لم تزل مليونية اليوم قائمة والمتظاهرون لم يبرحوا الميدان بعد، فتتركز الأعداد الكبرى عند شارع محمد محمود فى انتظار بيان المشير محمد حسين طنطاوى وما ان صدر البيان بنقاطه الثلاث الاساسية وهى:
- تشكيل حكومة جديدة بعد قبول استقالة الحكومة القديمة
- الاصرار على اجراء الانتخابات فى موعدها كما هى
-واجراء انتخابات الرئاسة فى شهر يونية 2012
حتى ثار المتظاهرين فى الميدان حيث لم تتم الاستجابة للمطلب الرئيسى الذى نزلوا اليوم من أجله وهو "تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى يضم شخصية عسكرية واحد"ة حتى فوجئ المتظاهرين بتدعيم أمنى شديد لقوات الأمن المركزى عند شارع زهرة البستان العمودى على محمد محمود وطلعت حرب وبدأ الشباب الان فى التجمع فى الجهة المقابلة من تقاطع طلعت حرب مع البستان خشية اى هجوم من هذا المدخل.
يقول على: ما يحدث الان نوع من الغباء السياسى فالتدعيم بقوات امنية جديدة لن ينتج عنه الا مواجهات جديدة ودم جديد والثمن الغالى تدفعه الارواح ثروة هذا الوطن وهم الشباب.
رانيا مختار تقول: نفس العناد فى الموجة الأولى من الثورة 25 يناير وما سبق سيناريو التنحى الشهير يتكرر بكل تفاصيله، فهذا بيان ملئ بالعند يخلف عنداً أكبر فى نفوس المتظاهرين ويرفعهم للاصرار على التضحية بارواحهم لتحقيق المطلب الاساسى للثورة منذ الوهلة الأولى وهو اقامة دولى مدنية ديموقراطية.
محمد: كل الموجودين فى الميدان نشطاء وشباب متنوعى الهوية السياسية ولا توجد لجامن شعبية للحماية ومع ذلك لم نجد بلطجى واحد ظهر فى الميدان طول اليوم ولم تحدث حالة سرقة او تحرش ومازال التليفزيون المصرى يعلن ان هناك فئة مندسة فى الميدان تحمل سلاح تواجه به مبنى وزارة الداخلية وما يحدث ان الشباب يصدون هجوم الأمن على الميدان من شارع محمد محمود ويبدو ان ما يفعله الامن بمثابة ذربة استباقية ضد اى هجوم متوقع على مبنى الداخلية.
الجدير بالذكر انه لا توجد الميدان منصات او ميكروفونات ولا انتماءات حزبية او دينية فكل الموجودين موجودين بصفتهم مصريين رغم وجود بعض من شباب السلفيين الا انهم حينما هتف احدهم اسلامية اسلامية كاد بقية الشباب ان يضربوه ويخرجوه من الميدان فتراجع ومازال يهتف كلنا ايد واحدة
كما يوجد داخل الميان عدد من المستشفيات الميدانية والصيدليات الميدانية ايضاً واحدة فى الصينية الرئيسية واخرى بجوار شارع محمد محمود بجوار هارديز وثالثة بجوار محل كنتاكى وما يطلبه الاطباء بالحاح الان هو التبرع بالدم لارتفاع عدد الاصابات بشكل هائل خاص اصابات الرأس والاختناقات.