أ ـ مِنَ الْكِتَابِ الْعَزِيْزِ :

1 ـالْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  [الْفَاتِحَةَ /2]

2 ـ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ  [الأَنْعَامَ /1]

3 ـ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ  [الأَعْرَافَ / 43]

4 ـ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا ، وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ  [الإِسْرَاءَ /111]

5 ـ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا  [الْكَهْفَ /1] 6 ـ  الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِين  [النَّمْلَ / 15] 7 ـ  قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى  [النَّمْلَ /59]

6 ـ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّموَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ ، وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ  [سَبَأَ / 1]

7ـ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ، جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ، يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء ، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  [فَاطِرَ /1].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ب ـ الْحَمْدُ للهِ مِنَ السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَةِ :

 

1 ـ{ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْـدُ : أَنْتَ قَيِّـمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ

وَلَــكَ الْحَمْــدُ : لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَـنْ فِيهِنَّ ،

وَلَــكَ الْحَمْــدُ : أَنْـتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَـنْ فِيهِـنَّ ،

وَلَــكَ الْحَمْــدُ : أَنْتَ مَلِكُ السَّـمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، ولَــكَ الْحَمْــدُ : أَنْتَ الْحَـقُّ ، وَوَعْدُكَ الْحَـقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَقَوْلُكَ حَـقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَـقٌّ ، وَالنَّارُ حَـقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَـقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْـفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لآ إِلَهَ إِلا أَنْتَ }

[ أَوْ : [ أَوْ : لآ إِلَهَ غَيْرُكَ ]. رَواهُ الْبُخَارِيُّ (1120) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ ... فَذَكَرَه .

 

2 ـ[ أَوْ :{ الْحَمْدُ لِلَّهِ ؛ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ ،كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى }. [حَسَنٌ] رَوَاهُ النَّسَائِيُّ (731) ، وَأَبُو دَاوُدَ (773) ، وَالتِّرْمِذِيُّ (404) عن رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ :

 

{ صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ فَقُلْتُ : الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلاةِ ؟ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ : مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلاةِ ؟ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ : مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلاةِ ؟ فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ ابْنُ عَفْرَاءَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : كَيْفَ قُلْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلاثُونَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا } [قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثُ رِفَاعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ .وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ] وَرَوَاهُ البُخَارِيُّ (799 ) مُخْتَصَراً . والجَدُّ : الحَظُّ ، وَالْغِنَى ، وَالْعَظَمَةُ ، وَالسُّلْطَانُ .

 

3 ـ{ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ }. رَوَاهُ مُسْلِمٌ (477) عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ ... فَذَكَرَه .

 

4 ـ{ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ لا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ ، وَلا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ ، وَلا هَادِيَ لِمَا أَضْلَلْتَ وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ ، وَلا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لا يَحُولُ وَلا يَزُولُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلةِ ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الخَوْفِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ ، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا ، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا وَلا مَفْتُونِينَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَهَ الْحَقِّ }.

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (15066) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّرَقِيِّ عَنْ

 

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (15066) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّرَقِيِّ عَنْ أَبِيهِ ، أو عن عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَفَأَ المُشْرِكُونَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي، فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا فَقَالَ :.. فَذَكَرَهُ [وَإِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ] .

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (15066) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّرَقِيِّ عَنْ

الْعَيْلَةُ: الْفَقْرُ ، وَالْمَقْصُودُ بِيَوْمِ الْعَيْلَةِ : يَوْمُ الْقِيَامَةِ حَيْثُ يَكُونُ النَّاسُ فِيْهِ حُفَاةً عُرَاةً ، لا يَمْلِكُ أَحَدٌ فِيْهِ دِيْنَارٌ وَلا دِرْهَمًا .

وََفِي" لِسَانِ الْعَرَبِ" : رَشَدَ الإِنْسَانُ ، بِالْفَتْحِ ، يَرْشُدُ رُشْداً ، بالضَّم ، وَرَشِدَ ، بِالْكَسْرِ ، يَرْشَدُ رَشَداً وَرَشَاداً ، فَهُوَ رَاشِدٌ وَرَشِيدٌ ، وَهُوَ نَقِيْضُ الضَّلالِ ، إِذَا أَصَابَ وَجْهَ الأَمَرِ وَالطَّريقَ .

-----------------------------------------

وَرَوَى مُسْلِمٌ ( 4951 ) ، وَالتِّرْمِذِيُّ ( 1738 ) ، وَأَحْمَدُ ( 11535 ، 11724)

 

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا } .

وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ (3805) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ؛ إِلاَّ كَانَ الَّذِي أَعْطَاهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَخَذَ } [وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ ] .
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْطُبِيُّ : مَعْنَاهُ عِنْدنَا أَنَّهُ إذَا أُعْطِيَ النِّعْمَة ، ثُمَّ أُعْطِيَ عَلَى أَثَرِهَا هَذِهِ الْكَلِمَةَ حَتَّى نَطَقَ بِهَا ، لَكَانَتْ هَذِهِ الْكَلِمَةُ أَفْضَلَ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا ، لأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَالْكَلِمَةُ بَاقِيَةٌ ، هِيَ مِنْ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ، قَالَ اللهُ تَعَالَى :  وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً (46)  [ الكهف : 46 ] .

وَقَوْلُهُ :{كَانَ الَّذِي أَعْطَاهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَخَذَ }.

