<!--
<!--<!--
الفن المصرى القديم
تتميز البيئة المصرية بشمسها الساطعة وسمائها الصافة وذلك الوادي الأخضر المنبسط والذي يحده من الجانبين سلسلة من الهضبات التي ترتفع حينا وتنخفض أحيانا بصخورها المختلفة مما أبرز خصائص الطبيعة المصرية وحدد معالمها وأتاح للمصريين أن يعرفوا حساب السنين وأن يتأملوا في دورة الشمس وقد كان لهذه الطبيعة الواضحة المعالم الأثر الأول في تكوين العقيدة المصرية القديمة فقد استنبطوا نتيجة لدورة الشمس وتتابع الليل والنهار وتتابع الفصول أن الحياة ممتدة وأن الموت ظاهرة مؤقتة تنقل الناس من حياة الدنيا إلى حياة أخروية خالدة .
وقد كان إعجاب الفنان المصري بالطبيعة وحبه لها سواء أكان ذلك بالنسبة للنباتات البرية أم التي يزرعها وللحيوانات والطير وكل ما تزخر به البيئة المصرية من مظاهر الحياة ما دفعه إلى أن يتأملها وأن يعيش معها عيشة المحب المتذوق لها وقد كان من أثر ذلك أن ألهمته هذه الطبيعة كل أعماله الفنية فلا تكاد نجد في إنتاج الفنان المصري عبر التاريخ إلا ما تأثر به في الطبية المحلية تأثرا عميقا وما انعكس في نفسه منها من أحاسيس ومشاعر . ولعل فهم هذه الحقيقة هو المفتاح الذي نفهم منه الفن المصري القديم وأن ندرك حقائقه وأهدافه لذلك كان أول ما اهتم به الفنان المصري هو إنشاء المقابر فكانت المراحل المبكرة قبل العصور التاريخية عبارة عن حفر في الجبل يدفن فيها الميت كما يدفن معه فيها ما يلزمه في حياته الأخروية .. وكانت الأواني الفخارية مزينة برسوم مختلفة توضح حب الفنان للطبيعة التي تحيط به وتعشقه لها هذا الإنتاج المبكر يعتبر من أجمل ما خلفته لنا العصور القديمة وتتمثل هذه المرحلة فيما خلفته لنا الحضارة البداري قبل الأسرات ونما خيال الفنان وتطورت احتياجاته وبدأ يظهر اثر ذلك في إنشاء المصاطب الأسرة الثالثة كمقابر للدفن وأصبحت هذه المصاطب أعمالا معمارية عظيمة وبلغ عدد الحجرات في بعضها أربعين حجرة ومن أمثلة هذه المصاطب مصطبة ( تي ) بسقارة وقد استطاع الفنان المصري مستلهما حبه للطبيعة بما فيها من طير وحيوان أن يسجل على جدران هذه المصاطب صورة كاملة للحياة المصرية وللطبيعة التي يعيش فيها بما فيها من نبات وأشجار الدوم والجميز والتوت وحيوانات الفلاح كالثور وسجل الحيوانات البرية أيضا هذا إلى جانب ما سجله من مهن مختلفة كالصيد والزرع والري والحصد وعصر العنب كل ذلك بطريقة تدل على مدى ما وصل إليه هذا الفنان من إيمانه بفنه وإخلاصه له ... ودقة فائقة في الأداء مما يعتبر من المعجزات وقد لون هذه النقوش بألوان مشرقة لم يلجأ فيها إلى حيل الظل والنور وإنما كانت ألوانا صريحة مستمدة من أرضه ومن نباته وتطور بناء المقابر إلى بناء الأهرام المدرجة ثم أهرامات الجيزة وأقام إلى جنبها المعابد الضخمة التي كان أولها معبد هرم سقارة ومعبد الهرم الثاني وقد بلغت المعابد أقصى عظمتها في الدولة الوسطي والدولة الحديثة .. حيث بلغت القمة في اكتمالها المعماري وتحقيقها للغاية التي أنشئت من اجلها وأصبح المعبد مشتملا على مجموعة من المباني