جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الثعلب المكار
للطالبة / سما ياسر الأزهري
بالصف السادس الابتدائي
أحمد ولد فقير ، يخرج كل يوم مع والده ليرعى بعض الأغنام في البادية ، وفي يوم من الأيام مرض والده ولم يستطع الخروج لرعي الأغنام ،فخرج أحمد ليرعاها ، وفي وسط الطريق قابل أحمد ثعلبا صغيرا، ويبدو عليه أنه يتربص بالأغنام للجوع الذي يظهر عليه ، فقال الثعلب في نفسه : أهجم على هذه الأغنام وأتناول وجبتي ثم أعود إلى أولادي بالغذاء، وأثناء التفكير في خطة للهجوم شاهد الثعلب ذئبا كبيرا يريد الهجوم على القطيع، فقال الثعلب في نفسه : سوف أدَّعي أن الذئب يريد افتراس القطيع ، وأقترب من القطيع بحجة حمايته ، وفي اللحظة المناسبة أنقض على بعض أغنام القطيع وأفترسها.
وبدأ الثعلب في تنفيذ خطته ، و كان أحمد ولدا ذكيا ، فعندما نظر في عينيه فهم ما يريده ذلك المكار، كما انتبه أحمد أن الذئب لم يكن متجها نحو القطيع، وفكر أحمد سريعا ، فأخذ أحمد القطيع خلف التل ليأكل الحشائش،ثم اتجه بمفرده إلى كهف قريب بداخله أوراق وحجارة وصنع أشكالا لها منظر الخراف ، واخذ يقلد صوتها ، وتوهم الثعلب أن الأغنام بالكهف ، كذلك انتبه الذئب لذلك، وجريا ناحية الصوت ، والتقى الذئب بالثعلب ، ودارت بينهما معركة كبيرة ، انتهت بمقتل الثعلب ، وجرح الذئب وهرب بعيدا، ونجا أحمد بالخراف، وعاد إلى منزله ، وحكى لوالده ما حدث ، فسر به كثيرا لذكائه وإنقاذه للقطيع ، وأصبح الوالد يعتمد على أحمد في كثير من أعماله.
مدرسة عبد العال شلباية
ساحة النقاش