<!-- [if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!-- <!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
العنب
يتبع العنب العائلة Vitaceae التابعة للرتبة Rhamnales ونباتات هذه العائلة تنموغالباً فى الغابات الرطبة وهى كروم متسلقة وفى حالات قليلة تنمو فى صورة شجيرات وهىعادة متساقطة الأوراق ذات أفرخ وقصبات عليها عقد واضحة وسلاميات طويلة ويتبع هذهالعائلة أجناس وأنواع عديدة .
أهمها الجنس Vitis هو الوحيد من بين أجناس هذه العائلة الذى يضم أنواعاً لهاأهمية زراعية أما باقى الأجناس فتوجد غالباً فى الحالة البرية فقط وإن كان بعضهايُستخدم كنباتات زينة . والقابلية للتهجين أو التطعيم بين الجنس Vitis وباقى أجناسالعائلة غير ممكنة حتى الآن .
C وصف وتقسيم الجنس : Vitis
تتميز الأنواع التابعة للجنس Vitis بالصفات المشتركة الآتية :
النباتات عبارة عن كروم متسلقة بواسطة المحاليق التى توجد فى معظم الحالات علىالأفرخ الخضراء ابتداء من العقدة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة وذلك على عقدتينمتتاليتين تتلوهما عقدة بدون محلاق ثم عقدتان من ذوات المحاليق . .
A العـنب الأوربـى : Vitis vinifera
ويفضل تقسيم النوع الأوربى من العنب إلى قسمين كالآتى :
§ العنب الأوربى البرى V.vinifera subsp. silvestris
§ العنب الأوربى الزراعى V.vinifera subsp. sative
ويضم كل الأصناف المنزرعة من العنب سواء العالمية الانتشار أو المحلية فى أىمنطقة من مناطق الإنتاج ، وهذه الأصناف مصدرها الانتخاب المباشر من العنب البرى فىالمناطق المختلفة أو ماتلى ذلك من تهجين الأصناف الزراعية ببعضها أو نتيجة للطفرات .
اختيار موقع المزرعة و الأرض المناسبة لزراعة العنب
اختيار موقع المزرعة
يراعى عند اختيار الموقع عوامل المناخ والتربة وتوفر ماء الرى ودرجة الملوحة وعوامل التسويق . وكلما كانت حرارة الجو أعلى والتربة أقل عمقاً تكون حاجة الكروم للرى أكثر ويفضل تجنب المناطق المعرضة للرياح الشديدة التى تلحق الضرر بالكروم والمحصول خاصة فى عنب المائدة الذى تسبب الرياح المحملة بالرمال أضراراً للعناقيد تؤثر على جودتها .
وتعمل التحاليل للتربة من حيث تركيبها الطبيعى والكيماوى ومدى محتواها من العناصر الغذائية اللازمة كما تعمل تحليل لماء الرى لتحديد درجة ملوحته ويراعى تسوية التربة لاستخدام نظام الرى بالتنقيط حتى يكون توزيع المياه منتظم بالمزرعة كلها فى مناطق الإنتاج الجديدة .
اختيار الأصناف وتوزيعها بالمزرعة :
يراعى عند اختيار الصنف للزراعة معرفة الغرض من زراعته ( إما إنتاج بغرض التصدير أو للسوق المحلى أو للتجفيف لإنتاج الزبيب ) ومعرفة الأصناف الناجحة زراعتها بالمنطقة .
كما يجب تحديد اتجاهات الخطوط والصفوف للكرمات بالمزرعة حيث يكون اتجاه صفوف الكروم فى المناطق الباردة نسبياً من الشمال إلى الجنوب للاستفادة أكثر ما يمكن من أشعة الشمس طوال اليوم . أما فى المناطق الدافئة التى يتوفر بها حرارة وضوء تكون صفوف الكروم من الشرق إلى الغرب لتصبح العناقيد فى الظل من بعد الظهر . وفى المناطق التى تهب عليها الرياح الشديدة يكون اتجاه الصفوف مع اتجاه الرياح لمنع تكسر الأفرع .
تصميم الطرق والمشايات الفرعية بالمزرعة :
يراعى توفير طرق ومشايات توصل مباشرة بين الكروم وبين الطريق الرئيسى للمزرعة فيجب أن تتسع الطرق لمرور الجرار وموتور الرش بحيث لاتحدث أضرار ميكانيكية للكروم ويفضل أن تكون بعرض من 6 - 8 متر فى الطرق الرئيسية أما الطرق الداخلية لاتزيد فى العرض عن 4 - 5 متر .