يتقدمها طريق الكباش ثم صرح ضخم تتقدمه مسلتان وتمثالان للآلهة ثم فناء سماوي تحيط به سقيفة محمولة على أعمدة هذا الفناء تسطع فيه الشمس ويشتد ضوءها ويتبع ذلك بهو الأعمدة وهو بهو عظيم الارتفاع تصطف فيه الأعمدة الضخمة المستوحاة من أشكال النخيل الباسق والنباتات الجميلة كنبات البردى واللوتس وغير ذلك من النباتات التي كان يحبها المصريون وينتفعون بها في جميع ما يحتاجون إليه ثم ينتهي هذا البناء بقدس الأقداس الذي يوضع فيه تمثال الإله المعبود وكانت جميع جدران المعبد سواء من الخارج أم من الداخل مزينة بالرسوم التي تحكي قصة الحياة والمعارك التاريخية التي انتصر فيها شعب مصر على أعدائه وكان طراز إنشاء هذه المعابد يجعل لها من الرهبة والعظمة ما يملأ القلب خشوعا فإن الفارق الكبير بين ما يحسه الإنسان في الفناء السماوي المضيء يختلف اختلافا تماما عما يشعر به في بهو الأعمدة المظلم بأعمدته الضخمة التي تملأ القلب روعة ... وكان النحت يوضع في مقدمة المبعد يعتبر جزاء متمما له بما يتصف به من صفات معمارية وهي خضوعة لأشكال كتلة الحجر ليكون خالدا باقيا على مر الزمن ...
التصوير
اثبت الفنان المصري القديم جدارته في التعبير عما يحيط به من مظاهر الحياة وموضوعاتها الكثيرة التي عاش فيها وتأثر بها وأثر فيها ويبدو ذلك واضحا مما سجله هذه الموضوعات واللوحات على الصخور وعلى سطوح الأواني واللوحات التذكارية وانطلق الفنان يسجل صورا متعددة لما احبه وما عاش فيه من مظاهر بيئته ... ففي الدولة القديمة نشاهد مثلا اصيلا ممتعا في لوحة الإوزات الست وهي تبحث عن غذائها وقد رسمها الفنان على سطح من الطين بالجص وعلى الرغم من أسلوب الفنان غلبت علية المسحة الزخرفية إلا انه استطاع إن يبرز من الخصائص الطبيعية المميزة لطيور الإوز فيما سجله من حركاته وهي تميل برقابها يمنة يسرة باحثة عن طعامها .... وفي مقابر بين حسن من الدولة الوسطى نجد أمثلة فريدة أخرى من التصوير الداري عبر فيه الفنان عن موضوعات من الحياة اليومية يتمثل في حبه للطبيعة وحرصه على تسجيل دقائقها وتفاصيلها وأمانته في هذا التسجيل وفي مقابر دير المدينة بالأقصر في الدولة الحديثة يستمتع الإنسان بما يشاهده من أعمال التصوير التلقائي الجداري لموضوعات منبثقة من البيئة المصرية الصميمة حيث نجد مناظر الحقول واشجار الدوم التي تنؤ بحملها والفلاح الذي يرتوي من القناة الظهيرة واعمال الحقل والطير المستظل بفروع الأشجار وحفلات الصيد والطرب ومناظرها إلى آخر ذلك مما يعتبر سجلا حافلا للحياة لمصرية القديمة ... والمتأمل لأرضية قصر إخناتون المحفوظة بالمتحف المصري يرى كيف عبر الفنان عن جماعات البط وهي تطير ناشرة أجنحتها فوق شجيرات البردى في بركة قصر فرعون كما يلمح الأسماك ذات الأشكال المختلفة وهي تنساب في الماء ومما يجدر بالذكر إن عصر إخناتون قد دفع الفن خطوات أوسع نحو التعبير عن الطبيعة تعبيرا صادرا عن بحث ووعي ودراسات تحضيرية تسبق هذه الأعمال وقد عثر على بعض الكروكيات فيحي الفنانين في مدينة خيتاتون بالقرب من ملوى ....
