فضل تعلم القرآن وتعليمه
القرآن صفة من صفات الله تبارك وتعالى ، وهو كلامه الذي خاطب به نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ، ولا يزال خطابه مستمرا لنا ومن هنا تنبع أهميته فقد ثبت في الحديث القدسي الذي أخرجه الترمذي قول الله عز وجل : الترمذي فضائل القرآن (2926) ، الدارمي فضائل القرآن (3356). . . . وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه أخرجه الترمذي برقم 2926 . ورتب الله الأجر العظيم والجزاء الجزيل على تلاوة القرآن وعلى تدبره وعلى تعلمه وتعليمه وقد سبق أن بينت ما يخص التلاوة ، وهنا أريد أن أشير إلى فضل تعلم القرآن وتعليمه :
فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : البخاري فضائل القرآن (4739) ، الترمذي فضائل القرآن (2907) ، أبو داود الصلاة (1452) ، ابن ماجه المقدمة (211) ، أحمد (1/69) ، الدارمي فضائل القرآن (3338). خيركم من تعلم القرآن وعلمه انظر صحيح البخاري الحديثين رقم 5028 - 5027 . وفي لفظ : البخاري فضائل القرآن (4740) ، الترمذي فضائل القرآن (2908) ، ابن ماجه المقدمة (211) ، أحمد (1/69). إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه .
قال ابن كثير رحمه الله بعد إيراده حديث عثمان رضي الله عنه : (والغرض أنه عليه الصلاة والسلام قال : البخاري فضائل القرآن (4739) ، الترمذي فضائل القرآن (2907) ، أبو داود الصلاة (1452) ، ابن ماجه المقدمة (211) ، أحمد (1/69) ، الدارمي فضائل القرآن (3338). خيركم من تعلم القرآن وعلمه وهذه صفات المؤمنين المتبعين للرسل وهم الكمل في أنفسهم المكملون لغيرهم ، وذلك جمع بين النفع القاصر والمتعدي وهذا بخلاف صفة الكفار الجبارين الذين لا ينفعون ولا يتركون أحدا ممن أمكنهم أن ينتفع ، كما قال تعالى : الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب (النحل : 88) . . . كما أن شأن الأخيار الأبرار أن يكتمل في نفسه وأن يسعى في تكميل غيره . . . وقد كان أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الكوفي أحد أئمة الإسلام ومشايخهم ممن رغب في هذا المقام فقعد يعلم الناس من إمارة عثمان إلى أيام الحجاج قالوا : وكان مقدار ذلك الذي مكث يعلم فيه القرآن سبعين سنة ، رحمه الله وأثابه وآتاه ما طلبه ورامه آمين) انظر فضائل القرآن لابن كثير ص 126 - 127 . .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2699) ، الترمذي القراءات (2945) ، أبو داود الصلاة (1455) ، ابن ماجه المقدمة (225) ، أحمد (2/252) ، الدارمي المقدمة (344). وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده . . .
نشرت فى 3 مايو 2011
بواسطة sherifmohamed
لا نـــد تــــــــــــك
موقع شامل يخص كل ماهو جديد فى مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات والكمبيوتر والانترنت والمزيد »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,002,820