مصدات الرياح بالمزرعة :
يجب أن تحاط المزرعة بسياج من مصدات الرياح قبل الزراعة وتحاط بها من جميع الجهات خاصة التى تهب منها الرياح وتزرع الأشجار فى صف واحد أو صفين ( رجل غراب ) حيث تكون المسافة بين الأشجار 1.5 - 2 متر ويجب ترك مسافة كافية لاتقل عن 8 - 10 متر بين أشجار مصدات الرياح ، وأول خط من الكرمات لتقليل الضرر الناتج عن تظليل أشجار المصد وتشابكها للكروم ولتقليل تعارض انتشار جذور أشجار المصد وتشابكها بجذور الكروم وعادة تستخدم أشجار الكازورينا كمصدات للرياح .
مسـافـات الزراعــة :
لتحديد مسافات الزراعة يجب تحديد :
C( أولاً ) طريقة التدعيم التى سوف تستخدم لتربية كروم العنب إما قصبية أو كردونية أو تكاعيب .
A( ثانياً ) معرفة قوة نمو الصنف المراد زراعته ومدى خصوبة التربة وتوفرها للعناصر الغذائية المختلفة اللازمة للتغذية .
وسوف يذكر فى طرق التربية المختلفة مسافات الزراعة اللازمة لكل طريقة .
الأرض المناسبة لزراعة العنب
يمكن زراعة العنب فى مدى واسع من أنواع التربة فيمكن زراعة العنب فى أراضى عالية أو منخفضة الخصوبة وفى أراضى بها نسبة عالية من الزلط أو فى أراضى رملية أو أراضى طينية ثقيلة وفى أراضى عميقة أو أراضى ضحلة وعموماً ينصح بعدم زراعة العنب فى الأراضى الثقيلة والضحلة جداً والأراضى سيئة الصرف وكذلك التى تحتوى على تركيزات عالية من الأملاح أو المواد القلوية أو البورون أو المواد السامة حيث تسبب اختناق الجذور لقلة التهوية بمنطقة انتشار الجذور .
ومن المعروف أنه ليس من الضرورى زراعة العنب فى أراضى خصبة أو عالية الخصوبة إلا أن العامل الأساسى الأكثر أهمية هو توفر بناء التربة الذى يشجع نمو وانتشار الجذور وتتميز أصناف العنب الأوروبى بجذور عميقة يمكن أن تتخلل التربة إلى عمق 180 - 300 سم أو أكثر إذا لم يكن هناك عائق لتعمق الجذور مثل طبقة صماء أو أملاح سامة أو ماء أرضى قريب ويكون المحصول بالطبع أكبر فى الأراضى الخصبة ولكن الحبات تكون غير متوازنة المكونات .
تأثير ملوحة التربة :
تتحمل كرمات العنب ملوحة التربة وماء الرى بدرجة متوسطة وتدل الأبحاث على أن أصناف العنب المختلفة يمكنها أن تتحمل الملوحة إلى تركيز 2000 جزء فى المليون فى محلول التربة ويمكن لبعض الأصناف تحمل ملوحة حتى 4000 جزء فى المليون إلا أنه يقلل من محصول الكرمات بدرجة الربع . ووجد أن أكثر الأملاح ضرراً لنمو العنب هى كربونات الصوديوم ويظهر التأثير الضار لهاعند زيادة تركيزها بالتربة عن 0.05 % وتعتبر بيكربونات الصوديوم أقل ضرراً منها حيث لايظهر ضررها إلا عند زيادة تركيزها بالتربة عن 0.05 % أما الأثر الضار للكلوريدات مثل كلوريد الصوديوم فلايظهر عند زيادة تركيزها عن .07% ويعتبر التركيز الضار لكبريتات الصوديوم عندما يزدادالكالسيوم أقل ضرراً من الأملاح السابقة لنبات العنب ، أما أملاح بيكربونات الكالسيوم فهى غير ضارة له تقريباً .
$ ويجب الأخذ فى الاعتبار أن التأثير الضار للأملاح يتوقف على نوعية الأملاح وظروف المناخ والتربة ففى المناطق الجافة الحارة يظهر التأثير الضار للأملاح بصورة أكبر عنه فى المناطق الرطبة والأقل حرارة وعموماً تختلف الأصناف فى مدى مقاومتها للأملاح الضارة فى التربة .
