واقع الفهرسة التعاونية الآلية في المكتبات العربية والأجنبية
بقلم : د.عبدا لكريم بن عبد الرحمن الزيدالمصدرالفهرس العربي الموحد لقد بدأ عهد جديد للعالم عام 1991م مع إنشاء شبكة الإنترنت والتي قدمتإمكانيات غير محدودة للاتصال والاستفادة من إمكانيات الآخرين والحصول علىالمعرفة البشرية وتطويرها ونقلها إلى أماكن جغرافية متعددة، وكان لا بدللمكتبات من الاستفادة من إمكانيات الإنترنت في تطوير أدائها خاصة فيمجال الفهرسة الآلية والضبط الببليوجرافي. حيث تحقق الفهرسة التعاونيةإطارًا مشتركًا للعمل الجماعي للمكتبات لتحقيق المشاركة في المصادر وخفضالتكاليف وتوحيد القواعد والمعايير وصولاً إلى إتاحة الوصول المباشرلأوعية المعلومات والتعريف بالنتاج الفكري المنشور.وهناك العديد من الفهارس المتوافرة على شبكة الإنترنت والتي تمكنالمكتبات من الاستفادة من فهارس المكتبات الأخرى. ويعتبر مركز التحسيبالمباشر للمكتبات (OCLC) من أكبر منظومات الفهرسة التعاونية على الصعيدالدولي، كما أن هناك قواعد معلومات أخرى مثل شبكة المكتبات الغربية(WLN) وشبكة المكتبات الجامعية والبحثية في بريطانيا (CURL) وغيرهماوالتي تمكن المكتبات من الاستفادة من فهارس المكتبات الأخرى.كما أن هناك أنظمة للفهرسة التعاونية على نطاق وطني مثل الفهرس الموحدللمكتبات البريطانية (COPAC) والذي يضم أكثر من (27) مكتبة، والفهرس الموحد للمكتبات الفرنسية (ABES) والذي يضم (104) مكتبة والفهرس الموحدللمكتبات السويدية (DIJKSTRA) والذي يضم أكثر من (300) مكتبة.أما على المستوى العربي فهناك تجربة واحدة معروفة وهي فهرس المكتباتالمصرية والذي أنشأه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراءالمصري ومتاح عبر شبكة الإنترنت. ويتيح هذا النظام فهارس المكتباتالمصرية (154) من المكتبات المصرية ويضم ما يزيد على المليون تسجيلة.لاتعاون بين المكتبات !هناك العديد من الدراسات النظرية في مجال الفهرسة التعاونية الآلية، حيثتمَّ حصر عشرات الدراسات التي نشرت باللغة العربية واللغات الأجنبية،ونظرًا لعدم ارتباط هذه الدراسات بالدراسة الحالية والتي تعنى بالدراساتالتطبيقية للفهرسة التعاونية الآلية للمكتبات العربية. فقد تمَّ استبعادعرضها والتركيز على الدراسات التطبيقية في مجال (الفهرسة الآليةالمباشرة عن طريق الإنترنت) والفهرسة التعاونية الآلية.لا يوجد أي دراسة عربية سابقة ناقشت هذا الموضوع وما يتوافر من دراساتعربية سابقة اختصت في دراسة مكتبات عربية في بلد واحد فقط. ومن هذهالدراسات دراسة السويدان عام 1988عن الفهرسة التعاونية بين المكتباتالسعودية، قام فيها بدراسة عشر مكتبات مستخدمًا المنهج المسحي، وقد توصلفي دراسته إلى عدم وجود فهرسة تعاونية بين المكتبات السعودية على الرغممن امتلاكها للتقنيات الفنية والبشرية والمالية التي تمكن من إقامة شبكةآلية للفهرسة التعاونية، بعد ذلك نشرت العديد من الدراسات التطبيقيةأغلبها عن السعودية ومنها دراسة الغامدي عام 1988في أطروحة للدكتوراهعن إنشاء شبكة آلية للجامعات السعودية توصلت إلى تأكيد أهمية إنشاءشبكة آلية للمكتبات الجامعية السعودية. ودراسة حافظ عام 1899في أطروحةللدكتوراه أهتم بتصميم أنموذج لمشروع شبكة تعاونية بين المكتباتالجامعية في السعودية. ولعل دراسة الخليفي عام 1997في أطروحة للدكتوراهتعد الأفضل بين الدراسات التي تمت في هذا الموضوع على الرغم من اقتصارعينة الدراسة على مدينة الرياض فقط، حيث قدمت الدراسة تحليلاً للعواملوالإمكانيات التي تمكن من ربط المكتبات بشبكة آلية تعاونية لأداء الخدماتالمكتبية. وهناك دراسة أجريت على المكتبات الجامعية التونسية عام 2003لإيجاد فهرس موحد لمكتبات الجامعات التونسية.ولعل أحدث تلك الدراسات الدراسة المسحية التي قامت بها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عام 2003، بهدف إنشاء فهرس عربي موحد، حيث شملتالدراسة (170) مكتبة منها (110) مكتبة في السعودية و (60) مكتبة فيالوطن العربي.وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها:1- أن (90%) من المكتبات تستخدم الحاسب الآلي في أعمالها.2- أن جميع المكتبات السعودية تستخدم قواعد الفهرسة لأنجلو أمريكيةوكذلك تستخدم تصنيف ديوي العشري.3- أن نسبة (92%) من المكتبات العربية تستخدم نظمًا آلية للتشغيل.4- أن نسبة (96%) من المكتبات العربية ترحب بمشروع الفهرس العربيالموحد، وأن (70%) من المكتبات العربية ترغب في الاشتراك في هذا المشروع.وقد توصلت جميع الدراسات السابقة إلى عدم وجود تعاون في الفهرسة الآليةبين المكتبات العربية على الرغم من وجود التقنية المطلوبة لمثل هذاالتعاون.واقع الفهرسة الآلية المشتركةوتكمن أهمية الدراسة في الإطلاع على واقع الفهرسة الآلية المشتركة لأوعيةالمعلومات العربية في مكتبات العالم، ومعرفة النظم الآلية التي تستخدمهاالمكتبات العربية ومدى توافقها مع المواصفات العالمية لتبادل التسجيلاتالببليوجرافية خاصةً في ظل عدم وجود دراسات عربية مسحية وميدانية لدراسةواقع الفهرسة والضبط الببليوجرافي للمجموعات العربية داخل الوطن العربيوخارجه ومستوى التعاون بين المكتبات في مجال الفهرسة التعاونية الآلية.ولهذا تسعى هذه الدراسة إلى بيان الحالة الراهنة للإجراءات الفنية(الفهرسة والتصنيف) للمجموعات العربية في المكتبات داخل الوطن العربيوخارجه، وهل هناك اختلاف وتنوع بين تلك المكتبات العربية والمكتباتالأجنبية خاصة إن المرحلة القادمة سوف تشهد برامج تعاونية للفهرسة منخلال استخدام شبكة الإنترنت تهدف إلى إيجاد إطار مشترك للعمل الجماعيلتحقيق المشاركة في الموارد وتوحيد المعايير الفنية والتقنية، وخفضالتكاليف المالية لأعمال الضبط الببليوجرافي وإدارة أوعية المعلوماتللمجموعات العربية في مكتبات العالم.41مكتبة عربية وأجنبيةلقد تمَّ إجراء الدراسة على (41) مكتبة موزعة على (23) دولة، منها (29)مكتبة في (12) دولة عربية و (12) مكتبة في (11) دولة أجنبية، وسوف يتمتحليل البيانات وفقًا للعناصر التالية:1- مجموع الكتب وأوعية المعلومات في المكتبات العربية والأجنبية.2- أنظمة الفهرسة والتصنيف المستخدمة في المكتبات العربية والأجنبية.3- أنظمة التشغيل الآلي المستخدم في المكتبات العربية والأجنبية وهل هومتوافق مع نظام المارك21 والمواصفة القياسية Z39.50.4- التعاون في مجال الفهرسة الآلية في المكتبات العربية والمكتباتالأجنبية.5- استفادة المكتبات العربية والأجنبية من نظام .OCLC.مجموع الكتب وأوعية المعلومات في المكتبات العربية والأجنبيةيبلغ حجم أوعية المعلومات باللغة العربية في المكتبات التي تضمنتهاالدراسة (7.948.021) مادة، منها (96%) في المكتبات العربية و (4%) فقطفي المكتبات الأجنبية، بمتوسط (263.718) مادة لكل مكتبة عربية مقارنة بـ(25.015) مادة لكل مكتبة أجنبية، وهذا يعطي دلالة على أهمية الفهرسةالتعاونية بين المكتبات العربية والأجنبية.وقد بينت هذه الدراسات أن غالبية أوعية المعلومات من الكتب حيث تمثلنسبة (82%) من مجموع أوعية المعلومات ، كما يشير الجدول السابق إلى أنالمكتبات العربية تركز في مجموعاتها على الكتب أكثر من المكتباتالأجنبية ، حيث تصل نسبة الكتب في المكتبات العربية إلى (82%) مقارنةبنسبة (71%) للكتب في المكتبات الأجنبية من مجموع ما تقتنيه من الموادباللغة العربية. ويلاحظ أن المكتبات الأجنبية تركز على المخطوطات أكثر منالمكتبات العربية، حيث تمثل المخطوطات (16%) من مقتنيات المكتباتالأجنبية بينما لا تتجاوز نسبتها (3%) من مجموع مقتنيات المكتبات العربية.أنظمة الفهرسة والتصنيفإن أغلب المكتبات تستخدم الفهرسة الآلية لضبط أوعية المعلومات العربيةبنسبة (95%) ، وهذا مطابق لنتائج الدراسات السابقة، والتي توصلت إلى أن(90%) من المكتبات العربية تستخدم الفهرسة الآلية، كما توصلت الدراسةإلى أن (40) مكتبة تمثل نسبة (98%) تستخدم قواعد الفهرسة الأنجلوأمريكية، وأن هناك مكتبة واحدة وهي مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعودللدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالمغرب تستخدم نظام تدوب ISBDلفهرسة مجموعاتها العربية. ولم يسجل أي اختلاف بين المكتبات العربيةوالمكتبات الأجنبية في استخدام وتطبيق قواعد الفهرسة ، إذ أن الغالبيةتتبع قواعد الأنجلو أمريكية مع اختلافات في التطبيق يرجع إلى اختلافالترجمة وعدم تطابقها في بعض الأحيان ، وهذا خارج عن مجال الدراسةالحالية.كما تنوعت أنظمة التصنيف المستخدمة في المكتبات العربية والأجنبية،ويوضح الجدول رقم (2) أن تصنيف ديوي العشري احتل المرتبة الأولى بينالتصانيف المستخدمة . حيث استخدم في (27) مكتبة تمثل نسبة (66%)، يليهتصنيف مكتبة الكونجرس والذي تستخدمه (8) مكتبات تمثل نسبة (19%) ،وأخيرًا التصنيف العشري العالمي والمستخدم بنسبة (5%).وعند مقارنة المكتبات العربية بالمكتبات الأجنبية نلاحظ أن جميع المكتباتالعربية تستخدم تصنيف ديوي والكونجرس فقط، ديوي بنسبة (79%) والكونجرسبنسبة (21%)، بينما تستخدم المكتبات الأجنبية نظام تصنيف ديوي بنسبة (33%) يليه الكونجرس والعشري العالمي بنسبة (17%) لكل منهما ، ولعل الفارقبين المكتبات العربية والأجنبية في أن المكتبات الأجنبية تستخدمالكونجرس والعشري بنسبة متوازنة مع وجود خطط تصنيف أخرى تستخدم مثل نظامALEPA ونظام SAB وغيرهما من الأنظمة على خلاف المكتبات العربية التي لاتستخدم غير تصنيف ديوي العشري والكونجرس فقط .أنظمة التشغيل الآليتباين واضح في أنظمة التشغيل الآلي المستخدمة في المكتبات العربيةوالمكتبات الأجنبية، فالمكتبات العربية تستخدم نظام الأفق بنسبة تجاوزت (31%) يليه نظام المينايزيس بنسبة (24%) ونظام سي دي اس إيزيس بنسبة (7%) ، بينما تستخدم المكتبات الأجنبية نظام ALEPH بنسبة (33.4%) .وقد لا يكون نوع النظام عائقًا أمام الفهرسة الآلية والضبط الببليوجرافيلأوعية المعلومات العربية مع تواجد الأنظمة المفتوحة والتقنيات الحديثة ،شرط أن تكون تلك الأنظمة متوافقة مع نظام المارك21 والمواصفة القياسيةالدولية المعيارية (Z39.50) المستخدمة على نطاق دولي. وهذا ما حرصتالدراسة الحالية على معرفته، فقد أثبتت نتائج تحليل البيانات عنالمكتبات العربية والأجنبية أن غالبية المكتبات التي تستخدم أنظمة تشغيلآلي معروفة تكون متوافقة مع نظام المارك21 والمواصفة القياسية (Z39.50)، أما المكتبات التي تستخدم أنظمة محلية فإنها في الغالب لا تتوافق معها.التعاون في مجال الفهرسة الآليةويمكن القول أن (90%) من المكتبات لا يوجد لديها أنظمة للفهرسةالتعاونية، حيث يبين الجدول رقم (5) أن أربع مكتبات فقط تستفيد منالفهرسة الآلية التعاونية تمثل (10%) من مجموع المكتبات. ويلاحظ أنالمكتبات التي يوجد لديها تعاون في الفهرسة هي:1- مكتبة جامعة اليرموك بالأردن والتي تتعاون مع جامعة الإمارات العربيةومكتبة الكونجرس في فهرسة المواد العربية.2- المكتبة البريطانية من خلال نظام (CURL) للمكتبات الجامعية والبحثيةفي بريطانيا.3- مكتبة نيويورك العامة بالولايات المتحدة الأمريكية.4- مكتبة جامعة هوكمايدو في اليابان عن طريق نظام وطني للفهرسةالتعاونية في اليابان.وعند المقارنة بين المكتبات العربية والأجنبية في مجال الفهرسةالتعاونية نلاحظ مايلي :1- أن (97%) في المكتبات العربية لا يوجد لديها فهرسة آلية تعاونية،وهذه النسبة تختلف قليلاً مع نتائج الدراسات السابقة والتي وصلت الى أنجميع المكتبات العربية وبنسبة (100%) لا تستفيد من أي أنظمة أو برامجللفهرسة التعاونية.2 - أن (75%) من المكتبات الأجنبية لا يوجد لديها فهرسة آلية تعاونيةمقابل (25%) من المكتبات تستفيد من الفهرسة التعاونية للمجموعات العربية.توصيات مهمةوهناك عدد من التوصيات التي يمكن أن نقترحها هنا وفقاً لما تحتاجهالمكتبات العربية لتطوير أدائها والتفاعل الايجابي مع المكتبات الأخرى :التوصية الأولى: أن تقوم المكتبات العربية بتطوير أنظمة التشغيل الآليلتكون موافقة مع نظام مارك21 والمواصفة القياسية (Z39.50)التوصية الثانية: تطوير أنظمة الضبط الببليوجرافي وأدواته مثل قواعدالفهرسة وخطط التصنيف وقوائم رؤوس الموضوعات والقوائم الإستناديةللمؤلفين والأسماء .. مع ضرورة توحيد الاستخدام والتعاون في تعريب أحدثالإصدارات منها.التوصية الثالثة: (وهي الأهم) حيث يعتقد الباحث بأنها تغني عن التوصيةالأولى والثانية وتتمثل في أهمية تبني مشروع الفهرس العربي الموحد لأنهيقدم الحل الأمثل للفهرسة التعاونية المحسبة على مستوى المكتبات العربيةوالأجنبية وذلك للاعتبارات التالية:1- أنه مشروع طال انتظاره وأوصت به جميع المؤتمرات والندوات المتخصصةمنذ السبعينات.2- يقدم المشروع توحيدًا وتطويرًا لأدوات الضبط الببليوجرافي العربي وفقًالمعايير عالمية.3- آلية المشروع في كونه مشروعًا غير ربحي يهدف بالدرجة الأولى إلى خدمةالمكتبات العربية ونشر الثقافة والمعرفة العربية وإتاحتها لجميعالمستفيدين، وهذا ما أوصى به تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003.
