المصدر: بدأت الكنائس القبطية بالإسكندرية صياماً استثنائياً من أجل أن يعم السلام مصر ويحفظها من الفتن والدمار، فيما حذرت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس من الاستجابة للمؤامرات الخارجية، لتفويت الفرصة على الأعداء بتنفيذ مخططاتهم لـ«حرق» البلاد. وقال الدكتور كميل صديق ساويرس، سكرتير المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، رئيس لجنة الإعلام فى الكنيسة، إن الوضع العام الذى تعيشه البلاد حالياً «كارثى» بمعنى الكلمة، وينذر بنتائج بالغة السوء تهدد الكيان العام للدولة ومؤسساتها بالانهيار بين لحظة وضحاها. وطالب «صديق» المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بالتخلى عن الهدوء الذى يسيطر على قراراتهما فى إدارة شؤون البلاد، والتعامل بحزم وإعمال قوة القانون للخروج إلى بر الأمان بدلاً من تركها فريسة للمتآمرين. وأوضح «صديق» أن المشكلة الحالية الآن ليست فى إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية أو تأجيلها، أو من ينجح ومن لم يحالفه الحظ، وإنما فى وطن يضيع أمامنا. فيما حذر نادر مرقص، عضو المجلس القبطى الملى فى الكنيسة المرقسية، من «حرق» مصر وإشاعة الفوضى والانفلات بسبب الأعمال التخريبية التى تهدف إلى إثارة الفتن وضرب الاستقرار، مشيرا إلى «أن مصر تضيع والاقتصاد ينهار والبلد رايحة إلى مصير مجهول لا يعلمه إلا الله وحده». وأوضح «مرقص» أن الكنائس بدأت، الاحد، صياماً استثنائياً وإقامة القداسات الدينية من أجل أن يعم السلام والمحبة مصر، وأن يتصرف الله سبحانه وتعالى فى تسيير أمورها وألا يتركها للبشر الذين أصبحوا عاجزين عن إدارة شؤون البلاد.
نشرت فى 22 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,773