D تسبب زيادة الملوحة نقصاً فى مستوى عناصر الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور خاصة فى الأوراق وزيادة نسبة الكلور والصوديوم فى الأوراق ويعتبر الحد الحرج لمستوى الكلور فى أوراق العنب حوالى 1.5% وإذا زاد عن ذلك فإن شجيرات العنب تعانى من ضعف شديد للتراكم عليها ومن الأعراض المميزة لتأثير الملوحة جفاف الأوراق وذلك نتيجة لتراكم أيونات الكلور والصوديوم فى الأوراق .
P ننوه هنا إلى ضرورة تجنب زراعة العنب فى الأراضى الثقيلة وإذا إضطر المزارع لاستغلال مثل هذه الأراضى يجب عليه إجراء بعض المعاملات قبل الزراعة مثل استخدام محراث تحت التربة وحرث الأرض إلى عمق 60 - 70 سم وإضافة الجبس الزراعى فى حدود 3 - 5 طن للفدان طبقاً لما يوصى له جهاز تحسين الأراضى بوزارة الزراعة من خلال تحليل التربة ثم تزحف الأرض ويعاد حرثها لإمكان وصول الجبس الزراعى إلى أعماق بعيدة ثم تزحف وتقسم إلى ترابيع وتروى رياً غزيراً لإتمام التفاعل الخاص بإحلال الكالسيوم محل الصوديوم على حبيبات التربة وغسيل الأرض وتفكيكها هذا فى الأراضى الثقيلة القديمة .
) نوصى باستخدام بعض محسنات التربة لخفض درجة الـ pH والتى وصلت فى بعض الأحيان بل وفى كثير من الأراضى إلى الحد الحرج ( 8.4 ) وفى كثير من الأحيان لأكثر من ذلك .
ومن أفضل هذه المحسنات ومن واقع التجارب التى قام بها قسم بحوث العنب بالمعهد هو النايل فرتايل Nile fertile الذى يحتوى على الكبريت والبكتيريا المؤكسدة للكبريت مما يؤدى إلى خفض سريع للـ pH وإتاحة الفرصة كاملة لامتصاص مثالى للعناصر الغذائية الأمر الذى ينعكس بشكل واضح على سرعة وقوة النموات وزيادة المسطح الورقى والمحصول للشجرة .
كما يمكن استخدام مستحضر الـ EM لزيادة خصوبة التربة وهو مستخلص من الطالحب الطبيعية.
تاثير لملوحه :
تتحمل كرمات العنب ملوحة التربة وماء الرى بدرجة متوسطة وتدل الأبحاث على أن أصناف العنب المختلفة يمكنها أن تتحمل الملوحة إلى تركيز 2000 جزء فى المليون فى محلول التربة ويمكن لبعض الأصناف تحمل ملوحة حتى 4000 جزء فى المليون إلا أنه يقلل من محصول الكرمات بدرجة الربع . ووجد أن أكثر الأملاح ضرراً لنمو العنب هى كربونات الصوديوم ويظهر التأثير الضار لهاعند زيادة تركيزها بالتربة عن 0.05 % وتعتبر بيكربونات الصوديوم أقل ضرراً منها حيث لايظهر ضررها إلا عند زيادة تركيزها بالتربة عن 0.05 % أما الأثر الضار للكلوريدات مثل كلوريد الصوديوم فلايظهر عند زيادة تركيزها عن .07% ويعتبر التركيز الضار لكبريتات الصوديوم عندما يزدادالكالسيوم أقل ضرراً من الأملاح السابقة لنبات العنب ، أما أملاح بيكربونات الكالسيوم فهى غير ضارة له تقريباً .
$ ويجب الأخذ فى الاعتبار أن التأثير الضار للأملاح يتوقف على نوعية الأملاح وظروف المناخ والتربة ففى المناطق الجافة الحارة يظهر التأثير الضار للأملاح بصورة أكبر عنه فى المناطق الرطبة والأقل حرارة وعموماً تختلف الأصناف فى مدى مقاومتها للأملاح الضارة فى التربة .
D تسبب زيادة الملوحة نقصاً فى مستوى عناصر الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور خاصة فى الأوراق وزيادة نسبة الكلور والصوديوم فى الأوراق ويعتبر الحد الحرج لمستوى الكلور فى أوراق العنب حوالى 1.5% وإذا زاد عن ذلك فإن شجيرات العنب تعانى من ضعف شديد للتراكم عليها ومن الأعراض المميزة لتأثير الملوحة جفاف الأوراق وذلك نتيجة لتراكم أيونات الكلور والصوديوم فى الأوراق .
