المصدر: حالة من الترقب تسيطر على أجواء الاقتصادية فى مختلف القطاعات بعد ارتفاع اسعار الدولار ليتخطى حاجز الـ6 جنيهات ويصل إلى 6 جنيهات وثلاثة قروش لأول مرة منذ 6 سنوات، كما أنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير وأسعار الدولار تحافظ على مستوياتها لأقل من هذا الحد، إلا أنها لم تستمر كثيراً لتكسر الحواجز المتوقعة وتبدأ التخوفات من انحدار الجنية المصرى فى الانحدار تدريجياً خلال الفترة المقبلة.
إلا أن ارتفاع الدولار حمى الذهب من تراجع عنيف فى السوق المحلى المصرى كان يمكن أن يحدث لو لم يرتفع الدولار متابعاً للأسواق العالمية.
وأكد إيهاب واصف عضو شعبة الذهب والمجوهرات، أن أسعار الذهب فى تراجع تدريجى منذ بداية الأسبوع الحالى، إلا أن ارتفاع الدولار ليكسر حاجز الـ6 جنيهات استطاع حماية الذهب من التراجع.
وعلق محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن مصر تدخل فى مؤشرات خطيرة جداً ومنعطف للانحدار التدريجى فى ظل رفع المطالب السياسية من مختلف القوى دون النظر لانحدار الحالة الاقتصادية وعدم كفاية الاحتياطى النقدى إلا لثلاثة أشهر فقط، وأنه حان الوقت لإنقاذ ما لدينا من الاحتياطى النقدى من خلال تكثيف المطالب بالمعونات الخارجية، إضافة إلى تشجيع الإنتاج المحلى كعامل مساعد فى رفع القدرة النقدية فى مصر.
وأشار إلى أن تخطى الدولار لحاجز الـ6 جنيهات هى الفاجعه التى لابد من أخذ الاحتياطات لها بشدة من كافة المسئوليين والقوى والطوائف فى مصر، خاصة مع تراجع المعروض من الدولار فى الأسواق وإعلان البنوك عدم وجود ما يكفى من العملات لشركات الصرافة تخوفاً من التعرض لنقص شديد فى المتاح لديهم.
من جانبه، علق أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن ما يحدث يؤثر على المناخ الاقتصادى العام فى مصر ولا يمكن الإدلاء بأى توقعات عن الاحوال الاقتصادية خلال الفترة القادمة، مشدداً على ضرورة النظر إلى رفع الحالة الاقتصادية لمصر وتكثيف الجهود بعيداً عن المطالب السياسية ذات المصالح الخاصة، لافتاً إلى أن ما يحدث يعود بمصر إلى نقطة الصفر فى العلاقات مع الدول الأخرى فى التبادل التجارى.
نشرت فى 23 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,749