النحت
يعتبر النحت المصري جزءالفن المصري القديم
تتميز البيئة المصرية بشمسها الساطعة وسمائها الصافة وذلك الوادي الأخضر المنبسط والذي يحده من الجانبين سلسلة من الهضبات التي ترتفع حينا وتنخفض أحيانا بصخورها المختلفة مما أبرز خصائص الطبيعة المصرية وحدد معالمها وأتاح للمصريين أن يعرفوا حساب السنين وأن يتأملوا في دورة الشمس وقد كان لهذه الطبيعة الواضحة المعالم الأثر الأول في تكوين العقيدة المصرية القديمة فقد استنبطوا نتيجة لدورة الشمس وتتابع الليل والنهار وتتابع الفصول أن الحياة ممتدة وأن الموت ظاهرة مؤقتة تنقل الناس من حياة الدنيا إلى حياة أخروية خالدة .
وقد كان إعجاب الفنان المصري بالطبيعة وحبه لها سواء أكان ذلك بالنسبة للنباتات البرية أم التي يزرعها وللحيوانات والطير وكل ما تزخر به البيئة المصرية من مظاهر الحياة ما دفعه إلى أن يتأملها وأن يعيش معها عيشة المحب المتذوق لها وقد كان من أثر ذلك أن ألهمته هذه الطبيعة كل أعماله الفنية فلا تكاد نجد في إنتاج الفنان المصري عبر التاريخ إلا ما تأثر به في الطبية المحلية تأثرا عميقا وما انعكس في نفسه منها من أحاسيس ومشاعر . ولعل فهم هذه الحقيقة هو المفتاح الذي نفهم منه الفن المصري القديم وأن ندرك حقائقه وأهدافه لذلك كان أول ما اهتم به الفنان المصري هو إنشاء المقابر فكانت المراحل المبكرة قبل العصور التاريخية عبارة عن حفر في الجبل يدفن فيها الميت كما يدفن معه فيها ما يلزمه في حياته الأخروية .. وكانت الأواني الفخارية مزينة برسوم مختلفة توضح حب الفنان للطبيعة التي تحيط به وتعشقه لها هذا الإنتاج المبكر يعتبر من أجمل ما خلفته لنا العصور القديمة وتتمثل هذه المرحلة فيما خلفته لنا الحضارة البداري قبل الأسرات ونما خيال الفنان وتطورت احتياجاته وبدأ يظهر اثر ذلك في إنشاء المصاطب الأسرة الثالثة كمقابر للدفن وأصبحت هذه المصاطب أعمالا معمارية عظيمة وبلغ عدد الحجرات في بعضها أربعين حجرة ومن أمثلة هذه المصاطب مصطبة ( تي ) بسقارة وقد استطاع الفنان المصري مستلهما حبه للطبيعة بما فيها من طير وحيوان أن يسجل على جدران هذه المصاطب صورة كاملة للحياة المصرية وللطبيعة التي يعيش فيها بما فيها من نبات وأشجار الدوم والجميز والتوت وحيوانات الفلاح كالثور وسجل الحيوانات البرية أيضا هذا إلى جانب ما سجله من مهن مختلفة كالصيد والزرع والري والحصد وعصر العنب كل ذلك بطريقة تدل على مدى ما وصل إليه هذا الفنان من إيمانه بفنه وإخلاصه له ... ودقة فائقة في الأداء مما يعتبر من المعجزات وقد لون هذه النقوش بألوان مشرقة لم يلجأ فيها إلى حيل الظل والنور وإنما كانت ألوانا صريحة مستمدة من أرضه ومن نباته وتطور بناء المقابر إلى بناء الأهرام المدرجة ثم أهرامات الجيزة وأقام إلى جنبها المعابد الضخمة التي كان أولها معبد هرم سقارة ومعبد الهرم الثاني وقد بلغت المعابد أقصى عظمتها في الدولة الوسطي والدولة الحديثة .. حيث بلغت القمة في اكتمالها المعماري وتحقيقها للغاية التي أنشئت من اجلها وأصبح المعبد مشتملا على مجموعة من المباني