wacurricula&teach

موقع تربوي يقدم خدمات بحثية في مجال المناهج وطرق التدريس

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

أساليب التقويم:

هناك أسلوبان رئيسيان من أساليب التقويم:

1- التقويم الفردي:

ويتضمن:

أ‌-     تقويم الفرد لغيره: ويتمثل ذلك في تقويم المعلم للتلميذ، وهو أكثر الأساليب شيوعاً حتى الآن، أو تقويم الموجة للمعلم أو المدير للمعلم أو المعلم للمدير.

ب‌- تقويم الفرد لنفسه (Self Assessment):

ويقصد به تقويم التلميذ لنفسه، أو المعلم لنفسه، أو الموجه لنفسه، أو المدير لنفسه.

ويمكن القول بان مفهوم التقويم لذاتي ينحصر في تقويم الفرد لنفسه هو امتداد لمفهوم التعلم الذاتي ينادي بأن يقوم الفرد بتعليم نفسه تحت إرشاد وتوجيه المعلم.

ولكي يكون التلميذ قادراً علي تقويم نفسه لابد من:

·   وصولة إلي درجة كافية من النضج تسمج له بإدراك جميع جوانب هذه العملية، وفهم أهدافها واكتساب القدرة علي تقدير تقدمه تقديراً سليماً بعيداً عن التعصب للذات.

·        تشجيعه علي القيام بهذه العملية حتى يكون مقتنعاً بها متحمساً لها.

·        تدريبه علي القيام بها تدريباً كافياً.

 

وللتقويم الذاتي أهمية كبرى ومميزات عديدة من أهمها:

·   أنه يساعد الفرد علي اكتشاف أخطائه فيعمل جاهداً علي تلافيها في الوقت المناسب مما يؤدي إلي تعديل سلوكه وعدم اكتسابه لعادات خاطئة يصعب تغيرها فيما بعد.

·   اكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه يجعله أكثر تقبلاً لنقد الآخرين له، لأنه قد أنتقد نفسه أولاً، وبالتالي فإنه لن يتضرر عندما ينتقده الآخرون.

·   عملية التقويم الذاتي تجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين، لأنه بخبرته في هذا المجال قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه، وبالتالي فإنه ليس من الحكمة استغلال أخطاء الآخرين، للتشهير بهم أو التهكم عليهم، حتى لا يستخدم نفس السلاح ضده.

·        عملية التقويم تعوّد التلميذ علي تحمل المسئولية، وتعطيه الثقة في النفس، وتبعد عنه خطر التعالي والغرور.

 

2- التقويم الجماعي:ويتضمن :

أ‌-  تقويم الجماعة نفسها ككل: ولهذا التقويم أهمية تربوية كبرى، إذ فيه تدريب لأفراد الجماعة علي القيام بعمل جماعي تعاوني، حتى ولو في صورة تقويم، ويتم ذلك بعد الانتهاء من الأنشطة التي تقوم بها الجماعة كمرحلة علمية أو زيارة ميدانية أو إقامة معرض، أو تنظيم ندوة، أو القيام بتجزئة معملية، أو عند التعرض لحل مشكلة من المشكلات الاجتماعية، أو تنظيم يوم رياضي.

 

ب‌- تقويم الجماعة لكل فرد من أفرادها: ويتطلب ذلك تقويم الجماعة للعمل الذي قام به كل فرد ومدي مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة وكيفية أدائه لهذا النشاط.

ويؤدي هذا النوع من التقويم في بعض الأحيان إلي خلق حساسية معينة لدي بعض الأفراد لأن طبيعة الفرد تجعله لا يتقبل النقد بسهولة، كما أن التلميذ لم يصل بعد إلي الدرجة الكافية من النضج الذي يسمح له بتقبل نقد الآخرين له.

ولذلك فإن هذا النوع من تقويم الجماعة لأفرادها يتطلب من المعلم:

·   أن يكون حذراً عند توجيه دفه المناقشة أثناء تقويم الجماعة لأفرادها. فلا يسمح لتلميذ بالخروج عن النظام أو بنقد تلميذ أخر بطريقة جارحة .

·        أن يعود تلاميذه علي النقد الموضوعي، ومن هنا يفهم التلاميذ أن اختلاف الرأي في حد ذاته ظاهرة صحية.

·        أن يعود تلاميذه علي المناقشة والحوار بلا غضب أو انفعال.

·        أن يعود تلاميذه علي الالتزام بالنظام أثناء المناقشة، فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك.

·   أن يعلم تلاميذه بأن عملية النقد تتطلب النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً. وهذا يتطلب إظهار محاسن وعيوب كل فرد بدلاً من التركيز علي العيوب فقط.

 

جـ- تقويم الجماعة لجماعة أخري: وكما أن التلميذ لا يستطيع أن يكوّن فكرة سليمة عن نفسه وعن مستواه، إلا بعد مقارنه نتائجه بنتائج باقي الفصل، فإن الجماعة هي الأخرى لا يمكن أن تكوّن فكرة تامة عن نفسها، إلا بمقارنتها بجماعة أخري تقوم بنفس العمل تقريباً .

 

وغالباً ما يتم تقويم جماعة لجماعة أخري في الأحوال التالية:

·        بعد الانتهاء من النشطة الرياضية .

·        بعد إقامة معارض الفصول أو معارض المدارس.

·        المباريات الثقافية أو العلمية.

   ويؤدي هذا النوع من التقويم إلي منافسة جماعية مفيدة ومطلوبة؛ لأنها تحقق فوائد تربوية كبرى، إذ تستدعي تضافر جهود أفراد الجماعة من أجل التفوق علي الجماعة الأخرى، كما أنها تؤدي إلي تعاون أفراد الجماعة ونشر روح الحب والإخاء والتضحية والصداقة والوفاء بينهم؛ لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد مشترك تنعكس نتائجه عليهم جميعاً، علي عكس المنافسة الفردية بين تلاميذ الفصل الواحد فإنها تؤدي إلي التناحر والحقد والعدوان والكراهية.

ولذلك فإن من واجب المعلم والمدرسة إتاحة الفرصة للمنافسة الجماعية البناءة بدلاً من المنافسة الفردية المدمرة.

 

seadiamond

w.s

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 534 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2010 بواسطة seadiamond

ساحة النقاش

wacurricula&teach

seadiamond
إدارة الموقع ترحب بالسادة الزوار »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

925,301