P ننوه هنا إلى ضرورة تجنب زراعة العنب فى الأراضى الثقيلة وإذا إضطر المزارع لاستغلال مثل هذه الأراضى يجب عليه إجراء بعض المعاملات قبل الزراعة مثل استخدام محراث تحت التربة وحرث الأرض إلى عمق 60 - 70 سم وإضافة الجبس الزراعى فى حدود 3 - 5 طن للفدان طبقاً لما يوصى له جهاز تحسين الأراضى بوزارة الزراعة من خلال تحليل التربة ثم تزحف الأرض ويعاد حرثها لإمكان وصول الجبس الزراعى إلى أعماق بعيدة ثم تزحف وتقسم إلى ترابيع وتروى رياً غزيراً لإتمام التفاعل الخاص بإحلال الكالسيوم محل الصوديوم على حبيبات التربة وغسيل الأرض وتفكيكها هذا فى الأراضى الثقيلة القديمة .
) نوصى باستخدام بعض محسنات التربة لخفض درجة الـ pH والتى وصلت فى بعض الأحيان بل وفى كثير من الأراضى إلى الحد الحرج ( 8.4 ) وفى كثير من الأحيان لأكثر من ذلك .
ومن أفضل هذه المحسنات ومن واقع التجارب التى قام بها قسم بحوث العنب بالمعهد هو النايل فرتايل Nile fertile الذى يحتوى على الكبريت والبكتيريا المؤكسدة للكبريت مما يؤدى إلى خفض سريع للـ pH وإتاحة الفرصة كاملة لامتصاص مثالى للعناصر الغذائية الأمر الذى ينعكس بشكل واضح على سرعة وقوة النموات وزيادة المسطح الورقى والمحصول للشجرة .
كما يمكن استخدام مستحضر الـ EM لزيادة خصوبة التربة وهو مستخلص من الطالحب الطبيعية
إحتياجات كروم العنب من العناصر الغذائية :
الأزوت :
إحتياجات كروم العنب من عنصر الأزوت أقل بكثير من أنواع الفواكه الأخرى والإضافات الكبيرة من هذا العنصر يصاحبه قابلية الكروم للإصابة بالأمراض الفطرية وتأخر نضج الثمار إحداث ليونة بها إلى جانب نقص لون العناقيد للأصناف الملونة .
ويلاحظ أن المبالغة فى التسميد بعنصر البوتاسيوم يتسبب عنه ظهور نقص الماغنسيوم على الأوراق وظهور مساحات مبعثرة من اللون الأصفر بين عروق الأوراق - وفى هذه الحالة يجب إيقاف إضافة عنصر البوتاسيوم وعموما فيتم إضافة الأسمدة العضوية بمعدل 10 - 20 متر مكعب للفدان فى جور بجانب النباتات بحيث تبعد عن الساق بحوالى 50 سم أسفل النقاطات ويتم تغيير مكان إضافة الأسمدة العضوية كل عام ( أو عند إضافتها عام بعد أخر ) .
كما يتم إضافة 150 جم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى + 100 جم سلفات نشادر ( 20.6 % أزوت ) + 50 جم سلفات بوتاسيوم للكرمة الواحدة فى حالة إضافة واحد مقطف سماد عضوى وتغطى بالتربة .
ويتم إضافة 100 جم كبريت زراعى للكرمة على سطح التربة ويتم خربشته بالتربة أسفل النقاطات هذا بعد التقليم الشتوى فى أشهر ديسمبر ويناير وفبراير .
وعموماً بالنسبة للمزارع المثمرة فيتم إضافة الأتى لفدان العنب الطمسون سيدلس ( ويتم خصم ماسبق إضافته مع الأسمدة العضوية من أسمدة كيماوية من الكميات التالية :
60 - 80 وحدة أزوت للفدان طوال العام ( 300 - 400 كجم سلفات نشادر
( 20.6 % أزوت ) أو 200 - 230 كجم نترات نشادر ( 31 % أزوت ) .
ويمكن تقسيمها كالأتى :
* 20 وحدة أزوت فى الفترة من ظهور النقطة الخضراء فى 30 % من تفتح العيون حتى بداية التزهير .
* إيقاف التسميد فترة التزهير .
* 30 - 40 وحدة أزوت فى الفترة من بداية العقد حتى قبل نضج المحصول بحوالى أسبوعين .
* 20 وحدة أزوت بعد جمع المحصول بحيث لا يتعدى موعد الإضافة منتصف شهر سبتمبر حتى لا ينتج عن هذه الإضافة نموات خضرية لا ينضج خشبها قبل موسم التقليم الشتوى التالى .
* بالنسبة لمعدلات الأزوت تختلف بإختلاف كمية المحصول وقوة نمو الكرمات .
* بالنسبة للأصناف المبكرة الملونة مثل الفليم سيدلس فإن إحتياجاتها من الأزوت حوالى 50 - 60 % من إحتياجات الطومسون سيدلس .
* هذه المعدلات للإسترشاد بها ويمكن أن تختلف من مزرعة إلى أخرى بناءاً على كمية المحصول ونوع التربة وقوة الكرمات .
البوتاسيوم :
يتم إضافة 200 - 250 كجم للفدان سلفات بوتاسيوم فى الفترة من بداية النمو حتى قبل نضج الثمار بحوالى إسبوعين .
الفوسفور :
يمكن إضافته مع الخدمة الشتوية بمعدل 150 - 200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى للفدان ويمكن إستخدام حمض الفوسفوريك وذلك للمساعدة على تسليك النقاطات بدلا من سماد السوبر فوسفات الكالسيوم ويتم حساب الكمية اللازمة بناءاً على تركيز الحامض على أن يتم إضافة الحامض فى الفترة من تفتح العيون حتى قبل نضج الثمار بحوالى إسبوعين .
الماغنسيوم :
يمكن إضافة 50 كجم سلفات ماغنسيوم للفدان تقسم بحيث يتم إضافة 10 كجم كل شهر خلال أشهر مارس ، إبريل ، مايو ، يوليو ، أغسطس .
ويقسم ال 10كيلو على أربعة أسابيع بمعدل 2.5 كجم فى الأسبوع للفدان .
ويمكن إستخدام الأسمدة المركبة 19 / 19 / 19 فى الفترة من بداية ظهور النقطة الخضراء فى 30 % من العيون حتى بداية التزهير مع إستخدام سماد نترات النشادر أو سلفات النشادر بالتبادل مع تلك الأسمدة .
على أن يراعى إستبدال الأسمدة المركبة المتعادلة بأسمدة عالية البوتاسيوم بعد العقد مباشرة حتى قبل الجمع بإسبوعين .
الكالسيوم :
يشجع توفر الكالسيوم بالتربة على تكوين الجذور ، وغياب الكالسيوم يسبب ظهور بقع بنية على الأوراق ولا تلبث أن تموت . زيادة الكالسيوم فى التربة تسبب ظهور الإصفرار الفسيولوجى (Chlorosis ) للأوراق لتأثيره فى تثبيت الحديد فى التربة ومنع إمتصاصه ويعتبر العنب الأوربى مقاوما لزيادة الكالسيوم فى التربة أما أصناف الأصول المستخدمة فى الإكثار فتتباين بشدة من جهة مقاومتها لزيادة الكالسيوم فى التربة . وتعتبر أصناف العنب الأمريكى مثل إيزابلا ، كونكورد حساسة لوجود الجير فى التربة . ويضاف الكالسيوم فى صورة سماد سوبر فوسفات الكالسيوم مع التسميد الشتوى للكرمات كما ندرس أبحاث لون الكالسيوم قبل النضج لزيادة سمك القشرة مما يطيل مدة تداوله .
الحــــديــد :
الحديد أساسى لتكوين الكلوروفيل بالرغم من أنه لا يدخل فى تركيبه ، ويسبب نقص هذا العنصر إصفرار الأوراق كلوروزس فى المساحة بين العروق مع بقاء العروق خضراء اللون . ولعلاج نقص الحديد يمكن إضافته إلى التربة على شكل أملاح مخلبية شيلات مثل سكويسترين Sequestrene 138 fe وأفضل طريقة لإضافته هى عمل حلقة حول الكرمة تحت مسقط الأفرع وبعمق 10 سم وعرض 20 سم وتخلط المادة مع التربة وتوزع بإنتظام فى الحلقة ثم تغطى بالتربة وتروى مباشرة وتتراوح الكمية المضافة للكرمة الواحدة من 15 - 50 جم حسب عمر الكرمة . ويمكن علاج نقص الحديد برش الأوراق بمحلول يحتوى على الحديد ويمكن حقن المحلول للنبات وتزداد أعراض نقص الحديد فى الأراضى الجيرية حيث تؤدى زيادة الجير إلى تحويل مركبات الحديد بالتربة إلى حديد غروى لايصلح للامتصاص .
الكــبريت :
الكبريت عنصر هام فى تغذية كروم العنب ويسبب نقصه ضعفاً فى النمو ويصبح لون الأوراق الحديثة أصفر مائل للبياض ويتأخر نضج العناقيد وبصفة عامة لاتعانى كروم العنب من نقص الكبريت حيث يستخدم عادة فى الرش أو التعفير لمقاومة الأمراض . وفى حالة نقص العنصر يمكن إضافته للتربة فى شكل مسحوق كبريت أو كبريتات حديد أو كبريتات نحاس أو كبريتات منجنيز أو يستخدم الكبريت السائل Flowable sulpher .
الـزنك :
يسبب نقص الزنك ظهور بقع صفراء داكنة شبه متبادلة مع بقع خضراء فى المساحات بين العروق . يؤدى هذا المرض إلى صغر حجم الأوراق وتوقف نموها ولذا سمى باسم مرض الورقة الصغيرة ويؤدى ذلك إلى ضعف النمو وقلة الإنتاج . ولعلاج النقص يضاف الزنك المخلوب إلى التربة أو ترش الأوراق بسماد سائل يحتوى عنصر الزنك .
المنجنيز :
يسبب نقص المنجنيز اصفرار عام للأوراق خاصة فى المساحات بين عروق الأوراق . وقد يحدث توقف نمو الأوراق وصغر فى حجمها وجفاف فى البراعم الطرفية ثم يحدث جفاف للأوراق وسقوطها . تظهر هذه الحالة غالباً فى الأراضى القلوية والجيرية التى يكون عنصر المنجنيز فيها فى صورة غير صالحة للامتصاص . وللعلاج يضاف المنجنيز المخلوب للتربة أو يضاف كبريتات المنجنيز .
النحـــاس :
يسبب نقص النحاس ظهور اصفرار على أطراف الأوراق ثم تحولها إلى اللون الداكن وسقوطها وذلك فى الأفرع الطرفية مع موت الأفرع من أعلى إلى أسفل Die-back ويمكن العلاج بإضافة النحاس المخلوب Copper chelate للتربة أو رش الأوراق بسماد سائل يحتوى عنصر النحاس . ويلاحظ أن استخدام بعض المبيدات مثل مزيج بوردو يوفر احتياجات الكروم من عنصر النحاس .
الأسمدة الورقية :
يجب عمل تحليل للأوراق أثناء قمة التزهير لتحديد العناصر التى بها نقص ويتم أخذ الورقة المقابلة للعنقود من الورقة الخامسة إلى السابعة من قمة الفرخ الأخضر والذى لايحمل عناقيد تؤخذ أثناء قمة التزهير أيضاً .
وعموماً يتم إعطاء رشة قبل التزهير وأخرى بعد العقد وأحياناً رشة ثالثة بعد الثانية بـ 2 - 3 أسابيع .
ويتكون محلول الرش من الآتى :
+ يوريا
+ منجنيز مخلبى
+ زنك مخلبى
حديد مخلبى
300 جم
100 جم
100 جم
200 جم
وذلك لكل 600 لتر ماء .
وفى حالة الرى بمياه النيل يتم إضافة 100 جم بوراكس لموتور الرش
( 600 لتر ) . وعند ظهور أعراض نقص شديد يمكن إضافة واحد ونصف كيلو سماد مركب 19/19/19 إلي موتور الرش بدلاً من إضافة اليوريا .
يتم إضافة الأسمدة الكيماوية على بعد مسافة 50 سم من ساق الكرمة فى دائرة .
كما يلاحظ أنه فى حالة التسميد الآزوتى وعدم إمكان الرى مباشرة عقب الانتهاء من التسميد فيجب فى هذه الحالة دفن السماد الآزوتى بتغطيته بالتربة حتى لايفقد الآمونيا .
كذلك يلاحظ إضافة سماد سوبر فوسفات الكالسيوم إلى السماد البلدى بمعدل 5 كجم سوبر فوسفات أحادى لكل واحد متر مكعب من السماد البلدى حتى يشجع نشاط البكتيريا والكائنات الدقيقة التى تعمل على تحليل السماد العضوى عن طريق أخذ الطاقة اللازمة لنشاطها من عنصر الفوسفور الموجود بالسوبر فوسفات وتجرى هذه العملية فى جورة السماد وقبل إضافته للمزارع - ويلاحظ خصم كمية السماد ( السوبر فوسفات ) التى يتم إضافتها مع السماد البلدى من الكمية الواجب إضافتها للمزرعة .
بالنسبة لاستخدام الأسمدة الورقية يتم اتباع ماسبق ذكره فى خدمة مزارع العنب .
