اهمية المعايير فى النظام التعليمى:

-   تحقيق مبدا المشاركة: بان تبنى على اساس الاطراف المتعددة و المستفيدين فى المجتمع فى اعدادها من ناحية، وتقويم نتائجها من ناحية اخرى.

-       اخلاقية: بان تستند الى الجانب الاخلاقى و تراعى عادات المجتمع و سلوكياته.

-       داعمة: فلا تمثل فى حد ذاتها و انما تكون الية لدعم العملية التعليمية و النهوض بها.

-       وطنية: بان تخدم اهداف الوطن و قضاياه و تضع اولوياته و اهدافه و مصلحته العليا فى المقام الاول.

-   تحقيق المعايير مبدا التميز و مبدا المساواة : فالمعيار يمثل تحديا للمتعلمين يجعلهم يتناقشون من اجل تحقيق التميز و كون المعايير لكل المتعلمين بغض النظر عن خلفياتهم و خصائصهم و هذا يحقق المساواة و تكافؤ الفرص.

-   تساهم المعايير التربوية فى تنمية قدرات التفكير الناقد و الخلاق و غير ذلك مما يتطلب مستوى و معيار لتمكن المعلمين من المعرفة و المهارة و القيم التى تحقق كل ذلك

-       تعتبر المعايير مداخل للحكم على الجودة فى مجال معرفى معين ، من خلال:

-       جودة ما يعرفه المتعلمون،وما يمكنهم عمله فى هذا المجال.

-       جودة البرنامج الذى يتيح لهم الفرصة للتعلم فى هذا المجال.

-       جودة تعليم هذا المجال.

-       جودة النظام الذى يدعم المعلمين و البرنامج.

-       جودة الممارسات التقويمية و السياسات.

 

توفر المعايير مقياسا لتقويم ابعاد التدريس كلها، وتحديد ما يجب ان تكون عليه التعليم و التعلم، حيث تطرح من خلالها الاسئلة التالية:

-       هل هذا كتاب مدرسى جيد ؟ هل يوفر فرصا لتحقيق المعايير ؟

-       هل التنمية المهنية للمعلم ذات قيمة ؟ هل يتوافر لدى المعلمين اساليب لمساعدة المتعلمين للوصول الى المعايير ؟

-       هل المصادر المتاحة جيدة ؟ هل توفر المعلومات و المهارات اللازمة للوصول الى المعايير ؟

-       هل الهيئات التدريسية و المعاونة داعمة؟ هل توفر الدعم المطلوب للوصول الى المعايير؟

-       هل الهيئات التدريسية و المعاونة داعمة؟ هل توفر الدعم المطلوب للوصول الى المعايير؟

-   تمثل المعايير قاعدة للمحاسبية ACCOUNTABILITY ، وهومدخل مهم للاصلاح المدرسى، و ليه فان المدارس ستنتقل الى التربية المتمركزة حول الاداء، مستخدمه اليات و اجراءات و اختبارات تقوم على اساس الاداء مما يعزز ثقة المجتمعات فى التعليم.

-   تحقيق المعايير مبدا الجودة الشاملة TOTAL QUALITY و تعكس تنامى المجتمع و خدمته، وتلتقى مع احتياجاته و ظروفه و قضاياه المتغيرة، و مجابهة المتغيرات و التطورات العلمية و التكنولوجية ، وهى فى الوقت ذاته تخدم القوانين السائدة و تراعى المجتمع و اخلاقياته.

-   تسهم المعايير فى بناء تقويم تتوافر له درجة عاليه من الثبات و تساعد على تتبع تور اداء الطلاب ومن ثم الحكم على مدى تقدمهم صوب تحقيق المعايير المنشودة، وتحدد جوانب الاداء المختلفة التى ينبغى التركيز عليها  اثناء عمليتى التعلم و التقويم.

-   تحدد المعايير ما يجب ان يعرفه الطلاب، وما يجب ان يكون لديهم القدرة على القيام  به نتيجة لدراستهم من بدء من مرحلة رياض الاطفال وحتى الصف الثالث ثانوى، يمثل هذا نقله كبيرة فى المناهج المدرسية،من التركيز على مدخلات التعليم و تخصيص الوقت الى التركيز على النتائج الموجودة من الدراسة.

 

توفر المعايير توحيدا و اتساقا فى الاحكام، حيث تشير الممارسات السابقة، و بعض الممارسات الحالية ان تقدير ممتاز فى مدرسة قد يعنى تقدير جيد فى مدرسة اخرى،ودرجة 10 من 10 عند استاذ معين قد يعنى 5 من 10 عند استاذ اخر.

-   تعتبر مؤشرات الاداء المشتقة بعناية و بدقة من المعايير و خصائصها ، جيدة المتعلمين و الاباء و المتعلمين، فهى تفيد المعلمين فى التخطيط للتدريس ، حيث توضح ما اذا كان المتعلم قد اتقن المحتوى ، واذا لم يكن كذلك ، فهى تدل المعلم على اوجه القوة لدى المتعلم للبناء عليها ، و اوجه القصور لتعديلها، و هى تفيد الاباء عند قيامهم بمحاسبة المعلمين، كما انها تفيد المتعلمين فى تعرف المطلوب منهم تعلمه، وكيف يستخدمون هذه الادلة لتحسين هذه الادلة لتحسين نتائج تعلمهم.

-   المعايير لكل المتعلمين واحدة بغض النظر عن خلفياتهم و خصائصهم، وهذا يحقق مبدأين  هامين من مبادى التعلم: التميز و المساواة . فالمعيار يمثل تحديا للمتعلمين مما يدفعهم الى بذل اقصى جهد للوصول الى تحقيق المعيار و بالتالى التميز. و كون المعايير لكل المتعلمين واحدة فهذا يحقق المساوة بينهم، و يعطيهم شعورا بهذا المساواة و بالتالى الثقة بالنفس.

-   من الناحية المثالية فإن المتعلمين يتعلمون أفضل فى بيئة تقوم على أساس المعايير حيث إن كل فرد منهم يتحرك فى اتجاه متماثلل ولذا :

-       يتخير المعلمون لانشطة التعليمية التى تمكن النتعلمين من تحقيق المعايير

-       يعرف المتعلمون ماهو مطلوب منهم ويمكنهم استخام أدلة التعليم لتحقق المعايير .

-       يساعد أولياء الأمور أبناءهم علىى حل الواجبات المنزلية حيث يرون العلاقة الوطيدة بين هذه الواجبات والمعايير .

-   يعلم الاداريون متطلبات إنجاز المعايير ولذلك يقومون بتوفير هذه المتطلبات وبالتالى تحدد هذه المعايير تعريفات واضحة لكا الأدوار لكل جزء فى العملية التعليمية .

-   تقدم المعايير إطارا للربط بين المعرفة واستخدامها وتظهر دمجا بين المفاهيم من ناحية والقدرة على توظيفها فى  مواقف الحياة من ناحية أخرى وهذا الربط وتلك القدرة تظهر بوضوح فى الممارسات العقلية والأدائية وبعبر عنها المتعلم فى صورة أداء يقدم دليلا على الاكتساب العقلى و التمكن الأدئى . ضمن المعايير استمرارية اللخبرة من صف إلى صف  آخر ومن مدرسة الى مدرسة أخرى فكل الجهود تتضافر لتحقيق المعايير على طول مسار التعليم من صف إلى أخر ومن مرحلة إلى أخرى وفى كل المدارس .

-   توفر المعايير فرصة للمعلمين لمساعدة للمتعلمين على الربط بين ماتعلموه من قبل والمحتوى الجديد المطلوب منهم تعلمه ومثل هذا الربط ييسر انتقال التعلم لمواقف جديدة ويشجع المتعلمين على التفكير الناقد ولهذا يحتاج المعلمون إلى المعرفة المهارات والمعارف التى يجب أن يكتسبها المتعلمون لكى يتحقق التعلم الجديد وحتى تبرز العلاقة بين ماتعلمه وماهو مطلوب تعلمه وهذا ما تحققه المعايير عند كل مرحلة من مراحل العملية التعليمية