يتقدمها طريق الكباش ثم صرح ضخم تتقدمه مسلتان وتمثالان للآلهة ثم فناء سماوي تحيط به سقيفة محمولة على أعمدة هذا الفناء تسطع فيه الشمس ويشتد ضوءها ويتبع ذلك بهو الأعمدة وهو بهو عظيم الارتفاع تصطف فيه الأعمدة الضخمة المستوحاة من أشكال النخيل الباسق والنباتات الجميلة كنبات البردى واللوتس وغير ذلك من النباتات التي كان يحبها المصريون وينتفعون بها في جميع ما يحتاجون إليه ثم ينتهي هذا البناء بقدس الأقداس الذي يوضع فيه تمثال الإله المعبود وكانت جميع جدران المعبد سواء من الخارج أم من الداخل مزينة بالرسوم التي تحكي قصة الحياة والمعارك التاريخية التي انتصر فيها شعب مصر على أعدائه وكان طراز إنشاء هذه المعابد يجعل لها من الرهبة والعظمة ما يملأ القلب خشوعا فإن الفارق الكبير بين ما يحسه الإنسان في الفناء السماوي المضيء يختلف اختلافا تماما عما يشعر به في بهو الأعمدة المظلم بأعمدته الضخمة التي تملأ القلب روعة ... وكان النحت يوضع في مقدمة المبعد يعتبر جزاء متمما له بما يتصف به من صفات معمارية وهي خضوعة لأشكال كتلة الحجر ليكون خالدا باقيا على مر الزمن ...
الزخرفة
والفنان المصري مزخرف بطبعه وقد سبق إن أوضحنا مدى حبه للبيئة التي استلهم منها عناصر وحداته الزخرفية كزهرة اللوتس ونبات البردي وأوراق النبات وسوقها وعناقيد العنب وقرص الشمس المجنح ، وغير ذلك من العناصر التي انبثقت من الطبيعة المصرية الأصيلة . كما صاغ هذه العناصر والوحدات بعد أن بسطها متحفظا بخصائصها مع ما يناسبها من أشكال هندسية متكاملة معها .
واستخدم الفنان في ذلك ألوانا طبيعية كالأحمر والأصفر والأخضر والأزرق مع اللمسات السوداء والبنية وتتميز خطوطه فيما أنشأه من زخارف بالأناقة والرقة والاحتفاظ بخصائص الأشكال التي رسمها .
الفنون التطبيقية إن المتأمل لما خلفه لنا التراث المصري القديم من أعمال فنية تطبيقية كملت صفتها الفنية في الأثاث والأواني والنسيج والحلي والتطعيم والخزف وآلات الطرب ونماذج السفن .. ليحس فيه أنها قامت على تصميم لم ينفصل من الوجود الطبيعي للأشياء وجمال النسب ووضوح القيم الابتكارية مع دقة فائقة في الأداء حتى لتبدو بعض هذه الأعمال وكأنها معجزة من معجزات الفن التطبيقي ومثال ذلك الأسرة المذهبة والمطعمة والكراسي التي صنعت أطرافها ومساندها على أشكال رءوس الحيوانات القوية المتحفزة والتي زين بعضها برسوم جميلة رمزية .. ومن أمثلة ذلك أيضا الأواني المرمرية الشفافة البالغة الحد في دقتها ورقتها والتي صممت على أشكال رءوس الحيوانات ... أما الحلي كالقلائد والأقراط والخواتم والأساور وغيرها فقد بلغ فيها الفنان الذروة في التصميم المنبثق من الشخصية المصرية وحقق فيه الدقة والاكتمال في فن الصياغة والتزيين بالأحجار الكريمة التي أجاد الفنان المصري القديم تشكيلها وصقلها مستخدما في ذلك مختلف المعادن النفسية ومن أمثلة القلائد التي خلفها فنان الدولة الوسطى حيث صممت على شكل الصرح البيلون المزينة بأشكال الحيوانات المركبة والأشكال الآدمية مستعملا الرمز في هذا التكوين الفني .