كذلك يجب عدم استخدام الأسمدة النتراتية فى المناطق التى يحدث فيها فقد سريع لهذه الأسمدة نتيجة تساقط الأمطار الغزيرة .
وفيما يلى معدلات التسميد بالعناصر الأساسية فى الأراضى التى تروى غمر ( المنزرعة فى الوادى ) .
بوتاسيوم كيلوسلفات بوتاسيوم
فوسفوركيلوسوبرفوسفات الكالسيوم
آزوت
عمر الكرمة
50 كجم
50 كجم
40 وحدة أزوت 200 كجم سلفات نشادر ( 20.6%) أو نترات نشادر ( 31% 130كجم)
1 سنة
75 كجم
100 كجم
60 وحدة أزوت 300 كجم سلفات نشادر ( 20.6%) أو 200 كجم نترات نشادر 31%
2 سنة
200 كجم
150 كجم
80 وحدة أزوت 400 كجم سلفات نشادر 20.6 % أو 270 كجم نترات نشادر31%
3 سنة
ومابعدها
يضاف السماد البلدى بمعدل 10 متر مكعب للفدان عقب التقليم الشتوى سنوياً أو بمعدل 20 متر مكعب عام بعد آخر .
بعض الممارسات الخاطئة فى مجال تسميد مزارع العنب :
- لوحظ مبالغة شديدة فى كميات الأسمدة المعدنية المضافة وبصفة خاصة الأسمدة الآزوتية والتى تؤثر بطريقة غير مباشرة فى نقص البوتاسيوم الكافى للنبات نظراً لما يسببه عنصر الآزوت من زيادة كبيرة فى النمو . وفى الأراضى ذات الصرف الردئ نجد أن هذه المبالغة ربما تؤدي إلى حدوث شلل للكرمات .
- وفى المزارع الصحراوية يلجأ بعض الزراع وخاصة فى السنوات الأولى من عمر الكرمات إلى إعطائها كميات عالية من كافة أنواع الأسمدة الأمر الذى يؤدى إلى تكوين ساق ذات سمك كبير وأذرع ضخمة تحتوى على كميات هائلة من المواد الغذائية المخزنة ، كما تعطى قصبات ثمرية يصل سمكها إلى 2 سم ومع ذلك تكاد الكرمات لاتعطى محصولاً لايذكر .
جدير بالذكر أنه سيتم الإشارة إلى كيفية علاج هذه الحالة وتحويل المزرعة إلى مثمرة عند التحدث عن التقليم .
يلجأ بعض الزراع إلي تسميد الكرمات قبيل بدء نضج العناقيد بأسمدة آزوتية وخاصة اليوريا على أمل زيادة حجم العناقيد والإسراع فى دخولها مرحلة النضج والنتيجة هى حدوث تزاحم للأفرع نتيجة لنموها الزائد ، وغير المطلوب فى هذه المرحلة مما يؤدى إلى حدوث نقص حجم حبات العناقيد ولكى نوضح متى يبدأ الماء دخول الحبات يجب أن ننوه أن هذا لايحدث نتيجة للتسميد والرى وإنما نتيجة لزيادة الضغط الإسموزي فى الحبات نتيجة لانتقال السكريات إليها من الأوراق وبحيث يكون هذا التركيز أعلى من تركيز محلول التربة فيصل الماء من الوسط الأقل تركيزاً ( التربة ) إلى النبات - ما يساعد على سرعة حدوث هذا الانتقال قلة عدد العناقيد على الكرمات عن تزاحمها .
إيمان حرفوش
06-25-2009, 06:02 PM
الرى فى أراضى الوادى
( أ ) رى الكرمات الصغيرة :
تعطى الرية الأولى بعد الزراعة فى الأرض المستديمة ويلاحظ أن تروى الكرمات الصغيرة على فترات متقاربة كلما لوحظ بدء جفاف التربة ويجب تقليل الرى قرب نهاية الموسم إذ أن الرى المتأخر يسبب ظهور نموات يصعب على الكرمات إنضاجها قبل حلول فصل الشتاء وتحتاج الكرمات الصغيرة حوالى 8 - 10 ريات وذلك فى الأراضى الطينية ( فى أرض الوادى ) حسب طبيعة التربة - فيما عدا أشهر الشتاء وتعطى الكرمات رية غزيرة عند نهاية طور الراحة وقبل بدء تفتح العيون ويمكن عمل بواكى بعرض 50 - 60 سم بحيث تكون الكرمات فى وسط الباكية ( فترة 2 - 3 سنوات ) الأولى من عمر المزرعةحتى يمكن التحكم فى عمليات الخدمة لهذه الكرمات الصغيرة من رى وتسميد وعزيق وخلافه وكذلك لإمكان إستغلال المسافات الكبيرة بين تلك البواكى ( البواكى البطالة ) لزراعة المحاصيل البقولية التى تمتد سطحياً حتى يمكن إعطاء عائد مادى لصاحب المزرعة فى بداية عمر المزرعة وبعد ذلك تزال البواكى ويمنع زراعة أى مؤقتات بين كروم العنب حيث سيتم رى المزرعة بطريقة الأحواض .