فَصَيَّرَ الْكَلِمَةَ إِعْطَاءً مِنَ الْعَبْدِ ، وَالدُّنْيَا أَخْذًا مِنَ اللهِ ، كَذَاكَ يَجْرِي فِيْ الكَلامِ أَنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مِنَ الْعَبْدِ ، وَالدُّنْيَا مِنَ اللهِ ، وَكِلاَهُمَا مِنَ اللهِ فِي الأَصْلِ ، الدُّنْيَا مِنْهُ وَالْكَلِمَةُ مِنْهُ ، أعْطَاهُ الدُّنْيَا فَأَغْنَاهُ ، وَأَعْطَاهُ الْكَلِمَةَ فَشَرَّفَهُ بِهَا فِي الآخِرَةِ .

وَرَوَى مُسْلِمٌ (223) ، وَالتِّرْمِذِيُّ (3517) ، وَابْنُ مَاجَهْ (280) ، وَأَحْمَدُ (22395 ، 22401) ، وَالدَّارِمِيُّ (652)

 

عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآَنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا } هَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ .

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ (2437) ، وَابْنُ مَاجَهْ (280) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ: أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ حَدَّثَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ يَمْلأُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَالصَّلاةُ نُورٌ ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ } . [وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ]

. وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (6/104/29827) وَأَحْمَدُ (7952 ، 8032 ، 10911 ، 10934)، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى (6/210/10676)

 

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ الْكَلاَمِ أَرْبَعًا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَمَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِشْرِينَ حَسَنَةً أَوْ حَطَّ عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً ، وَمَنْ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لَهُ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عَنْهُ ثَلاَثُونَ سَيِّئَةً }

[ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ فِي "صَحِيْحِ الْجَامِعِ" (1718) ].

 وَرَوَى مُسْلِمٌ (2999) ، وأحمد (18455 ، 18460 ، 23406 ، 23412) ، والدارمي (2777)

 عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ } .

وَرَوَى أَحْمَدُ (1534 ، 1579)عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ رَبَّهُ وَشَكَرَ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ حَمِدَ رَبَّهُ وَصَبَرَ ، الْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِهِ }. [تَخْرِيجُ السُّيُوطِي : ‏(الطيالسي ، هب‏)‏ عَنْ سَعْدٍ .‏ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ فِي "صَحِيحِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ" (3986)] .

وَرَوَى أَحْمَدُ (18121) عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ تَفَرَّقَا لَيْسَ بَيْنَهُمَا خَطِيئَةٌ } . [تَخْرِيجُ السُّيُوطِي : ‏ (‏حم ، الضياء‏)‏ عَنِ الْبَرَاءِ .‏ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ فِي "صَحِيحِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ"(2741)] .

 وَرَوَى الْحَاكِمُ فِي "الْمُسْتَدْرَكِ" (1/349) وَمِنْ طَرِيْقِهِ الْبَيْهَقِيُّ فِي "سُنَنَهِ"(3/375)عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ :

{ قَالَ اللهُ تَعَالَى : إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَلَمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ أَطْلَقْتُهُ مِنْ أُسَارِي , ثُمَّ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ , وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ , ثُمَّ يَسْتَأْنِفُ الْعَمَلَ }

[قَالَ الأَلْبَانِيُّ فِي "السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ" (1/487) : وَقَالَ الْحَاكِمُ : "صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ" وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ فِي " تَلْخِيْصِهِ " .

 وَمِمَّا يُؤَيِّدُ صِحَّةَ هَذَا الْحَدِيثِ : مَا رَوَاهُ مَالِكٌ فِي "الْمُوَطَّأِ " (1750) : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ فَقَالَ : انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ ؟ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَيَقُولُ : لِعَبْدِي عَلَيَّ إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ } . [وَهَذَا سَنَدٌ مُرْسَلٌ صَحِيحٌ , فَهُوَ شَاهِدٌ قَوِيٌّ

لِلحَدِيثِ الْمَوْصُولِ ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ مَوْصُولاً عَنْ مَالِكٍ , أَخْرَجَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ الأَبَنُوسِيُّ فِي " جُزْءٍ فِيْهِ فَوَائِدُ عَوَالٍ حِسَانٌ مُنْتَقَاةٌ غَرَائِبُ " ].

وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ (1021)، وَأَحْمَدُ (19226) عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ : ( دَفَنْتُ ابْنِي سِنَانًا ، وَأَبُو طَلْحَةَ الْخَوْلانِيُّ جَالِسٌ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ : أَلا أُبَشِّرُكَ يَا أَبَا سِنَانٍ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ : قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ : قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ : مَاذَا قَالَ عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ }.[قَالَ التِّرْمِذِيُّ : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ". وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ] .

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (19226)عَن أَبِي سِنَانٍ قَالَ : ( دَفَنْتُ ابْنًا لِي ، وَإِنِّي لَفِي الْقَبْرِ إِذْ أَخَذَ بِيَدَيَّ أَبُو طَلْحَةَ فَأَخْرَجَنِي ، فَقَالَ : أَلا أُبَشِّرُكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ؛ قَبَضْتَ وَلَدَ عَبْدِي ؟ قَبَضْتَ قُرَّةَ عَيْنِهِ وَثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا قَالَ ؟ قَالَ : حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ ، قَالَ : ابْنُوا لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ } .

sayedmetwly

كل عام انتم بخير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 79 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2011 بواسطة sayedmetwly

ساحة النقاش

من نحن

sayedmetwly
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

17,609

قنوات التواصل