المرجع : التذوق وتاريخ الفنمتمما للعمارة وقد سبق إن أوضحنا ما تشتمل علية المعابد من تماثيل في نداخلها تؤكد الوحدة بين العمارة والنحت وكذلك كان الأمر في المقابر وأغلب ما خلفه لنا الفنان المصري القديم من أعمال النحت يؤكد أصالته وقدرته على إبراز مقومات وخصائص ومميزات الشخصيات التي خلدها في تماثيله وسما بهذا إلى تأكيد القيم الإنسانية الكلية كالخلود والتسامي ولم يلجأ إلى الفردية البحتة كالفن الإغريقي ومن أمثلة ذلك تمثال خفرع الموجود بالمتحف المصري والذي صنعه الفنان من اصلب أنواع الأحجار - حجر الديوريت الأخضر - واستطاع الفنان أن يحتفظ بخصائص كتلة الحجر التي انعكست على التكوين الفني للتمثال الذي يتميز بتصميم فريد اكتملت فيه القيم التشكيلية في الكتل السطوح التي تصل بين رأس الملك والصقر الناشر جناحيه خلفها ثم الأكتاف العارية ثم امتداد الساقين وكيف تتكامل العلاقات الفنية بين السطوح الناعمة والخطوط الانسيابية وما أنشأه الفنان من زخارف بارزة على الكرسي الذي يجلس عليه الملك . .. ومثل ثان تمثال شيخ البلد المصنوع من خشب الجميز والذي تحس فيه معنى الخلود في نظرته الثابتة الممتدة نحو الأفق وكيف أحال الفنان كتلة الخشب إلى هذه الصورة الإنسانية المكتملة المعاني كما يبدو في وقفته الثبات والثقة والأمل ... ومثل ثالث تمثالا نفرت ورع الموجودان بالمتحف المصري واللذان صنعهما الفنان من الحجر الجيري الملون ومع أن الفنان المصري القديم قد احتفظ بجميع مقومات العمل الفني الممتاز من تكوين متماسك إلى العلاقات في الخطوط والكتل والمساحات إلا انه استطاع أن يحقق في هين التمثالين صفة أخرى تعتمد على إبراز معاني الرقة والجمال والنعومة مع جلال الشخصية وسموها كما استطاع أيضا إن يبرز في الحجر رقة الثوب الذي يجسم محاسن الجسم وجماله .. هناك أمثلة أخرى كثيرة لما بلغه الفنان المصري من أمجاد حققها في فن النحت وقد شمل هذا الإنتاج كل ما تتصوره من مجالات أخرى سواء أكان ذلك بالنسبة للإنسان أم الحيوان أو الطير مستعملا في ذلك عدة خامات كالحجر بأنواعه والذهب والفضة والبرونز والنحاس والخشب .... كما لجأ الفنان إلى استعمال الألوان المختلفة في الكثير من أعمال النحت والحفر لتأكيد التعبير الذي يريد أن يحققه ... والمتحف المصري يزخر بأمثلة لا حصر لها تمثل تطور فنون النحت والحفر ابتداء من العصر المبكر حتى العصر المتأخر ...
المرجع : التذوق وتاريخ الفن
ساحة النقاش