المصدر: بيان الجبهة الحرة للتغيير السلمي حول احداث التحرير وتشكيل حكومة الانقاذ الوطني نقدم "تعظيم سلاح" لشهداء مطلب "تسليم السلطة وانهاء حكم العسكر" وذويهم الذين قدموا أبنائهم قربانًا لحرية هذا الوطن وتحية من القلب للقوى الثورية التي تحملت مسؤوليتها الوطنية والتاريخية باستعجال جمعة "انقاذ الوطن" -التي دعت اليها الجبهة الحرة للتغيير السلمي- إلى مليونية اليوم لان نهر الدماء المسفوح في ميدان التحرير والاسكندرية والسويس لا يستطيع أي مصري حر ان يراه ويتخاذل عن تلبية نداء الجهاد من اجل التحرر من الاستعباد العسكري. وتعلن الجبهة الحرة في اطار فعاليات مليونية الانقاذ الوطني بدء حملتها للبصمة الشعبية في كافة الميادين من اجل تفويض الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني وكذلك التحاور مع المجلس العسكري، كما نعلن من جانبنا رفض الحوار مع المجلس العسكري ونناشد كل القوى السياسي بمقاطعة الحوار مع "العسكري" حتى يتم تشكيل الحكومة. ونحن نرفض استقالة الحكومة لأنها فقدت شرعيتها منذ أول قطرة دماء ذكية يوم 19 نوفمبر كما أن المعلومات التي نشرت حول رفض المجلس الاعلى للقوات المسلحة لاستقالة الحكومة هي مضيعة للوقت ومحاولة يائسة لتشتيت نظر الثوار ومحاصرة مطالبهم من نقل السلطة للمدنيين الى اقالة الحكومة الا ان هذا الاستفزاز يجعلنا نعلن اننا سنلاحق السفاح منصور العيسوي وقيادات الشرطة ومن تورط من الوزراء في قتل الثوار. وترى الجبهة الحرة أن قانون افساد الحياة السياسية المزمع اصداره من المجلس العسكري يعد محاولة يائسة لتبييض ماء الوجه ورشوة سياسية غير مقبولة للرأي العام الثائر ضد ادراتهم الفاشلة للمرحلة الانتقالية. ونحن نحذر المجلس العسكري من اقتراب نفاذ الرصيد المسموح به لعدم مناشدة المجتمع الدولي لاستصدار قرار من الامم المتحدة اما لادانة العنف الممنهج ضد المدنيين في مصر او حماية المدنيين من عنف الاجهزة الامنية الحكومية. المصدر fpa news كتبه/ اسحق يوسف
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas