرير. وأشارت تلك الدوائر إلي أن الغازات انتشرت علي مساحة تتجاوز الكيلومتر بمنطقة وسط العاصمة المصرية وكونت سحابة في الجو وأصابت ما يقرب من نصف مليون مواطن بهذا المربع بالاختناق وهو ما دفع آلاف منهم بمغادرة منازلهم، وذهاب المئات للمستشفيات. أسلحة محرمة وقال خبير الأسلحة البيلوجية دكتور أحمد سعد المستشار لدي الاتحاد الدولي الأوروبي البيولوجي أن هذه الأسلحة محرمة وابتكرها علماء إسرائيليين مخصوص لمواجهة التظاهرات بمصر وعدد من الأقطار العربية ومن الممكن أن تصيب البشر بأمراض خبيثة، وتصيب الفرد بشلل وعمي مؤقت وتسبب التهابات رئوية. بينما قال دكتور مهند الأشقر أن الأمر يحتاج لتشكيل لجان طبية شعبية لتبيان مدي صحة ما يتردد حول خطورة تلك الغازات الكيماوية، والمصدر الذي نقلت عنه، مؤكدا أن النظام الرأسمالي يستخدمها حاليا في واشنطن ضد ثوار احتلوا وول استريت. غازات خانقة ويقول مواطنون بمنطقتي لاظوغلي وضريح سعد أن الغازات تطير مع اتجاه الهواء و تخنق المارة وتسبب دوخة وهطول متواصل للدموع وتجعل المرء يلتقط أنفاسة بالكاد وأن موجات من الغضب العارم تعم المنطقة ضد التجاوزات الأمنية، وأن ما يحدث فيها جريمة لايمكن استمرار الصمت عليها . والجدير بالذكر أن الشرطة التي تتمركز بالقرب من وزارة الداخلية تواصل اطلاق الغازات علي الثوار والذين يمنعونها من التقدم للعدوان عليهم بالميدان.
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas