ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 3 ﺁﻻﻑ ﺳﻨﺔ، ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺳﻼﻟﺔ ﺷﺎﻧﻎ ( ﺣﻮﺍﻟﻲ 1046–1700 ﻕ ﻡ ) ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑـﺎﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ .. ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﻓﺮﺯﻫﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﺴﻠﺴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ، ﻳﺆﺳﺴﻮﻥ ﻣﻜﺘﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻻﺣﻘﺎً . ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻀﻦ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ . ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳﻼﻟﺔ ﻛﻴﻨﻎ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺑﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺳﻤﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻥ، ﻭﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺒﺪ ﻏﻮﺍﻧﻎ ﻫﻮﺍ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻟﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ .1917 ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ 27 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1912 ، ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺑﻮﻱ ( 1912-1908 ) ﺁﺧﺮ ﺃﺑﺎﻃﺮﺓ ﺳﻼﻟﺔ ﻛﻴﻨﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻓﺘﻮﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ( 1949-1912 ) ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1916 ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻤﻜﺘﺒﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ . ﻭﻣﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﻴﺒﻴﻨﻎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺑﻨﻲ ﻓﺮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻭﻧﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ، ﻳﺤﻮﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﺛﻢ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1949 ، ﺍﻋﻴﺪﺕ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺛﻢ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺣﻔﻆ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻌﻬﺎ ﻭﻓﺮﺯﻫﺎ ﻭﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ . ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻟﻠﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺒﻠﻴﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ، ﻭﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ . ﻛﻨﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺪﺓ . ﻭﺭﺛﺖ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻭﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﺴﻼﻟﺔ ﻛﻴﻨﻎ ( -1644 1912 ) . ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ، ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1909 ، ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ « ﺳﻲ ﻛﻮ ﺗﺸﻮﺍﻥ ﺷﻮ » ( ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻟﻸﺩﺏ ) ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﻤﻞ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .1782 ﻭﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺷﻴﻒ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .1905 ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻛﺘﺒﺎ ﻭﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺳﻼﻟﺔ ﺳﻮﻧﻎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ( 1279-1127 ) . ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺛﻼﺙ ﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻴﺎﻧﻐﻨﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﻛﻬﻮﻑ ﺩﺍﻧﻬﻮﺍﻧﻎ . ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ . ﻭﺗﺸﺘﻬﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، ﻭﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺷﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻭﻗﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ . ﻭﺑﺮﺻﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 31 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺠﻠﺪ ﻭﻣﺎﺩﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2012 ، ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، ﻭﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ . ﻭﻣﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺘﺐ ﻭﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﺴﻼﻟﺔ ﺳﻮﻧﻎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ( 1279-960 ) ، ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﻭﻋﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺷﺔ ﺧﻼﻝ ﺳﻼﻟﺔ ﺷﺎﻧﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ 3 ﺁﻻﻑ ﺳﻨﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﻛﻬﻮﻑ ﺩﺍﻧﻬﻮﺍﻧﻎ، ﻭﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ « ﺯﻭ ﺷﺎﻭﺗﺸﻨﻴﻎ ﺗﺮﺑﻴﺘﺎﻛﺎ » ﻟﻠﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ﻟﺴﻼﺳﺔ ﺟﻴﻦ ( 265-420 ﻕ ﻡ ) .. ﻭﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻳﻮﻧﻐﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 1403 ﺇﻟﻰ 1424 ، ﻭﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ « ﺳﻲ ﻛﻮ ﺗﺸﻮﺍﻥ ﺷﻮ » ﺃﻭ « ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻟﻸﺩﺏ » ، ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺖ ﺧﻼﻝ ﻋﻬﺪ ﺳﻼﻟﺔ ﺗﺸﻴﻨﻎ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ( 1911-1644 ) ﻭﺟﻤِّﻌﺖ ﺧﻼﻝ ﻋﻬﺪ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺗﺸﻴﺎﻥ ﻟﻮﻧﻎ ( 1736-1795 ) ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 15 ﻋﺎﻣﺎ، ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻣﻦ « ﺯﻳﺰﻫﻲ ﺗﻮﻧﺠﻴﺎﻥ » ﻟﻠﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺳﻴﻤﺎ ﻏﻮﺍﻧﻎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﺎﻡ ..1084 ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺣﺠﺮﻳﺔ ﻣﻦ « ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎﺕ ﺷﻴﻨﺒﻴﻎ » ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻱ ﻳﻮﻧﻎ ( 192-132 ) ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﻫﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ( 220-25 ﻡ ) ، ﻭﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺴﻼﻟﺔ ﺳﻮﻧﻎ ﻭﺳﻼﻟﺔ ﺗﺎﻧﻎ، ﻭﻛﺘﺐ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﻐﻮﺕ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻄﺎﻭﻳﺔ . ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻷﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺘﺐ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ .1477-1473 ﻭﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ :2012 ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 334 ﺍﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻣﺎﺩﺓ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ( 270 ﺍﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﺻﻴﻨﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﻧﺎﺩﺭ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 167 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺻﻴﻨﻲ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻟﺨﻴﻂ ) ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 174 ﺃﻟﻒ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻭﺃﻃﻠﺲ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ .. ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 164 ﺃﻟﻒ ﺻﻮﺭﺓ ( ﺻﻮﺭ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭ 4 ﺁﻻﻑ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺭﺳﻮﻡ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ) ، ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 317 ﺃﻟﻒ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﻧﻘﻮﺵ ( ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 35 ﺍﻟﻒ ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﺎﻡ ﻭﻗﻮﺍﻗﻊ ﺳﻼﺣﻒ ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﺷﺎﻧﻎ ) ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 93.7 ﺍﻟﻒ ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 21.8 ﺃﻟﻒ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻟﺪﻧﻬﻮﺍﻧﻎ ﻭﺗﺮﺑﺎﻥ ( ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 16 ﺍﻟﻒ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﻛﻬﻮﻑ ﻣﻴﻨﻐﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﺍﻧﻬﻮﺍﻧﻎ ) ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 65 ﺍﻟﻒ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ ﻭﺳﺠﻼﺕ ﻣﺘﺴﻠﺴﻠﺔ . ﻛﺬﻟﻚ، ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 115 ﻟﻐﺔ . ﻭﻣﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻓﻘﺎ ﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻧﻬﺎﻳﺔ 2012 ، ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 90 ﺍﻟﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﻊ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻀﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 188 ﺍﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺻﻴﻨﻴﺔ . ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻴﻜﺮﻭ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﺻﺤﻔﺎ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ 1949 ، ﻭﻛﺘﺐ ﻣﻴﻨﻐﻮ ( 1949-1912 ) ، ﻭﻣﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻼﻟﺔ ﻛﻴﻨﻎ، ﻭﺃﺩﺏ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﻗﻮﺍﻣﻴﺲ، ﻭﺳﻴﺮﺍ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻭﻛﺘﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻗﺒﻞ .1850 ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻔﻬﺎﺭﺱ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻠﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺒﻠﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﺪﺓ ﻓﻬﺎﺭﺱ، ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻬﺮﺳﺖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ .1929 ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1977 ، ﺃﺳﺴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻬﺮﺳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﻴﻦ . ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻟﻔﻬﺎﺭﺱ، ﻣﺜﻞ ﺑﻴﺒﻠﻴﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺒﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻴﻨﻐﻮ ( 1949-1911 ) .. ﻭﺍﻟﺒﻴﺒﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ . ﻭﺃﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﻴﺒﻠﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ( 87-1949 ) ﺍﻟﺘﻲ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻟﺒﻴﺒﻠﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ( ﻣﻦ 1988 ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ) ، ﺗﺸﻜﻞ ﺍﺑﺮﺯ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﻴﺒﻠﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ . ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻤﺘﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﺑﺪﺃ ﺟﺪﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1995 ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺨﻄﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ 2003 ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻭﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ، ﻃﻮﺭﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ « ﻭﻧﺠﻴﻦ » ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻵﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ » . ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺗﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 120 ﺑﻠﺪﺍً ﺃﻭ ﻣﻨﻄﻘﺔ . ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2012 ، ﻣﻊ « ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ » ، ﻓﺈﻥ 18 ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﻣﺴﺤﺎ ﻭﺗﺴﺠﻴﻼ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﺍﻟﻒ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ . ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻇﺔ ﻓﻲ 150 ﻣﻦ « ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ » ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺠﻠﺪ ﻭﻣﺎﺩﺓ، ﺗﻤﺜﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ . 22 ﻃﺎﺑﻘﺎً ﺗﻘﻊ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻗﺮﺏ ﻧﻬﺮ ﻏﺎﻭﻟﻴﺎﻧﻎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻫﺎﻳﺪﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ، ﻭﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ 22 ﻃﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ . ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺗﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻣﻌﺪﻟﻪ 13600 ﻗﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺗﺪﺍﻭﻝ 70 ﺍﻟﻒ ﻣﺠﻠﺪ ﺃﻭ ﻣﺎﺩﺓ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻏﺮﻑ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ . ﺑﻨﺎﺀ ﻓﻮﻻﺫﻱ ﺭﺣﺐ ﺗﺼﻞ ﺳﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ، ﻓﺎﺯﺕ ﺷﺮﻛﺔ « ﺟﻮﺭﻏﻦ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﺍﺭﺗﺸﻴﺘﻜﺘﻦ » ﺑﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 80 ﺍﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺑﺴﻌﺔ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺘﺎﺏ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺐ ﺗﺬﻛﺎﺭﻱ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎﺱ، ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺟﺴﻮﺭ ﺧﻔﻴﻔﺔ . ﻭﻋﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ ﻣﺘﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻛﺎﻥ « ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ » ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻲ ﻛﻮ ﺗﺸﻮﺍﻥ ﺷﻮ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ . ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻊ ﺑﻀﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ . ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ ﺃﺳﺲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﻌﺎﺋﻢ ﻫﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫﻱ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2006 ، ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ 10388 ﻃﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺑﺮﺝ « ﺍﻳﻔﻞ » . « ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺷﻴﻨﻎ » ﻧﻘﻮﺵ ﻛﻮﻧﻔﻮﺷﻴﻮﺳﻴﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺷﺒﻴﻨﻎ، ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺳﻼﻟﺔ ﺍﻟﻬﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻦ 25 ﺇﻟﻰ 220 ﻡ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﺐ ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺠﺎﺭ، ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻛﻮﻧﻔﻮﺷﻴﻮﺱ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺘﺐ / ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ، ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻮﻳﺎﻧﻎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ -175 ﻡ .183 ﻭﻣﺒﺪﻉ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻛﺎﻱ ﻳﻮﻧﻎ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺵ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 192-132 ﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﻤﺎً ﺑﺎﻟﺨﻂ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ، ﻭﺧﺪﻡ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺓ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﻦ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ . ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ . ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﻎ ﻛﺎﻱ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻭﻩ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻧﻘﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻨﻊ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻮﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﺶ 200 ﺃﻟﻒ ﺣﺮﻑ ﻋﻠﻰ 46 ﻟﻮﺣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ، ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﺞُ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺘﻄﻔﺎﺕ
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
35,431
واقع وافاق علم المكتبات في الجزائر
موقع يهتم بتخصص علم المكتبات وكل مستجداته »