المراجعإبراهيم ، عماد عبدالعزيز ، فهارس المكتبات الوطنية في كل من مصروالسعودية والولايات المتحدة الأمريكية: دراسة تاريخية تحليلية مقارنة ،(أطروحة ماجستير) القاهرة: جامعة القاهرة ، 2000 .ابن غزالة، هند الحجامي وحسن علية ، الفهرس الموحد للمكتبات الجامعيةالتونسية: مشاكل وحلول في وقائع المؤتمر الثالث عشر للاتحاد العربيللمكتبات والمعلومات . ـــ تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافيةوالعلوم ، الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ، 2003 ، 680 ص .أبو اللبن، عبدالحكيم ، الفهرسة المحوسبة . ـــ رسالة المكتبة . ـــ مج24 ، ع1 (مارس 1989) ، ص ص 25- 38 .جبر ، كمال ، التعاون بين المكتبات في مجال الفهرسة. ـــ الوطنيةللمعلومات . ــــ ع 38 (سبتمبر 1998)، ص ص 78- 82 .الخليفي، محمد بن صالح ، الإنترنت للمكتبات ومراكز المعلومات السعودية،الرياض: درا عالم الكتب للنشر والتوزيع ، 2000 ، 104ص .السويدان، ناصر محمد ، الفهرسة التعاونية المحسبة وإمكانيات تطبيقهابين المكتبات السعودية، في ندوة استخدام الحاسب الآلي في المكتباتومراكز المعلومات السعودية نوفمبر 1988، الرياض: مكتبة الملك عبدالعزيزالعامة، 1988، ص ص 91- 102 .شرف الدين ، عبدالتواب ، الفهارس الموحدة في المكتبات الجامعية . ـــمجلة اتحاد الجامعات العربية . ــــ ع20 (سبتمبر 1985) ، ص ص 82- 93 .الشامي ، أحمد محمد وسيد حسب الله ، الموسوعة العربية لمصطلحات علومالمكتبات والمعلومات والحاسبات ، القاهرة: المكتبة الأكاديمية ، 2001 ،ثلاثة مجلدات ، 2369 ص .عبدالهادي، محمد فتحي، المدخل إلى علم الفهرسة . ـــ ط3 ، مزيدةومنقحة . ــ القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ، 1997 . ــــ502 ص .مشالي، حورية إبراهيم ، الفهرسة الآلية عند نهاية الآلفية الثانية: رؤيةعلمية لفئات الكتابة وللتوقعات القادمة . ـــ الاتجاهات الحديثة فيالمكتبات والمعلومات . ـــ مج7 ، ع13 (يناير 2000) ، ص ص 203- 238.المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الامم المتحدة الإنمائي، تقريرالتنمية الإنسانية العربية لعام 2003: نحو إقامة مجتمع المعرفة. الأردن:برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، 202ص .مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ، دراسة جدوى لمشروع الفهرس العربيالموحد ، الرياض: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ، 2003 ، 70 ص .Al- Ghamidi, Falih, Planning for an automated cooperative Librarynetwork for University Libraries in Saudi Arabia: an exploratorystudy. PhD dissertation. University of Florida, 1988.Al- Khulaifi , Mohammed saleh: An awtomated bibliographic net workthe Libraries of Riyadh, Saudi Arabia: a feasibility study. PhD.Dissertation. University college London, 1997.