( ب ) رى الكرمات المثمرة :
تروى الكرمات رية غزيرة عند بدء نشاطها فى الربيع عند إنتفاخ العيون وظهور النقطة الخضراء من 30 - 40 % من العيون . ثم تروى بعد ذلك عند احتياج الكرمات لذلك وعادة تكون الرية التالية بعد حوالى 32 - 36 يوماً ثم يتم الرى بعد ذلك كل إسبوعين بنظام الأحواض بحيث يحتوى كل حوض على 24 - 30 كرمة لإمكان التحكم فى الرى وكذلك فى عملية التسميد بحيث لايحدث فقد كبير للأسمدة ويراعى إيقاف الرى مؤقتا قبل الجمع بحوالى 3 - 4 أسابيع حسب نوع التربة وكذلك درجة حرارة النمو .
وفى حالة الرغبة فى التخزين على الكرمات ( تخزين المحصول ) يراعى عمل قنوات بين كل صفين ويترك الصفين المجاورين بدون رى - وبحيث يتم الرى فى هذه القنوات فى الصباح الباكر أو مساءاً وذلك لإيجاد رطوبة حول المجموع الجذرى فقط وبحيث لا يحدث ضرر للعناقيد على الكرمات .
نوعية ميـاه الـرى
بسبب الماء مشاكل خطيرة
تزداد المشاكل
لاتوجد مشاكل من إستخدام الماء
نوع المشكلة
أعلى من 3
0.75 3.0
أقل من 0.75
1- الملوحة ( الأملاح الكلية)
التوصيل الكهربائى (ملليموز)
أعلى من 9
أقل من 0.5 ألى صفر
6-9
أعلى من 0.5
أقل من 6
2-النفاذية EC ( ملليموز) SAR
أعلى من 18
أعلى من 15
أعلى من 3
أعلى من 7.5
أعلى من 7.5
8-12
أقل من 8
أقل من 4
أقل من 1
أقل من 3
أقل من3
3- السمية لأيونات معدنية .
أ) الرى بالخطوط أو الغمر:
الصوديوم يغزى SAR الكلوريد
ملليمكافىء/لتر البورون جزء/مليون
ب) الرى بالرش :
الصوديوم ملليمكافىء/لتر
الكلوريد ملليمكافىء/لتر
أعلى من 7.5
أعلى من 30
1.5- 7.5
5 30
أقل من 6.5 أو أعلى من 8.4
أقل من 1.5
صفر-5
6.5-7.4
4- متنوعات
أ-البيكربونات 3Hcoملليكافىء/لتر
ب- N-no3 ملليمكافىء/لتر.
ج PH
ملاحظات :
1- البيكربونات سمية ولكنها تقلل من نوعية الحبات .
2 - SAR ; / NA /ine . pr
3- مشاكل زيادة إمتصاص الورقة من الصوديوم والكلوريد هى إحتراق
الأوراق .
4- توجد إختلافات فى الأصناف للمقاومة بسمية الأملاح .
* لوحظ أن إستخدام خرطوم واحد بجوار صف الأشجار ونقاط واحد ذو تصرف يزيد عن 6 لتر فى الساعة ( قد يصل الأمر أحيانا إلى 12 لتر أو أكثر كتصرف للنقاط فى الساعة الواحدة ) وقد أدى ذلك إلى إقتصار تكون المجموع الجذرى فى أغلب الأحيان على الجانب الذى يوجد بين النقاط بينما يحرم الجانب الأخر من تكوين جذور نظراً لنقص أو إنعدام الرطوبة فى هذا الجزء ونتج عن ذلك ضعف نمو الكرمات كما نتج عن إستخدام النقاط ذوات التصرف العالى نسبيا مجموع جذرى سطحى .
ولذا فإننا نوصى من بداية إنشاء المزرعة وضع خرطومين على جانبى الكرمات أى فى الصف نقاطين �
ساحة النقاش