في ذكرى استشهاده
محسن مصيلحي الناقد الرقيب
اليوم هو الخامس من سبتمبر 2017، وهو يوم المسرح المصري، الموافق الذكرى الثانية عشرة لمحرقة مسرح بني سويف واستشهاد كوكبة من المسرحيين في مصر!! في هذا اليوم الحزين، فكرت أنعي الشهداء بكلمة بكائية، دلالة على أننا لن ننساهم!! ولكني فضلت أن أحيي جانباً من ذكرى أحد الشهداء، وهو الدكتور محسن مصيلحي، بأن أنشر له مجموعة من أصول تقاريره الرقابية، التي كتبها بروح الناقد – وهي التقارير التي أنقذتها من الحرق في مقلب الزبالة منذ عشرين سنة كما هو معروف، ويا ليت مصر بأكملها كانت أنقذت صاحب التقارير كما أنقذت تقاريره!! – وهذه التقارير أنشرها اليوم، لعلها تفيد تلاميذه، أو من يكتب عنه مستقبلاً بحثاً أو مقالة أو كتاباً، لأن من سيقرأ هذه التقارير، سيستفيد مما فيها من أسلوب نقدي، ومنهج رقابي للمرحوم محسن مصيلحي .. رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته.
ساحة النقاش