المصدر: - كتب المدونون العرب خلال الأسبوع الماضي حول العديد من القضايا في المنطقة، وتابعوا التطورات في سوريا، والجهود التونسية لتشكيل الحكومة، وموضع الانتخابات في مصر، بالإضافة إلى الملف الليبي.
فعلى مدونة "وليد الشام" كتب حول اعتقال المدون السوري حسين غرير، من "دون معرفة أسباب الاعتقال أو المكان الذي اقتيد إليه."
وقال إن "حسين، ذو الثلاثين ربيعاً، متزوج وأب لطفلين، وشارك في العديد من حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني في حرب الكيان الصهيوني على غزة، ودوّن عن حرب الكيان ضد لبنان في 2006، وكان من المنظمين البارزين لحملة: مدونون سوريون من أجل الجولان المحتل."
وأضاف أن "رُهاب الحرّية والكره العميق للأحرار هو ما يجعلهم يعتقلون حسين، الكلمة هي سلاح حسين وسلاحنا، ونريدها أن تكون سلاح جميع أنصار الصوت مقابل الصمت.. ندعوكم لرفع الكلمة وإعلاء الصوت من أجل حرّية حسين غرير وحرّية جميع معتقلي الرأي وأسرى الضمير في زنزانات سوريا. "
وطالب المدون السلطات السوريّة "بالكشف عن مصير حسين وجميع أصدقائنا، عرفناهم شخصياً أم ﻻ، من أسرى الرأي والإفراج الفوري عنهم لما في اعتقالهم من مخالفة للقانون ولحقوق الإنسان، ونطالب أيضاً بوقف اﻻستقواء المخزي على أصحاب الرأي والكلمة."
وفي الشأن المصري، كتب المدون أحمد خفاجي على مدونة شموع، يقول: "لما تسمع مرشح دايرتك بيتكلم عن مشاكل الدايرة ويعد أهالي الدايرة بحلها خدو على جنب لو تقدر، واهمس في أذنيه انه مرشح لمجلس شعب مصر وليس رئيسا للحي يمكن يفهم أن الشعب ما عدشي بياكل أونطه وان حل مشاكل الدايرة مستحيل دون حل مشاكل مصر."
وأضاف المدون أن "التصويت اختيار والاختيار ممكن يكون صحيح وممكن بكون خطأ ولو كان صحيحا لن تدخل به الجنة ولو كان خطأ لن يكون إثما، انه منطقة ترك الله لنا فيها حق التقرير مثلما ترك لنا نشر فيديو لواحد سلفي عمرنا ما سمعنا عنو بيقول فيه كلام عمرنا ما هنقتنع بيه في محاولة للتخويف من الإسلاميين."
وختم خفاجي بالقول: "نهضتنا مرتبطة بالتفكير وإعمال العقل والفهم الصحيح للنصوص وللوقائع.. وعلينا أن نطبق كل الأساليب والقواعد العلمية المتعارف عليها."
وعلى مدونة "دعدوشة" كتب المدون رسالة حملت عنوان: "تصل ليد معمر القذافي،" قائلا "لا أدري آلية توصيل الرسائل في السماء لذلك لم أزينها بأي طوابع بريدية ولم أتكبد عناء وضعها في ظرف رسائل، كتبتها وسألقيها للهواء لكنني أتمنى أن تجد طريقها إليك قبل أن تلتهمها النار التي تقطنها أيها الزعيم."
وأضاف: "عندما ظهرت للمرة الأولى مسحوباً على وجهك تتناقلك أيدي الثوار فرحت وكنت أنتظر أن أراك خلف القضبان وخاب ظني جداً وغضبت عندما علمت بأنك قُتلت .. وصرخت لوالدي وأنا أمام التلفاز: ليش قتلوه كان لازم يتحاكم مو عدل.. وصفعتني كلماتي عدل؟ عن أي عدل أتحدث وأخذتني عصفة اللحظة هل كنت سأتحمل منظرك حليقاً تلبس ستائرك المعتادة لتتحدث في لاهاي؟"
ومضى مخاطبا القذافي: "تخيل معي لو انك منذ البداية أدركت بأنك لست استثناء والقاعدة تسري على الجميع والحكيم الذي يمتطي صهوتها وينجو بنفسه وإلا فسيتحول إلى رقم في عدادات الساقطين من الطغاة.. لا أفهم تماماً سر تشبثك بالكرسي ولقد رأيت قبلك صديقيك قد سقطا؟"
وقال المدون: "لكنك اخترت الخيار الآخر أن تطلق التشرد على عائلتك وتُقتل وابنك.. بالمناسبة من الأحداث الإخبارية في هذه الرسالة ابنك سيف الإسلام قُبض عليه اليوم .. لك أن تعود لجحيمك الآن وليعد أهل الأرض لبناء حياتهم دونك.. وقبل أن أنهي الرسالة انتظر زيارة لبعض الأصدقاء قريباً.. لن تشعر بالوحدة طويلاً."
ومن تونس، وعلى مدونة "بنية تونسية" كتب المدونة مقالا ردا على الدكتورة رجاء بن سلامة، التي قللت من أهمية الثورة التونسية، وقالت إن الإسلاميين في تونس لا يسعون على طمأنة السّياح والمستثمرين.
وقالت المدونة: "صباح الخير مع احترامتي أعتقد أنّك ممن يصرفون نظرنا عن المشاكل الحقيقية للبلاد وتواصلين انتهاج نفس الطريقة التي اعتمدتها قبل الانتخابات بتفجير مواضيع لا قيمة لها."
وأضافت المدونة: "لي عكسك لم أكن في برجي العاجي لمّا اندلعت أحداث سيدي بوزيد ولا أتكلّم باسم أحد ولا بلغة أكاديمية ملّها الجميع سبق وقلت لك لغتي لغة من واجهوا الطلقات النارية لكلاب بن علي."
ومضت تقول: "نعم لم تحدث ثورة أقولها وأعيدها لأنّني لم أكن في برجي العاجي و لا وراء الحاسوب الأسبوع الماضي بل كنت في سيدي بوزيد والرقاب وتاكّدت للمرّة الألف أنّه لم تحصل ثورة.. لم تقم ثورة بما أنّنا لم نغيّر ما بأنفسنا و لم نغيّر أفكارنا و طرق تعاملنا البائسة."
نشرت فى 23 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,585